أخبار

جوبيه: ايران "تواصل تطوير سلاحها النووي"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الثلاثاء لشبكة اي-تيلي الفرنسية ان ايران "تواصل تطوير سلاحها النووي".

وقال جوبيه ان "ايران تواصل تطوير سلاحها النووي، اعتقد ان لا شك بهذا الصدد. والتقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية واضح حول هذه النقطة".

واضاف جوبيه "هذا هو السبب الذي يجعل فرنسا ترغب في تشديد العقوبات، من دون قطع الطريق على التفاوض والحوار مع ايران".

وذكر بأن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قدم اقتراحين يقضيان بتجميد ارصدة البنك المركزي الايراني "الذي سيكون تدبيرا قاسيا جدا"، وفرض حظر على صادرات النفط الايراني.

وقال وزير الخارجية الفرنسي ان "الكونغرس الاميركي اجرى تصويتا في هذا الصدد، والرئيس (باراك) اوباما صادق على القانون ونتمنى ان يتخذ الاوروبيون بحلول 30 كانون الثاني/يناير تدبيرا موازيا لتأكيد تصميمنا".

واوضح جوبيه "انها عقوبات اوروبية واميركية، لدينا القدرة على التحرك في هذا المجال".

واصدر الرئيس الاميركي السبت قانون تمويل لوزارة الدفاع يشدد العقوبات على القطاع المالي في ايران لحملها على التخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل.

وتنص التدابير الجديدة على السماح لاوباما بتجميد ارصدة اي مؤسسة مالية اجنبية تقيم علاقات تجارية مع البنك المركزي الايراني في القطاع النفطي.

وعلى خط مواز، يبحث الاتحاد الاوروبي في امكان فرض حظر على النفط الايراني.

وارتفعت حدة التوتر في الوقت الراهن فيما اختبرت طهران الاثنين صواريخ جديدة في منطقة مضيق هرمز وهددت باغلاق هذا المضيق الذي يعبر منه حوالى 40% من صادرات النفط العالمي المنقولة بحرا اذا ما فرضت عليها عقوبات دولية جديدة.

روسيا تؤكد ان ايران لا تملك صواريخ بعيدة المدى

اعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء ان ايران لا تملك صواريخ بعيدة المدى، في اول رد فعل روسي على اختبار ايران الاثنين ثلاثة صواريخ في اليوم الاخير من مناورات بحرية اجرتها في مضيق هرمز الاستراتيجي بالنسبة لحركة تصدير النفط.

وقال فاديم كوفال لوكالة انترفاكس ان "ايران لا تملك التكنولوجيا الضرورية لانتاج صواريخ عابرة للقارات متوسطة او بعيدة المدى" مضيفا "انها لن تحصل على مثل هذه الصواريخ في وقت قريب".

واعلنت ايران انها اجرت تجربة ناجحة الاثنين لثلاثة صواريخ قرب مضيق هرمز الذي يعبر منه حوالى 40% من صادرات النفط العالمية المنقولة بحرا، في وقت تستعد القوى الغربية لفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على ايران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.

ويصل مدى اثنين من الصواريخ الثلاثة الى 200 كلم، ما يصنفهما عموما في فئة الصواريخ القريبة المدى، ولو ان احدهما قدم على انه "بعيد المدى" في وسائل الاعلام الايرانية وتصريحات متحدث باسم البحرية.

اما الصاروخ الثالث وهو صاروخ مضاد للسفن من نوع نصر، فمداه 35 كلم.

وتقيم روسيا علاقات وثيقة نسبيا مع ايران وقد بنت اول مفاعل نووي ايراني في مدينة بوشهر (جنوب) كما جهزت المفاعل بالوقود النووي.

واعربت موسكو على غرار الغرب عن مخاوفها بشان طبيعة البرنامج النووي الايراني بدون ان تصل الى حد اتهام طهران علنا بالسعي لامتلاك السلاح النووي، وهي تدعو الى تسوية سياسية للخلاف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف