المعارضة السورية تعقد اجتماعاً مغلقاً في اسطنبول
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: أعلنت بسمة قضماني الناطقة باسم المجلس الوطني السوري الخميس ان هذا المجلس يعقد اجتماعا مغلقا مع عدة احزاب هامة وشخصيات في اسطنبول لتحديد تشكيلة الهيئات القيادية لاهم مجلس في المعارضة.
وقالت قضماني في اتصال هاتفي ان "الاخوان المسلمين وبيان دمشق وشخصيات مثل برهان غليون وتشكيلات كردية ومستقلين وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطية، في الداخل تقوم بمناقشات تمهيدية في جلسة مغلقة في اسطنبول".
واضافت ان "تلك المناقشات تهدف الى تحديد التشكيلة الكاملة وهيئات قيادة المجلس الوطني السوري". واستبقت هذه المناقشات انعقاد اجتماع رسمي للمجلس الوطني السوري السبت والاحد.
وتشكل المجلس الوطني السوري في اب/اغسطس في اسطنبول، واتسع واصبح اكثر الهيئات مصداقية بين المعارضة السورية اذ يعد 140 عضوا يقيم نصفهم في سوريا. وقد تلقى المجلس تاييد هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطية، المحلية داخل سوريا.
ويحاول المجلس توحيد المعارضة بضم الاخوان المسلمين اليه وهي حركة اسلامية متجذرة في سوريا منذ زمن طويل، واعلان دمشق وبرنامج المطالب الديمقراطية الذي تاسس في 2005 والاستاذ الجامعي المعارض منذ زمن طويل برهان غليون الذي لم يعط بعد رده على اقتراح ضمه الى المجلس.
وبعد اشهر من حركة احتجاج غير مسبوقة قمعها نظام الرئيس بشار الاسد بعنف ما زال من الصعب تقييم نفوذ كل حركة معارضة في شوارع دمشق وحماة وحمص وغيرها. ويلاحظ المراقبون خصوصا ثلاث حركات هم "القوميون العرب" و"الليبيراليون" و"الاسلاميون" والذين ينشطون كثيرا منذ بداية الاحتجاجات في 15 اذار/مارس ولا سيما الاخوان المسلمين.
التعليقات
يعطيكم العافية
ثورة مفتوحة -مع احترامي الشديد للأسماء المذكورة أعلاه...اجتمعوا اجتمعوا.. مغلق او مفتوح... المهم أن الدم السوري يجري في الشوارع والثورة مستمرة...والذي يده بالنار ليس كمن يجتمع في اسطنبول....دم أبنائنا في رقبتكم
lakom al tawfik
Akram -أتمنى أن يعي الجميع أبعاد المرحلة،وأن يعملوا لكي لا يذهب دماء الشهداءهدرا،وأن تتغاضواعن كل سبب يفرق الجمع ،أرجوكم
الشعب أراد الحياة
نديم الملوحي -رغم التواطؤ الدولي على الثورة السوريَّة، إلا أنه في النهاية لا يصحّ إلا الصحيح، فالداخل السوري يتغير يوميًّا بفعل الثورة، والسوريون يوحِّدون صفوفهم في الداخل والخارج، ويؤكِّدون أنهم لن يستسلموا لدعوات الخلاف وشق الصف، وأنهم يرفضون أن تكون ثورتهم طائفيَّة كما تريدها العصابة الأسدية، فالهدف الرئيس للثورة هو إزاحة وإسقاط هذا النظام الهمجي وتأسيس نظام سياسي حرّ ومفتوح وديمقراطي على أنقاضه، يجعل جميع السوريين سواسية أمام القانون في الحقوق والواجبات ويسقط الظلم عن كل مظلوم، ويسقط حكم حزب البعث بكل مظالمه وخطاياه وجرائمه،وفي تحليل للواقع السوري توصل معهد كارنيغي لدراسات الشرق الأوسط بان هناك ثلاث جماعات أساسية يعتمد عليها الحكم السوري هي العلويون والقوات المسلحة ، والأجهزة الأمنية وطبقة التجار في دمشق وحلب، وسيكون لهؤلاء دور حاسم في مسار الأحداث، لأنهم قد ينقلبوا عليه لدى استمرار حملته لقمع الاحتجاجات، وقد يشكل ذلك نقطة التحول في مسار الأحداث، لكن لا يمكن التكهن أياً منها سيكون الأول في التخلي عن النظام، ولكن من المسلم به بأن نظاماً يتحداه شعبه إلى جانب العالم الديمقراطي بأسره، لا يمكن أن يستمر على هذا الحال،ويؤكد بأن هذا النظام سيسقط، ولكن يصعب التكهن متى وكيف.
الى المعارضة
سوري حر -الى المعارضة اذا لم تتفقوا فاعتبروا حالكم ساقطين مع العصابة والشعب السوري ليس بحاجة الى مستحاثات امثالكم وسوف يسقطكم الشعب مع العصابةوهذا تحذير شديد من اجل ان تصحوا على امركم لان الشعب السوري يذبح في لحظة وانتم جالسون في لندن وباريس وغيرها وتتصارعون تبا لكم من معارضة
nazim
Nazim Mousli -Turks try to have a pro-ardogan party in syria to exclude real secular and democratic parties