أخبار

18 فتاة سعودية يصممن 18 مشروعاً إبداعياً لتطوير المدن السعودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جدة :صمّمت 18 فتاة سعودية 18مشروعاً إبداعياً في معرض التصميم الداخلي الخامس عشر الذي نظّمته كلية دار الحكمة للبنات بجدة تحت عنوان ( نعمرها ).
ويهدف المعرض إلى إبراز إبداع وحرفية الطالبات من خلال عرض أعمالهم المتنوعة لمنشآت ومشروعات وطنية تخدم السعودية اجتماعياً وتظهر تأثير وأهمية التصميم في حياتنا المعيشية, حيث تمحورت أعمال المعرض حول مفهوم " نعمرها "،الهادف إلى إنشاء هوية فريدة لمشروعات وتصاميم لمدن المملكة بتقاليدها وحضارتها بنمط مواكب وعصري.

وتضمّنت المشروعات التي عرضت تصميم مشروع نموذجي لمحطة الشركة السعودية للنقل الجماعي, وتصميم مشروع تجربة الطيران في أكاديمية الأمير سلطان للعلوم والطيران, وتصميم مشروع منتجع جوهرة الصحراء .
كما اشتمل معرض التصميم الداخلي على تصميم مشروع إقامة مركز للعناية بمرضى الزهايمر يضم جميع الخدمات المقدمة لهم .

وقدّمت الطالبات المتوقع تخرجهن هذا العام أعمالاً للجانب الخيري حيث ضمّ أحد المشروعات مشروع تصميم مبنى نموذجي لجمعية البر بجدة , ومركز مئوي العجزة, ومشروع تطوير الجمعية الفصيلية النسائية, وإقامة المركز الإعلامي لشباب الأعمال, ومشروع الجناح الحجازي, وكذلك تصميم مشروع تطوير المناطق, وواحة جدة للعلوم والتكنولوجيا .

وأكّدت عميدة كلية دار الحكمة الدكتورة سهير القرشي أهمية هذا المعرض كونه يمكِّن الطالبات من تطبيق ما قمن بدراسته ويبين مدى استعدادهن لسوق العمل.
وقالت "إن المعرض يضم مشروعات للخريجات تعود بالفائدة على القطاعات الخاصة والعامة، حيث أن الطالبات قمن بإعادة تصميم بعض المباني والمنشآت والقطاعات العامة القائمة حالياً بشكل يخدم مستخدميها ويحقق الهدف من إنشائها"، مشيرة إلى أن ذلك من أهداف الكلية في أن تكون خريجاتها رائدات في مجالهن وقادرات على إحداث تأثير ايجابي في المجتمع.

وبيّنت المحاضرة في الكلية ومنسقة المعرض نينا بافيرتش أن المعرض يمنح الخريجة الفرصة لعرض أعمالها على الشركات ومكاتب الهندسة، مؤكدة أنه عادة ما تتلقى الطالبات عروض عمل من الزوار من المهندسين والمصممين الداخلين أصحاب الشركات الهندسية والمعمارية. كما أن المعرض يسعى للتركيز على مشروعات ذات طابع اجتماعي .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف