أخبار

روسيا ترفض التذرع بحماية السكان المدنيين بهدف تغيير الأنظمة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: اعربت روسيا عن رفضها اتخاذ حماية المدنيين ذريعة من اجل اسقاط الانظمة في الدول المستقلة .

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الكسندر لوكاشيفيتش اثناء ايجاز صحافي اليوم ان روسيا ترفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول الاعضاء في منظمة الامم المتحدة بحجة المسؤولية عن حماية السكان المدنيين.

وكانت روسيا الاتحادية قد اتهمت الدول الغربية بتجاوز قرار مجلس الامن الدولي حول ليبيا رقم 1973 الخاص باقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مشروع شهيد
الشعب السوري -

إن النظام الدموي القاتل الذي يحتل ويحكم بلدي هو من يدفعنا للإنشقاق عن الجيش عن الأمن عن أي عمل حكومي ممكن أن يُخفف من قتل المتظاهرين .لقد أصبح الشعب السوري إما مشروع إعتقال أو مشروع شهيد أو مشروع مُحنط خائف مشبوح .

سياسة روسية قاصرة
ماجد العلي -

السياسة الروسية تجعل الشعب السوري يكرهها ويكره أسلحتها فقد زادت في معاداتها للشعب السوري حيث عملت وتعمل على تعطيل قرار حماية الشعب السوري من الآلة الحربية ضد الشعب الأعزل ، ولعلها آثار عالقة من بقايا السياسة السوفيتية لازالت تتحكم بسلوك القادة الروس بإغفال تطلعات الشعوب المطالبة بالحرية والعدالة وتكافؤ الفرص وتربط مصير علاقاتها بحكومات ديكتاتورية استالينية قمعية ، وبذلك تعطي انطباعاً قوياً للشعب بأن روسيا غير آبهة بمصادقة الشعوب، وبالتالي سيكون موقف الشعوب مع الذين يتعاطفون معه ولو ببعض التعاطف ولايمكن لسياسة حكيمة ذات أفق مستقبلي التعامي عن حقيقة أن الشعوب هي الباقية والعروش الديكتاتورية المهتزة آيلة إلى الزوال ، وإنه لمن القصور الفكري السياسي إغفال بأن هناك ولادة عصر جديد لعالم تسوده وسائل الاتصال والتعاون لبناء مجتمعات حضارية عصرية تعتمد كرامة الإنسان وتنأى به عن حياة الغابة والعدوان، إن الشعب السوري الذي يطالب بأبسط الحقوق التي أقرتها الشرائع والقوانين الدولية، يقوم الأسد باستخدام الدبابات والعربات المصفحة والأسلحة الحربية الروسية ضد المتظاهرين السلميين على النحو الذي يشهده العالم في سوريا بتشجيع من روسيا بمنحه صك أمان للاستمرار بعربدته ضد شعبه ومنع مجلس الأمن اتخاذ أي قرار ضده ، وبذلك كانت روسيا شريكة أساسية في الجريمة ضد الشعب السوري لأنه لا يمكن لأي دولة فيها ذرة إنسانية أن تقيم علاقة شراكة مع نظام يرتكب جرائم إبادة جماعية وجرائم ينطبق عليها في القانون الدولي جرائم ضد الإنسانية ضد شعب مسالم يطالب بحقوقه المشروعة .