كلينتون ترحب بالاجتماعات المقررة بين الفلسطينيين والاسرائيليين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: رحبت الولايات المتحدة بالاجتماعات التي ستستضيفها الاردن بين الاسرائيليين والفلسطينيين ومبعوثي اللجنة الرباعية غدا معربة في الوقت ذاته عن دعمها لتلك التطورات الايجابية.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في بيان صادر عنها هنا الليلة الماضية "نحن نرحب وندعم هذا التطور الايجابي" مشيرة الى انها تدعم جهود عاهل الاردن الملك عبدالله الثاني ووزير خارجية الاردن ناصر جودة في محاولة تجميع الاطراف المعنية على طاولة المباحثات وحثهم على النظر الى تلك الاجتماعات بصورة مثمرة.
واضافت كلينتون انها على اتصال وثيق بوزير الخارجية الاردني والمبعوث الخاص ديفيد هيل "والامل يحدونا بان تساهم تلك الاجتماعات المتبادلة والمباشرة في المضي قدما الى الامام على الطريق المقترح من اللجنة الرباعية".
واكدت ان الحاجة الى سلام دائم حاليا اصبحت امرا ملحا وضروريا اكثر من اي وقت مضى.
وكانت الحكومة الاردنية اعلنت ان جودة سيستضيف اجتماعين غدا الاول بين المفاوضين الفلسطينيين والاسرائيليين ومبعوثي اللجنة الرباعية والاجتماع الثاني بين الممثلين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وزير اسرائيلي: الاجتماع المقرر عقده في عمان "ايجابي"
افاد وزير اسرائيلي الاثنين ان الاجتماع المقرر عقده في عمان مع المفاوضين الفلسطينيين بعد انقطاع استمر 16 شهرا هو خطوة ايجابية ولكن لا يجب اعتباره كتجديد للمفاوضات.
وقال وزير الاستخبارات نائب رئيس الوزراء دان ميردور للاذاعة العامة الاسرائيلية "هذا تطور ايجابي .. انها اول مرة منذ وقت طويل يكون فيها الفلسطينيون مستعدين للقدوم للحديث معنا مباشرة دون شروط مسبقة".
وكانت وزارة الخارجية الاردنية اكدت الاحد ان الاردن سيستضيف اجتماعا للجنة الرباعية الثلاثاء المقبل في عمان بحضور ممثلين عن الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي، كما سيستضيف اجتماعا ثانيا بين الفلسطينيين والاسرائيليين من دون اللجنة الرباعية.
وقال السفير محمد الكايد المتحدث الرسمي باسم الوزارة ان "وزير الخارجية ناصر جودة سيستضيف اجتماعا مشتركا لمبعوثي اللجنة الرباعية الدولية في عمان يوم الثلاثاء مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، واجتماعا آخر ما بين الجانبين نفسيهما".
واوضح في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الاردنية الرسمية ان ذلك يأتي في "مسعى جاد ومتواصل يستهدف الوصول الى ارضية مشتركة لاستئناف المفاوضات المباشرة الرامية الى انجاز اتفاق سلام فلسطيني اسرائيلي يجسد حل الدولتين ويعالج قضايا الحل النهائي".
الا ان ميردور اشار الى ان الاجتماع لا يشكل عودة الى المفاوضات.
وقال ميردور "لم يطلب منا القيام بتصريحات في المحادثات الاولية" مضيفا "يجب ان نجري مفاوضات وفيها نقدم مواقفنا بشان القضايا المدرجة على لائحة الاعمال".
واعرب الوزير عن امله ان تكون المحادثات "بادرة ستسمح للفلسطينيين بالعودة الى المفاوضات".
ووصف ميردور المبادرة الاردنية للجمع بين الطرفين ب"التغيير الايجابي" مشيرا الى ان الاردن "لم يكن مشاركا حتى الان وهذه هي مبادرته وهذا تغيير وتغيير ايجابي".
واضاف "الاردن هو دولة جارة ولدينا علاقات هامة معها واعتقد ان مشاركته في اي حل للمشكلة الفلسطينية هو امر بالغ الاهمية".
وتعثرت المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين منذ ايلول/سبتمبر 2010 بسبب انتهاء امر مؤقت لتجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية ورفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تمديده.
ويصر الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه لن يعقد اي محادثات حتى تقوم اسرائيل بوقف البناء الاستيطاني وتوافق على اطار واضح للمفاوضات على حدود عام 1967.