أخبار

عريقات يطالب اسرائيل باعلان وقف الاستيطان لاستئناف المفاوضات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: طالب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الاثنين الحكومة الاسرائيلية بان تعلن عن وقف الاستيطان عشية اجتماع اللجنة الرباعية مع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي في عمان غدا الثلاثاء.وقال عريقات خلال مؤتمر صحفي في مكتبه في رام الله "نطالب الحكومة الاسرائيلية بان تبادر وتعلن فورا عن وقف الاستيطان عشية الاجتماع المزمع عقده غدا في عمان للجنة الرباعية الدولية بوجود الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي لكي يصار الى استئناف المفاوضات".وشدد عريقات على "ان هذه فرصة ثمينة للسلام وعلى اسرائيل ان لا تضيع هذه الفرصة وان لا تكون مرة اخرى سببا في فشل جهود المجتمع الدولي واللجنة الرباعية والاردن لاستئناف المفاوضات".واكد "ان الرئيس (محمود) عباس والقيادة الفلسطينية رحبا بجهود الملك عبدالله الثاني وقررا الاستجابة لهذه الجهود التي سنعمل على انجاحها".وقال "سنبذل كل جهد ممكن لاستئناف المفاوضات" مذكرا ب"اننا لم نكن يوما ضد المفاوضات وان السبب الدائم في فشل المفاوضات هو اسرائيل التي اختارت الاستيطان بدل السلام".واعرب عن امله "ان تدرك هذه الحكومة اهمية هذه الدعوة الاردنية وتبدأ فورا بتنفيذ ما عليها من التزامات خاصة وقف الاستيطان ومرجعية حدود عام 1967 للمفاوضات".واوضح عريقات "التقينا مع اللجنة الرباعية ثلاث مرات منذ دعوتها الاطراف في ايلول/سبتمبر الماضي لتقديم الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي رؤيتهما للحل ونحن قدمنا مواقفنا ورؤيتنا للحل لكن الحكومة الاسرائيلية لم تقدم اية مواقف او رؤى للحل" حتى الان.واضاف "سنذهب غدا الى الاجتماع مع الرباعية بوجود وزير الخارجية الاردني والمفاوض الاسرائيلي اسحق مولخو والاجتماع بحاجة الى قرارات اولها ان تبدا الحكومة الاسرائيلية بالاعتراف بمبدا حل الدولتين على حدود عام 1967 وتوقف الاستيطان فورا".وراى عريقات "انه لا يوجد تعارض بين التوجه الى مجلس الامن والاجتماع الذي سيعقد غدا. ان توجهنا الى الاجتماع استجابة لدعوة وجهود الاردن".وعن الخيارات في حال فشل اجتماع غد قال عريقات "تم تشكيل لجنة من منظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح لدراسة الخيارات الاخرى وهذه اللجنة سترفع توصياتها للرئيس عباس خلال الايام القليلة القادمة".واكد "ان العام الجديد 2012 سيكون عام استمرار محاولاتنا لاعادة فلسطين الى خارطة الجغرافيا واذا اعتقد رئيس الوزراء الاسرائيلي انه باستمرار الاستيطان وسياسته المدمرة لعملية السلام وتدمير اي افق لتنفيذ حل الدولتين انه يستطيع وقف مساعينا فانه مخطىء".معتبرا "ان السلطة الفلسطينية جاءت لنقل الشعب الفلسطيني من الاحتلال الى الاستقلال وستواصل كفاحها ومساعيها لتحقيق ذلك ولن نسمح للحكومة الاسرائيلية ان تبقي الوضع كما هو الان".في غضون ذلك،قال وزير الاستخبارات نائب رئيس الوزراء دان ميردور للاذاعة العامة الاسرائيلية ان الاجتماع المقرر عقده في عمان "تطور ايجابي .. انها اول مرة منذ وقت طويل يكون فيها الفلسطينيون مستعدين للقدوم للحديث معنا مباشرة دون شروط مسبقة"، لكنه اشار الى ان الاجتماع لا يشكل عودة الى المفاوضات.وافاد وزير اسرائيلي الاثنين ان الاجتماع المقرر عقده في عمان مع المفاوضين الفلسطينيين بعد انقطاع استمر 16 شهرا هو خطوة ايجابية ولكن لا يجب اعتباره كتجديد للمفاوضات.وقال وزير الاستخبارات نائب رئيس الوزراء دان ميردور للاذاعة العامة الاسرائيلية "هذا تطور ايجابي .. انها اول مرة منذ وقت طويل يكون فيها الفلسطينيون مستعدين للقدوم للحديث معنا مباشرة دون شروط مسبقة".