النيابة الجزائرية تطلب السجن 20 عاما لاحد قادة القاعدة

الجزائر: طلبت النيابة الاثنين عقوبة السجن 20 عاما امام المحكمة الجنائية في الجزائر بحق احد قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ابو عبد الحميد زيد الذي يحاكم غيابيا لضلوعه في خطف غربيين العام 2003.

وطلب المدعي العام عقوبات بالسجن تراوح بين 15 و20 عاما بحق المتهمين الاخرين الاحد عشر. ويتوقع ان يصدر الحكم مساء الاثنين.

وتم كشف الاسم الحقيقي لابو زيد وهو محمد غدير رسميا للمرة الاولى لدى افتتاح محاكمته مع 11 متهما اخرين بينهم خمسة من افراد عائلته بتهمة الانتماء الى "مجموعة ارهابية دولية" ضالعة في خطف سياح اجانب العام 2003 بحسب القرار الاتهامي.

وظهر الجزائري ابو زيد (40 عاما) للمرة الاولى العام 2003 خلال عملية خطف 32 سائحا اوروبيا في جنوب الجزائر.

واورد القرار الاتهامي نقلا عن المتهمين انهم شاهدوا العام 2003 مجموعة رهائن يحرسها ابو زيد في اقصى جنوب شرق الجزائر، وانه التقى في هذه المنطقة المدعو عبد الرزاق البارة المخطط الاساسي لعملية الخطف.

وكانت السلطات الجزائرية تسلمت البارة العام 2004 من متمردين تشاديين اعتقلوه اثر وساطة ليبية، وهو معتقل حاليا.

واوضح المتهمون ايضا انهم شاركوا في تقديم دعم مالي ولوجستي لمجموعة ابو زيد.

ويشتبه كذلك بان ابو زيد مسؤول عن سلسلة عمليات خطف بينها احتجاز البريطاني ادوين داير الذي قتل في حزيران/يونيو 2009 واحتجاز خمسة فرنسيين وملغاشي وتوغولي في شمال النيجر العام 2010.

وبالنسبة الى المجموعة الاخيرة، تم الافراج عن احد الفرنسيين والمواطنين الافريقيين الاثنين لكن اربعة فرنسيين اخرين لا يزالون محتجزين.

ويشتبه بان ابو زيد شارك ايضا في خطف ميشال جيرمانو، العامل الانساني الفرنسي الذي اعلن تنظيم القاعدة تصفيته في 25 تموز/يوليو 2010.

وكان الرهينة الفرنسي السابق لدى القاعدة بيار كامات تعرف الى ابو زيد في تشرين الاول/اكتوبر 2010 عبر صورة نشرها التنظيم المتطرف.