أخبار

واشنطن تعرب عن "قلقها البالغ" ازاء قمع الحقوق في ايران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قالت الولايات المتحدة الجمعة انها تشعر "بالقلق العميق" ازاء ما وصفته بالحملة القاسية التي تنفذها السلطات الايرانية على المعارضين، وعلى الاقليات الدينية وعلى حرية التعبير.

كما ابدت الخارجية الاميركية خصوصها قلقها حيال قضية القس يوسف ندرخاني الذي اصدرت ايران حكما بالاعدام بحقه بعد رفضه التخلي عن مسيحيته والعودة للاسلام.

وقالت الخارجية "تشعر الولايات المتحدة بالقلق العميق ازاء التقارير التي تتحدث عن مواصلة الحكومة الايرانية قمع شعبها".

واتهمت الولايات المتحدة القادة الايرانيين بالرياء "اذ يزعمون انهم يناصرون الحقوق ويدعمون حرية المواطنين الايرانيين وشعوب المنطقة" في حين "تواصل حكومتهم قمعها لكل اشكال المعارضة، وللاعتقاد المخالف، ولحرية التجمع".

وقد حذر البيت الابيض ايران الخميس من انها اذ اعدمت القس ندرخاني فستكون قد "ضربت عرض الحائط" بالحرية الدينية. والقس ندرخاني يرعى كنيسة انجيلية صغيرة وقد ترك الاسلام واعتنق المسيحية وهو في التاسعة عشرة.

وقد اعتقلته السلطات الايرانية بتهمة "الردة" في 2009 وحكمت عليه بالاعدام وفق الشريعة الاسلامية. وقال محاميه لفرانس برس ان استئنافا للحكم امام محكمة عليا في تموز/يوليو ادى لصدور حكم قضائي بالتراجع عن اعدامه باعتبار التحقق اولا مما اذا كان من اصول اسلامية ام لا، ولكن السلطات القضائية اعادت اصدار الحكم بعد اعادة النظر في القضية في مسقط رأسه بمدينة جيلان.

وكانت المحكمة الايرانية في رشت عقدت جلسات استماع عدة استدعي خلالها ندرخاني وامره القاضي في كل مرة بالتخلي عن ايمانه للتراجع عن حكم الاعدام، وهو ما رفضه مرارا، وكانت اخر مرة في 28 ايلول/سبتمبر.

وقالت وزارة الخارجية الاميركية ان حكم الاعدام على ندرخاني يأتي "وسط هجمة شرسة ضد اتباع" الاديان من الاقليات في ايران ذات الغالبية الشيعية، مشيرة الى اوضاع تتعلق بمعتنقي الزردشتية والبهائية فضلا عن المتصوفة.

كما قالت ان "حكومة ايران تواصل اعتقال الصحافيين والمخرجين، وتعيق الوصول الى المعلومات عبر التشويش على البث الفضائي وفرض قيود على الانترنت".

وتابعت "نواصل دعوة الحكومة الايرانية لاحترام حقوق الانسان وحرية كل من يعيش في ايران".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اسطوانة واشنطن !!
عـــزت -

والله .. لن تضرب واشنطن ولا تل أبيب إيران الملالي حتى بوردة ، لقد مضى على تكرار مسلسل تهديدهما لحكام طهران الثلاثين عاما ولم يتحرك أحد لا أيام خميني ولا خامنئي و نجاد .أميركا ليست قلقة إلا بالكلام فقط وذرا للحجارة في العيون والآذان . نظام الملالي المجرم شريكهما الأساسي في جرائم هذا العصر .

العدو المدلل
قره داغی -

حان البدأ التنازلی لحکم الملالی فی ایران..جماهیر الغضب فی ایران کانت تنتظر الاشاره الخضراء من ایران لبدأ ثورتهم وهاهی واشنطن تلبی مطالبهم..ایران سوف تسقط بعد سقوط سوریا وسقوط ایران سوف یساعد الشعی الایرانی علی الالتحاق بمسار التقدم العلمی والاجتماعی فی المنطقه.. انشاء الله سوف یاتی الدور للشعب السعودی بالالتحاق بعجله التقدم.. والله ولی التوفیق