أخبار

"هلا" أول فضائية عربية إسرائيلية تنطلق في مطلع العام المقبل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
البث ينطلق في مطلع العام المقبل

تبدأ فضائية "هلا" الإسرائيلية العربية بثها في مطلع العام المقبل، بمشاركة شركة إسرائيلية تتولى إدارة برامج الموضة والأزياء، وتعتبر قناة هلا أول محطة فضائية يملكها العرب في إسرائيل.

ينطلق في مطلع العام المقبل في إسرائيل بثّ فضائية "هلا"، وهي أول محطة تلفزيونة فضائية مستقلة باللغة العربية في إسرائيل، وقد حصل القائمون على المشروع على التراخيص اللازمة من السلطات الإسرائيلية للانطلاق في مشروعهم بعد محاولات بدأت منذ العام 1996 لإطلاق مثل هذا المشروع، الذي يصل رأس ماله إلى 15 مليون شيكل (حوالى 5.4 ملايين دولار).

ومن المتوقع أن تكون الفضائية الجديدة ذات طابع متنوع في البرامج، فيما ستكون الأخبار والبرامج المنوّعة وبرامج الأطفال على سلم أولوياتها، فيما تتولى شركة إسرائيلية مسؤولية إدارة جزء من البرامج بنسبة 10%، وهذا الجزء يتعلق ببرامج الموضة والأزياء ونمط الحياة "لايف ستايل".

وبحسب القائمون على المشروع فإن الحصول على الترخيص لم يكن ممكنًا من دون مشاركة شركة إسرائيلية فيه.

وتعتبر إسرائيل، العرب أقلية فيها، رغم تشيكلهم نحو 20% من عدد السكان الكلي، وبحسب الإحصائيات فإن عدد العرب في إسرائيل يبلغ نحو مليون وثلاثمائة نسمة، فيما أطلقت الأقليات الأخرى في إسرائيل فضائياتها الخاصة منذ زمن، ومنها الروس والإثيوبيون وغيرهم.

وخاضت إسرائيل تجربة إطلاق فضائية حكومية باللغة العربية في العام 2002، إلا أنها لم تحقق النجاح المتوقع منها، كما تخصص بعض القنوات الإسرائيلية الرسمية بضع ساعات للبثّ باللغة الغربية، كما توجد هناك إذاعة إسرائيلية رسمية ناطقة بالعربية.

أما القنوات الفضائية العربية التي يتحكم فيها العرب في إسرائيل فإنها بقيت غائبة، وينتظر أن تغطي فضائية "هلا" النقص الحاصل في المجال الإعلامي العربي داخل إسرائيل. ويمتلك العرب في إسرائيل أيضًا إذاعة وحيدة مستقلة باللغة العربية.

ومن المنتظر أن تنطلق فضائية "هلا" على القمر الصناعي الإسرائيلي "عاموس"، كما ستبث أيضًا عبر نظام "الكوابل" المتاح داخل إسرائيل.

وبدأت فضائية هلا بعض التجارب في البثّ، وفقا لما أعلنه جعفر فرح، وهو أحد الشركاء المؤسسين لهذه الفضائية، والذي قال لوكالة الأنباء الفرنسية "حصلنا على ترخيص القناة، وسنبث على الكوابل الاسرائيلية وعلى القمر الصناعي عاموس"، والآن نقوم بتجارب للبثّ وتحضير مواد للانطلاق مع مطلع العام المقبل".

وبحسب فرح، الذي يتسلم ادارة مركز مساواة للأقلية العربية، فإن الفضائية تابعة لشركة "هلا تي في"، التي سيكون مديرها العام جوزف أطرش، ورئيس مجلس ادارتها زياد عمري، اضافة الى شركاء مؤسسين، بينهم جعفر فرح ونزيه بدارنه واودي ميرون وغيرهم.

ويقول فرح: "طالبنا بفتح هذه القناة منذ 1996، في 2003 قامت وزارة الاتصال بطرح مناقصة لهذه القناة، ووقتها لم نستطع الدخول فيها، وفازت شركة اسرائيلية يهودية بالعطاء، وفي العام 2005 تراجعت الشركة اليهودية وأعادت الترخيص لأنها وجدت عمل قناة عربية مستقلة غير مجد، فكيف ستقوم شركة يهودية بإدارة قناة عربية بكل خصوصية برامجها؟".

واتهم فرح السلطات الإسرائيلية بممارسة التمييز ضد العرب في إسرائيل، مؤكدًا أن الأقليات الأخرى حصلت على التراخيص للإنطلاق بفضائيات بلغات مختلفة منذ زمن، لكن العرب لم يتمكنوا من الحصول على هذا الترخيص إلا في وقت متأخر، مؤكدًا أيضًا أن فضائيات الروس والإثيوبيين تتلقى دعمًا من الحكومة الإسرائيلية، من خلال رصد دعايات بقيمة خمسة ملايين شيكل (نحو مليون ونصف دولار) سنويًا.

ويؤكد العرب في إسرائيل أنهم يعانون التضييق المتواصل، ولا يسمح لهم بالبثّ حتى عبر إذاعات محلية ذات مساحة بث محدودة على الموجات القصيرة، فيما تبث عشرات الإذاعات باللغة العبرية ولغات أخرى بكل حرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
welcome
Nori -

Welcome...welcome Hela ..we are waiting for you.....

ثقه
nero -

هذه المواقع فى الانترنت فيها ثقه مثل موقع روسيى شبه حكومى الاسره التى منصبه فى عقلها حياه قديمه تثق في عروسه منه القناه الاسرائيليه الطبيعى لها موقع على الانترنت و صفحه تعارف على و مع سكان اسرائيل لـ اغراض عده مثل علاقات رجال اعمال فى نفس التخصص يتحدث او فى علاقات اسريه فى نفس مستوى الحياه الاجتماعيه مثل رجل الاعمال فى نفس تخصصه و مستواه المهنى او يحتاج مستواه فى شركه و الاسره مهمه لان الاعلام يذيع حياه من يذيع حياه الان مثل مجلات بتفتح صفحه للتعارف لمن يتقن هذه الحياه لـ يكونوا معا اجتماعيا بالزواج و مهمه الانترنت لان الان تليفزيون لـ كل عضو فى الاسره لم يحدث تقريبا فى معظم الاسر

كاليتيم
سنتور -

مواطنو إسرائيل من الأقلية العربية الفلسطينية التي يزيد عدد أفرادها عن مليون نسمة هم كاليتيم الذي لم يجد أحداً يرعاه. هذا الإهمال بحقهم مستمر منذ ستين عاماً ولا أحد يعبأ بذلك. هؤلاء القوم هم الذين إختار أجدادهم البقاء ومواجهة الخوف على اللجوء. عزاؤهم الوحيد بعد مضي كل هذه العقود هو أنهم يعيشون في دولة ديمقراطية حملوا جنسيتها وجواز سفرها وتمتعوا بالحريات التي توفرها الأنظمة الديمقراطية الحقيقية التي تتيح لهم إنتخاب خمسة إو ستة ممثلين عنهم إلى البرلمان الإسرائيلي (الكنيست). هذه الأقلية لا تخدم في الجيش الإسرائيلي (الدروز يفعلون) وبخلاف ذلك يعتبرون (نظرياً) مواطنون على قدم المساواة مع نظرائهم الإسرلئيليين القادمين من محتلف صقاع العالم الذين يخدمون في الجيش. فأين ذلك من أقربائهم الذين إلتجأوا في نهاية أربعينات القرن السابق إلى لبنان الذي يمنع عليهم العمل في كل المهن التي يمكن التفكير فيها، وفي الأردن الذي يطالب البعض فيه الآن هؤلاء بالرحيل، وحيث لا يتمتعون بحقوق المواطنة الكاملة. وفي العراق حيث تعرض الكثير منهم للتقتيل بعد إحتلال البلد في عام ٢٠٠٣، وفي سورية حيث يهاجم الجيش مخيماتهم في الآحداث الجارية الآن في ذلك البلد. وضع هؤلاء في بلدهم فلسطين التي أصبحت تسمى إسرائيل في الجزء الذي يعيشون فيه هو أفضل بما لا يقاس من وضع أقرانهم أينما تواجد هؤلاء، والفضل في ذلك يعود إلى النظام السياسي العلماني الذي يهاجمه إسلاميونا ويرون أن نظام شريعتهم أفضل.

فلسطين طال الامد ام
بوسالم -

الناس لا تتعلم من التاريخ،، الصليبيون احتلوا فلسطين مئات السنين و الصهاينة و بمساعدة بريطانيا احتلوها و ما زالوا من عشرات السنين.و يجئ اليوم لترجع كما كانت مهما طال الزمن أو قصر.كلنا يعلم ان بريطانيا شرعت و اعطت ارض للصهاينة، ارض لا تملكها و ألمانيا وفرت الاموال و مازالت و فرنسا دعمتها نوويا بإمتلاكها المفاعل النووي و أوربا الشرقية و الغربية صدرت لها قطعان المستوطنين و الولايات المتحدة الامريكية وفرت لها الغطاء الامني و القوة لتمكينها حتى الان من البقاء.و نقول اذا هجم عليك السرطان فهناك حلين اما ان يقتلك و اما ان ان تتداوى و تشفي و يموت المرض، هذا لجسم واحد فما بالك بحوالي 21 جسم من الامة .

رد على تعليق (سنتور)
اللامنتمي -

في معرض الرد على تعليق (سنتور) أقول هي كلمة حق يراد بها باطل، إذ من هو الذي هَجَّر الفلسطينيون و روعهم دافعاً إياهم لمغادرة أرضهم و أرض أجدادهم و الالتجاء هنا و هناك؟ كمن يحتل بيتي و يستوطنه و يقتل أبي و بعدها أكون له شاكراً لأنه منحني، بعد أن استتبت به الأمور، بعض الحرية و الديموقراطية المنقوصة؟ أليس هذا هو الهوان بذاته؟

فرح الجواسيس !
عـــزت -

عاد المعوّق المشبوه بعد غياب للتعليق من جديد على الجوانب المكلّف بمتابعتها حسبما يبدو واضحا للسّذّج من الناس . أراه ومثله الكثير يطيرون فرحا بهذا الخبر . يا أمة بصقت على جواسيسها الأمم .