وكانت وزارة الخارجية الاردنية اكدت الاحد ان الاردن سيستضيف اجتماعا للجنة الرباعية الثلاثاء المقبل في عمان بحضور ممثلين عن الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي، كما سيستضيف اجتماعا ثانيا بين الفلسطينيين والاسرائيليين من دون اللجنة الرباعية.وقال السفير محمد الكايد المتحدث الرسمي باسم الوزارة ان "وزير الخارجية ناصر جودة سيستضيف اجتماعا مشتركا لمبعوثي اللجنة الرباعية الدولية في عمان يوم الثلاثاء مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، واجتماعا آخر ما بين الجانبين نفسيهما".واوضح في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الاردنية الرسمية ان ذلك يأتي في "مسعى جاد ومتواصل يستهدف الوصول الى ارضية مشتركة لاستئناف المفاوضات المباشرة الرامية الى انجاز اتفاق سلام فلسطيني اسرائيلي يجسد حل الدولتين ويعالج قضايا الحل النهائي".الا ان ميردور اشار الى ان الاجتماع لا يشكل عودة الى المفاوضات.وقال ميردور "لم يطلب منا القيام بتصريحات في المحادثات الاولية" مضيفا "يجب ان نجري مفاوضات وفيها نقدم مواقفنا بشان القضايا المدرجة على لائحة الاعمال".واعرب الوزير عن امله ان تكون المحادثات "بادرة ستسمح للفلسطينيين بالعودة الى المفاوضات".ووصف ميردور المبادرة الاردنية للجمع بين الطرفين ب"التغيير الايجابي" مشيرا الى ان الاردن "لم يكن مشاركا حتى الان وهذه هي مبادرته وهذا تغيير ايجابي".واضاف "الاردن هو دولة جارة ولدينا علاقات هامة معها واعتقد ان مشاركته في اي حل للمشكلة الفلسطينية هو امر بالغ الاهمية".وتعثرت المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين منذ ايلول/سبتمبر 2010 بسبب انتهاء امر مؤقت لتجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية ورفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تمديده.ويصر الرئيس الفلسطيني محمود عباس على انه لن يعقد اي محادثات حتى تقوم اسرائيل بوقف البناء الاستيطاني وتوافق على اطار واضح للمفاوضات على حدود عام 1967.واكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات خلال مؤتمر صحفي في مكتبه في رام الله اليوم الاثنين "نطالب الحكومة الاسرائيلية بان تبادر وتعلن فورا عن وقف الاستيطان عشية الاجتماع المزمع عقده غدا في عمان للجنة الرباعية الدولية بوجود الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي لكي يصار الى استئناف المفاوضات".واعرب عن امله "ان تدرك هذه الحكومة اهمية هذه الدعوة الاردنية وتبدأ فورا بتنفيذ ما عليها من التزامات خاصة وقف الاستيطان ومرجعية حدود عام 1967 للمفاوضات".وعن الخيارات في حال فشل اجتماع غد قال عريقات "تم تشكيل لجنة من منظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح لدراسة الخيارات الاخرى وهذه اللجنة سترفع توصياتها للرئيس عباس خلال الايام القليلة القادمة".واكد "ان العام الجديد 2012 سيكون عام استمرار محاولاتنا لاعادة فلسطين الى خارطة الجغرافيا واذا اعتقد رئيس الوزراء الاسرائيلي انه باستمرار الاستيطان وسياسته المدمرة لعملية السلام وتدمير اي افق لتنفيذ حل الدولتين انه يستطيع وقف مساعينا فانه مخطىء".من جهتها عبرت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة والتي بدات بتنفيذ المصالحة الفلسطينية الداخلية عن امتعاضها من الاجتماع.وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة لوكالة فرانس برس ان "اي لقاءات بين السلطة واسرائيل تعتبر منزلقا خطيرا تنزلق فيه السلطة مجددا وسيعطي شرعية للاحتلال لاستكمال مشروعه التهويدي والاستيطاني وسيكون على حساب الشعب الفلسطيني".واضاف "مطلوب اولوية من قبل السلطة لانجاز مشروع المصالحة وتقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية لنواجه التحديات لا ان يكون هناك حالة تصالح بين السلطة والاحتلال".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف