أخبار

الامم المتحدة قلقة من الاحكام القاسية الصادرة في البحرين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: اعربت الامم المتحدة الجمعة عن "قلقها" من احكام السجن القاسية التي صدرت عن محكمة استثنائية في البحرين بحق اكثر من خمسين متظاهرا مشيرة الى "مخالفات اجرائية خطيرة".

واكد ناطق باسم المفوضية العليا لحقوق الانسان للامم المتحدة ان عشرين طبيبا واثنين من المسؤولين عن جمعيات المدرسين وما لا يقل عن 32 شخصا اخر ادينوا بالسجن باحكام تتراوح بين ثلاث الى 15 سنة بالاضافة الى حكم بالاعدام.

وقال المتحدث "نشعر بقلق كبير ازاء ادانات بهذه القساوة بحق مدنيين صدرت عن محكمة عسكرية وتتضمن مخالفات خطيرة".

وتابع ان وكالة الامم المتحدة تبلغت ان المتهمين "لم يتصلوا بمحاميهم الذين لم يمنحوا وقتا لاعداد الدفاع عن موكليهم".

واضاف "سمعنا حتى بحالات اتصل فيها متهمون بعائلاتهم قبل يوم فقط من الجلسة لتعيين محام".

واكد ان المحكمة لم تحقق في اتهامات بالتعذيب وتسجيلات ممنوعة، "كل ذلك يقلقنا".

وقال "اننا نوجه نداء الى الحكومة كي تتاكد من ان كل معتقل ملاحق بتهمة جنائية محددة وان يمنح ما يكفي من الوقت لاعداد دفاعه".

وقد حكمت محكمة عسكرية في البحرين الخميس على متظاهر بالاعدام لانه قتل شرطيا وعلى عشرين طبيبا باحكام بالسجن بتهمة محاولة قلب النظام.

واثارت محاكمة هؤلاء الاشخاص العشرين استياء في الراي العام الدولي.

وحكمت محكمة الامن القومي على 13 فردا من المجموعة بينهم ثمانية اطباء بالسجن 15 سنة وحكمت على طبيين بالسجن عشر سنوات وعلى خمسة اشخاص بينهم ثلاثة اطباء بالسجن خمس سنوات.

وادين المتهمون ومن بينهم نساء بانهم حرضوا على "قلب النظام بالقوة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل سفير امريكا اعمى
وليد العراقي -

استغرب الكيل بمكياليين الذي تقوم به امريكا والعديد من الدول الاوربيه فنلراهم ينعقون ليل نهار ضد سوريه بل وصلت الوقاحة بسفيرهم بان يزور المتظاهرين ويشجعهم على التظاهر في حين نرى امريكا وسفيرها في البحرين اعمى واصم وابكم من مما يحدث في البحرين من مجازر وانتهاكات بحق متظاهرين عزل ووصل الامر الى الاعدام والسجن الؤبد لبعض هؤلاء المتظاهرين فلماذا هذا الموقف المخزي من امريكا وسكوتها عن نظام خليفة الدموي واخيرا سنرسل رسائل الى سفراء امريكا والدول الاوربيه لااجابتنا عن هذا الؤال كما سنظل ندافع عن جميع الشعوب الثائرة ضد حكامهم الفاسدين في سورية وليبيا والبحرين