أخبار

شكوك حول اعتقال الناطق باسم القذافي في ليبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا تزال الشكوك تحيط بنبأ اعتقال موسى ابراهيم المتحدث السابق باسم العقيد معمر القذافي عندما كان يحاول الفرار من مدينة سرت المحاصرة.

سرت: لا تزال الشكوك تحيط بنبأ اعتقال موسى ابراهيم المتحدث السابق باسم العقيد معمر القذافي عندما كان يحاول الفرار من مدينة سرت المحاصرة والذي اعلنه قادة ميدانيون من قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي يقاتلون قرب المدينة.

واكد قائدان من قوات المجلس مساء الخميس انهما تلقيا معلومات عن مقاتلين ميدانيين تفيد بان موسى ابراهيم اعتقل على مشارف سرت كبرى مدن المنطقة التي ينتمي اليها القذافي على بعد 360 كلم شرق طرابلس.

لكن موقع تلفزيون الليبية (قناة موالية للقذافي توقفت عن البث الشهر الماضي) نفى هذا الخبر واعتبره "اشاعات كاذبة تهدف الى صرف النظر" عن اخفاق المقاتلين المعارضين للقذافي في سرت.

وفي مصراته اعرب الناطق باسم القيادة العسكرية للمجلس الانتقالي عادل ابراهيم عن شكوكه مصرحا لفرانس برس ان "مقاتلي مصراته لم يقبضوا عليه، لو حصل ذلك لكانوا قالوا لنا ذلك".

وذلك بعد ان اعلن قائد كتيبة الزنتان بالمجلس الانتقالي مصطفى بن دردف الخميس "اتصل بنا مقاتلو مصراتة وابلغونا بأن موسى ابراهيم اعتقل".

وقال قائد اخر يدعى محمد المريمي ان "مقاتلين من مصراتة اعتقلوا موسى ابراهيم عندما كان يقود سيارة خارج سرت".

ويعتبر موسى ابراهيم فارا منذ سقوط طرابلس ودخول قوات المجلس الانتقالي المقر العام لمعمر القذافي في باب العزيزية.

وقد ادلى بعدة تصريحات لقناة الراي الفضائية التي تبث من سوريا والتي تحولت ايضا احدى القنوات التي يستعملها معمر القذافي الفار لبث رسائله الصوتية.

وقد دعا الاسبوع الماضي الى "المقاومة" متحدثا عن "انتصارات نوعية" لا سيما في بني وليد احد معاقل القذافي وسرت التي لم تتوصل قوات المجلس الانتقالي الى السيطرة عايها حتى الان وسبها وهي ايضا من معاقله وبين يدي انصاره.

وبالموازاة مع سعيه الى السيطرة على سرت وبني وليد يبذل المجلس الانتقالي جهودا للقبض على المقربين من الزعيم السابق.

لكن رئيس وزراء النيجر بريغي رافيني اكد مجددا الخميس ان بلاده لن تسلم الساعدي القذافي احد ابناء الزعيم السابق وذلك بعد ساعات من اصدار الانتربول "مذكرة حمراء" للقبض عليه بناء على طلب من المجلس الوطني الانتقالي.

وقال ان "الساعدي القذافي في مامن في نيامي بين ايدي دولة النيجر" منذ 11 ايلول/سبتمبر و"لن نسلمه في الوقت الراهن".

وقالت الشرطة الدولية (انتربول) انها طلبت من الدول الاعضاء ال188 القاء القبض على الساعدي القذافي الذي يتهمه المجلس الانتقالي بانه "استحوذ على ممتلكات بالقوة وبالتخويف عندما كان يراس اتحاد كرة القدم".

وقد اكد النيجر ان 32 من اقارب القذافي موجودون على اراضيه فيما اعلنت الجزائر انها استقبلت في 29 اب/اغسطس ثلاثة من ابناء القذافي هم ابنته عائشة التي وضعت طفلة وابناه محمد وهنيبال وزوجته صفية.

ويشتبه المجلس الانتقالي في وجود سيف الاسلام والمعتصم في بني وليد وسرت.

ميدانيا تراجع مقاتلو المجلس الانتقالي في سرت بضعة كيلومترات بعد معارك ضارية مساء الاربعاء.

وافاد مراسل فرانس برس انهم يسيطرون على المطار والميناء لكن سمع قصف كثيف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة الخميس حول الميناء وشمال شرق المدينة وفندق المهاري.

واعلن احد القادة الميدانيين لفرانس برس "لن تكون السيطرة على سرت امرا سهلا كنا نظن اننا سنفعل ذلك الجمعة لكن الان لا اعتقد ذلك. المعتصم في المدينة وهو يقود رجاله، لديهم اسلحة ثقيلة وقناصة متربصون يجعلون مهمتنا صعبة".

وفي بني وليد التي تبعد 170 كلم جنوب شرق طرابلس يواجه مقاتلو المجلس الانتقالي مقاومة شرسة ولم يتقدموا منذ ايام في انتظار تلقي الامر بشن الهجوم ويخضعون حاليا للتدريب على المعارك.

وتفتقر هذه القوات المرابطة منذ نحو ثلاثة اسابيع على مشارف الواحة الوعرة المسالك الى الكوادر. وافادت مصادر طبية ان اربعين مقاتلا قتلوا.

وتنتظر السلطات الجديدة السيطرة على سرت قبل التركيز على بني وليد.

وفي طرابلس اكد محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي في مؤتمر صحافي انه لن يشارك في الحكومة الليبية المقبلة.

ويواجه جبريل الذي كان بمثابة رئيس الوزراء ويعتبر من التيارالليبرالي معارضة من التيار الاسلامي في المجلس الانتقالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القذافى
nero -

النظام العالمى وضع تقدم متخلف فى عمليات فى الحرب و السلم فى يد من فى امتحان لـ يحكم على نفسه و محكوم مسيطر عليه مثل الجماعات الاسلاميه مسيطر عليها قد يتغاظ جالس يراها انه لا يرى ان فيه امريكا ترى من فوق و قتلت اسامه بن لادن و لا تنظر للصغير

الخليج العميل
أمريكي أصل سوري -

بلغت التكنولوجيات الاعلامية في العالم مستوى لا يسمح بتغطية الثورات على الهواء المباشر من المكان بعينه فحسب، بل وفي بضع جبهات في آن واحد. كما انها تسمح بالتلاعب بالرأي العام، بتقديمها ما يسمى بمعلومات موضوعية انطلاقا من مصالح بعض الجهات. وهذا هو بالذات ما يتابعه العالم كله في طرابلس، حيث يواجه الثوار على مدى نصف السنة قوات حكومة معمر القذافي، بدعم من الآلة العسكرية لحلف الناتو. واتضح بعد مرور 4 ايام من زحف فصائل الثوار نحو العاصمة الليبية، ان معركة طرابلس، التي اعتبرتها قنوات التلفزيون العربية آخر ساعات القذافي، تواجه نوعا من الغموض. وفيما يتعلق بقنوات التلفزيون فان عشرات المشاهد المصورة، التي تعرض سقوط العاصمة الليبية بايدي الثوار، ما هي الا مشاهد ولقطات مزورة تم تصويرها واخراجها في ;اجنحة ليبية بدولة قطر. والدليل الواضح على ذلك هو لقطات الفيديو التي تبين طرابلس المستولى عليها من قبل الثوار، وقدمتها شبكة الانترنت، حيث لا وجود لبعض التماثيل وعناصر الديكور المعماري في المباني التاريخية للعاصمة الليبية. كما يستغرب المشاهد من الضوء الساطع المزعج العيون في شوارع المدينة، التي لم تستيقظ بعد، جراء الغارات الجوية للناتو، وما زالت تعاني من انقطاع الكهرباء. ويحير هذا الديكور المسرحي، الذي اخرجه على عجل مخرجون من قطر وعدم مطابقته للواقع، كل من يريد ادراك ما يحدث. وبموجب المعلومات الواردة في المدونات المنشورة في شبكة الانترنت من قبل اهالي طرابلس، فان البث الحي الذي قدمته بعض القنوات الغربية والعربية، وجرى تصويره عمدا بهدف غض النظر عن تدخل قوات التحالف في اراضي ليبيا . ويشهد البلد في واقع الامر بدء العملية البرية، مما لا يتماشى تماما مع قرارات الامم المتحدة. وبالرغم من ان لندن تتحدث الآن عن النظر في احتمال نقل وحداتها العسكرية الى البلاد، فان الحقائق تشهد على ان هذا الاحتمال قد تحول الى الواقع. وكان يجري التخطيط لعملية الناتو في طرابلس بهدف الاستيلاء على المدينة في 21 أغسطس/آب. وقامت القوات الجوية للناتو قبل اسبوعين من ذلك، بقصف بلدة زليتن شرقي طرابلس. وصرح موسى ابراهيم، الناطق الرسمي باسم السلطات الليبية للصحفيين، ان هدف القصف فتح الطريق للثوار الى طرابلس. وتسبب القصف في مقتل 85 شخصا من اهالي القرية واحترقت من جراء ضرب الصواريخ منازل فيها نساء وأطفال وشيوخ ابرياء،

ـ طرح للحقيقة، شكراً
Khaled -

ـ شكراً لرقم2 على تعليقك و طرحك للحقائق