أخبار

مطالبة ليتوانيا بالتحقيق في مزاعم باستضافتها قاعدة استجواب اميركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيلنيوس: دعت مجموعات لحقوق الانسان الخميس ليتوانيا لاعادة فتح تحقيق في مزاعم باستضافتها مركز استجواب اميركي سري للمشتبه في انتمائهم للقاعدة، مشيرة الى ادلة جديدة بهذا الصدد.

فقد قالت جوليا هول الخبيرة بمكافحة الارهاب في منظمة العفو الدولية انه يتعين على هيئة الادعاء "فتح تحقيق سابق لمحاكمة على وجه السرعة في تواطؤ ليتوانيا في عمليات النقل السرية والاحتجاز السري".

وقالت هول للصحافيين في فيلنيوس "يتعين ان يكون (تحقيقا) كاملا وفاعلا ومحايدا ومستقلا يتيح للضحايا المفترضين المشاركة الكاملة".

وقالت العفو الدولية ومنظمة ريبريف التي تخذ من لندن مقرا لها ان رحلة جوية في 2005 من المغرب ربما نقلت الفلسطيني ابو زبيدة الى ما يوصف "بموقع اسود" تابع للولايات المتحدة في ليتوانيا.

وكان ابو زبيدة، الذي يعتبره المسؤولون الاميركيون الرجل الثالث في القاعدة، قد اعتقل في باكستان 2002.

ويقول محاموه انه نقل الى مواقع سرية في تايلاند وبولندا والمغرب وليتونيا ثم نقل الى قاعدة غوانتانامو الاميركية في ايلول/سبتمبر 2006.

ويقول كروفتون بلاك الباحث في منظمة ريبريف "كم من الرحلات الاخرى مثل هذه جرت؟ كم طائرة؟ يلزم تحقيق اكثر تمحيصا في ذلك".

ويتردد ان ليتوانيا وافقت على استضافة تلك المواقع السرية لصالح المخابرات الاميركية مع الدعم الذي قدمه الرئيس الاميركي السابق جورج دبليو بوش لانضمام ليتوانيا السوفييتية السابقة الى حلف شمال الاطلسي.

كما نفت رومانيا وبولندا ايضا وجود "مواقع سوداء" اخرى فيهما وهما البلدان الشيوعيان السابقان وقد رفع ابو زبيدة دعوة قضائية في بولندا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف