أخبار

تركيا تنفي اقتراح اشراك الاخوان المسلمين في الحكم في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: نفت وزارة الخارجية التركية بشدة الجمعة ان تكون انقرة اقترحت على السلطات السورية اشراك الاخوان المسلمين في الحكومة مقابل تقديم الدعم لها لوقف حركة الاحتجاج.

ووصفت الوزارة هذه الانباء بانها من باب "الدعاية".

وقال المتحدث باسم الوزارة سلجوق اونال في بيان "هذه المزاعم لا تمت الى الواقع باي صلة".

واضاف "لقد اقترحنا باستمرار على القيادة السورية بدء اعمال الاصلاح في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية نزولا عند المطالب المشروعة للشعب واعلنا استعدادنا لتقديم المساعدة في هذه العملية".

واضاف ان "الهدف كان ضمان رفاه وطمأنينة الشعب السوري بمجمله، ولم تكن مسالة مساومة او تفضيل مجموعة سياسية او عقائدية او اتنية او دينية".

وكان دبلوماسي غربي قال لفرانس برس انه "منذ حزيران/يونيو دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الرئيس السوري بشار الاسد الى تشكيل حكومة يكون فيها ربع او ثلث الوزراء من الاخوان المسلمين مقابل التزام (تركيا) باستخدام نفوذها لوضع حد لحركة التمرد التي تهز البلاد".

لكن "الرئيس السوري رفض ذلك الاقتراح"، على ما اضاف.

وافاد مسؤول سوري مطلع على الملف ان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو طلب خلال زيارته لدمشق في اب/اغسطس وخلال محادثات استمرت ست ساعات "عودة الاخوان المسلمين الى سوريا".

واضاف ان "الرئيس الاسد رد عليه بالقول انه يمكنهم كاشخاص العودة كاي شخص يتمتع بالجنسية السورية لكن ليس مطلقا كحزب، لانه تشكيل طائفي لا تتلاءم افكاره مع الطابع العلماني لسوريا".

وادى رفض الاقتراح التركي الى القطيعة بين الجارين الصديقين، وفي 28 اب/اغسطس اعلن الرئيس عبدالله غول ان تركيا "لم تعد تثق" بنظام الاسد.

وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في 21 ايلول/سبتمبر خلال مؤتمر صحافي في نيويورك "لقد اوقفت محادثاتي مع السلطات السورية. لم نكن نرغب ابدا في الوصول الى هذه المرحلة لكن للاسف هذه الحكومة دفعتنا الى اتخاذ مثل هذا القرار".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لحاجة أم الاختراع
وسف العظمة -

نشرت صحيفة .... أن نظام الأسد قتل آلاف المواطنين السوريين منذ اندلاع الانتفاضة السورية وجرح وقتل عشرات الآلاف ، ولا يبدو أن أحداً سيقدر على وقف آلة القتل هذه لأن استراتيجية الأسد تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية:1/ المحور العسكري: باستمرار العمليات العسكرية والأمنية الحاسمة لإيصال رسالة قوية بأن النظام لن يضعف وسيضع حداً للاحتجاجات الشعبية مهما كان الثمن،2/ المحور السياسي: ويهدف إلى تقسيم المجتمع الدولي بشأن عدم اتخاذ تدابير ملموسة ضده، وأنه يؤدي إلى انقسام المعارضة 3/ المحور الإعلامي: اعتمد الأسد على إعلاميين ذوي خبرة في صنع البروباغندا والحرب النفسية التي تركز على مسألتين: الأولى، أن هناك مؤامرة ضد سورية المعقل الوحيد للمقاومة والممانعة في المنطقة. والثانية أن النظام يواجه الإرهابيين والإسلاميين المتطرفين لزعزعة الاستقرار لاسرائيل والدول ذات الحكم الوراثي ، وبذلك يحاول النظام السوري كسب المزيد من الوقت، لذلك ينكر تماماً وجود مشكلة حقيقية وخطيرة، فضلا عن تجاهل المطالب المشروعة للشعب، ولذلك لم يخاطب الأسد المواطنين السوريين بصورة مباشرة ولا مرة واحدة حتى الآن، لشعوره بأن معظم الأنظمة ترى بقاء الأسد في السلطة يزيد في طمأنينتهم بحكمهم الوراثي ، وهناك دول أخرى ترى أن بقاءه في حالة أضعف سيضطره لعقد تسوية مع إسرائيل ، وعلى الرغم من السياسات القوية التي ينتهجها الأسد، يبدو أن الشيء الايجابي لدى الشعب السوري تصميمه على ألايستسلم فقد أقنع العالم بسلميته ومظلوميته ولكنه بعد ستة أشهر من المظاهرات السلمية قرر حماية الثورة بأسلوب يتطور تدريجياً دون التعويل على ضباط طائفيين لايصلحون لغير استعباد الجنود ولايصلحون للقيام بأي تضحية أمام جماهير شعب قراره واحد منذ سبعة أشهر وحتى إسقاط النظام بأنه لن يستسلم ،لأنهم يعرفون أنه عندما يعودون إلى بيوتهم، سيختفي كل واحد منهم وسيكون مصيرهم إما الخطف أو التعذيب أو القتل على يد رجال الاستخبارات التابعين للأسد، ولقد تطورت التجربة الثورية بأن معنى سلمية لايعني أن المتظاهر يقف مكتوفاً لدى اقتحام بيته من أجهزة القمع ليستسلم لمسلسل السلطة المجرمة بسلخ جلده ثم ينفخوا جسمه بالكهرباء ثم يستأصلوا حنجرته ، ثم يذبحوه ثم يقطعوه إلى أربعة قطع ثم يضعوه في كيس أسود يستخدم لوضع القمامة ثم يرموه في الطريق لإخافة الجماهير لتستلم للديكتاتورية وتخضع ، لذلك م