أخبار

السودان يطالب الولايات المتحدة بشطبه عن لائحة الارهاب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: طلب وزير الخارجية السوداني علي كرتي بالحاح الخميس من الولايات المتحدة شطب السودان من لائحة الدول التي تعتبرها واشنطن داعمة للارهاب، معتبرا ان الخرطوم احترمت تعهداتها حيال جنوب السودان.

وقال كرتي في مؤتمر صحافي اثناء زيارته الى باريس ان "الولايات المتحدة اعلنت انه اذا طبق السودان مضمون اتفاق السلام - الاستفتاء والاعتراف بجنوب السودان - فعندئذ ستشطب السودان عن لائحة الدول الداعمة للارهاب".

وقال "اليوم تم تنفيذ اتفاق السلام بالكامل (...) رغم ذلك، لم تحترم الولايات المتحدة تعهدها".

وفي معرض التأكيد على انها ليست المرة الاولى، اعتبر الوزير ان الولايات المتحدة "لا تزال تسعى وراء ذرائع اخرى من دون صلة بالارهاب للابقاء على الوضع" كما هو. واضاف "هذا ظلم بالنسبة الينا".

واعلن جنوب السودان حيث الغالبية من المسيحيين والسود، في التاسع من تموز/يوليو استقلاله بعد نزاع دام نصف قرن عمليا مع الشمال حيث الغالبية من المسلمين. واسفر هذا النزاع عن مقتل ملايين الاشخاص.

واعترفت الخرطوم باستقلال جنوب السودان بعد تنظيم استفتاء بحسب ما نص عليه اتفاق السلام الذي وضع حدا للحرب الاهلية في العام 2005.

واوضح وزير الخارجية السوداني انه اطلع وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه اثناء لقاء معه الخميس على موقف الخرطوم وكذلك وزير التعاون هنري دو راينكور.

وقال ان "اوروبا غير معنية لكن عددا كبيرا من المجموعات الاوروبية التي تقيم علاقات مع الولايات المتحدة تشعر انها على علاقة" بالعقوبات الاميركية المفروضة بفعل ادراج السودان على اللائحة السوداء.

وفي كانون الثاني/يناير، اعلن كبير المفاوضين الاميركيين مع هذا البلد برنستون ليمان ان السودان قد يشطب من هذه اللائحة اعتبارا من تموز/يوليو.

وقال ليمان يومها "اذا جرى الاستفتاء بشكل جيد واعترفت الحكومة بنتائجه، فان الرئيس (الاميركي باراك) اوباما سيعلن نيته الالتزام بعملية تهدف الى شطب" السودان من اللائحة السوداء.

وفي مطلع ايلول/سبتمبر، اعلن المسؤول نفسه ان النزاعات في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان ضحيتي معارك عند شمال الحدود مع جنوب السودان، تشكل عقبات امام تحسين العلاقات الثنائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف