أخبار

ناجح إبراهيم: المجلس العسكري والإخوان سيحددون الرئيس القادم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نجاح ابراهيم

قال ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن هناك مرشحين إسلاميين للرئاسة غير مؤهلين للحكم، ووصولهم سيمثل كارثة على البلاد، كما أكد سعي المجلس العسكري بأن يكون الرئيس القادم ذات خبرة سياسية، تجنّب مصر الوقوع في أزمات سياسية مع الدول المجاورة، وخاصة إسرائيل.

القاهرة: انتقد إبراهيم التصريحات التي خرجت من قبل قيادات في الجماعة بتحريم تقديم التهنئة للأقباط في أعياد الميلاد، قائلاً إن ذلك يخالف تسامح الإسلام، كما أكّد في مقابلته مع "إيلاف" أن المجلس العسكري والإخوان سيحددون الرئيس القادم للبلاد، وهناك من سيقف بجانبهم ويقدم الدعم لهم، والتصريحات التي تنفي ذلك ما هي إلا تصريحات سياسية، كما أبدى الدكتور ناجح إبراهيم تأييده لحملات تفتيش منظمات المجتمع المدني.

كيف تفسر تصريحات المهندس عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية عن تحريم تهنئة الأقباط بأعياد الميلاد ؟

الشيخ عاصم يمثل رأي الجماعة وفكرها، ولكن أناأتكلم عن رأيي الشخصي. فالذين رفضوا الذهاب إلى الكنيسة، وتقديم التهنئة للأخوة الأقباط نظروا للأمر من منظور ديني بحت، على اعتبار أن هذا الاحتفال يخصّ ديناً يخالف الإسلام، ولكن هذا منطق خاطئ، حيث إن الاحتفال بالسيد المسيح لا يهم المسيحيين فقط، ولكن المسلمين أيضا فالإسلام قد اعترف بسيدنا عيسى والسيدة مريم وأحسن تكريمهم، وأنا أرى أن ذهاب المسلمين للتهنئة والمشاركة في احتفالات الأقباط نوع من المجاملة المطلوبة، والتي سيكون لها أهميةاجتماعية تؤكد ترابط نسيج المجتمع من مسلمين وأقباط، وقد أفتى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور القرضاوي بجواز تقديم التهنئة للأقباط في أعيادهم والأمر نفسه تقديم الأقباطالتهنئة للمسلمين في أعيادهم وهذا لا يعني أن كلّ طرف يؤمن بديانة الآخر.

لكن مثل هذه التصريحات تزيد من مخاوف الأقباط من الخطاب المتشدد للإسلاميين ؟

مثل هذه الفتاوى والتصريحات غير مناسبة للعصر الحالي، ومن الممكن أن تصدر داخل المسجد فقط، وهي لا تعبر عن أناس تريد أن تكون عنصرا أساسيا في حكم البلاد، فمن يسعى إلى ذلك لا بد أن يتمتع خطابه بالتسامح والمحبة نحو الآخر، والخطاب المتشدد لا بد من تغييره حتى تستقر البلاد، وهو خطاب لا ينتمي إلى سماحة الإسلام في شيء.

هل حصول الجماعات الإسلامية على عشرة مقاعد في المرحلة الأولى والثانية حتى الآن يمثل فشلا لها؟

ما تحقق ليس مفاجأة لنا، بل نعتبره نجاحا، فالجماعة الإسلامية هي الوحيدة من بين التيارات الإسلامية التي تحمّلت الضربات الأمنية في عهد مبارك فنكست بالمعتقلات حوالى(25 عاما) ، في حين أن الآخرين من التيارات الإسلامية استغلوا هذه الفترة في البناء والتواصل مع الشارع، حيث كانوا يسيطرون على المساجد بجانب تواصلهم الاجتماعي والاقتصادي والتربوي مع الناس، ما كوّن لهم أرضية بخلق أجيال أصبحت مرتبطة بهم، فكان من الطبيعي الحصول على النسبة الأكبر من التأييد والمقاعد في المرحلتين السابقتين من الانتخابات، وكل هذه العوامل لم تُتَح للجماعات الإسلامية، بل إن كل ما يخصها تم تدميره من بنية اجتماعية ودعوية فيكفي أن هناك شخصيات من الجماعة دخلت السجن بعمر 18عاما وخرجت منه بعمر 45 عاما.


هل الإسلاميون مؤهلون حاليا لإدارة شؤون الدولة والحكم؟

الإسلاميون درجات، فهناك ناس مؤهلون وآخرون غير مؤهلين وبعضهم بين الاثنين، ومعظمهم كانوا مهتمين في الفترة الماضية بأمور الدعوة وقيادة الجماعات، ولكن لم يكن لديهم خبرة في أمور إدارة الدولة والعمل السياسي، وقد تشهد الفترة القادمة من خلال تواجد أحزابهم في العمل السياسي، اكتساب الإسلاميين خبرة كبيرة في إدارة شؤون مصر.

ولكن لماذا ترى أن السلفيين تحديدا غير مؤهلين للوصول إلى حكم مصر؟

أنا لم أخصص السلفيين، ولكنني قلت إن بعض الحركات الإسلامية غير مؤهلة لإدارة شؤون مصر، والوصول للحكم الآن حيث إنها قد تحسن العمل في مجال الدعوة، ولا تحسن العمل السياسي، لأن وصول هذه الحركة للحكم قد يدير البلاد وفقا لمنظور وفكر الجماعة، ما قد يتسبب بكوارث ومصائب لا تحمد عقباها، وهذا الرأي لا يطال السلفيين تحديداً.

هل لديك مخاوف من وصول أحد من المرشحين الإسلاميين المحتملين للرئاسةللحكم؟

هناك أشخاص من بين المرشحين من دون ذكر أسمائهم، لا يملكون الخبرة والتجربة في العمل السياسي، وأنا أطالبهم بعدم الترشّح، حتى يكتسبوا هذه الخبرة لاحقا، وألا يصعدوا السلم مرّة واحدة، فمصر ليست باباللتجارب، ومن غير المسموح ارتكاب الأخطاء كما حدث مع القذافي في ليبيا، وكذلك الرئيس الراحل عبد الناصر جرب كل شيء حتى أصبحت مصر مدينة لجميع دول العالم، وعلى هذا فمصر تحتاج إلى شخص مخضرم، ونجاح أحد من المرشحين الحاليين ومن بينهم الإسلاميون قد يتسبب بحدوث كوارث للبلاد.

هل ترى أن المجلس العسكري جاد في عدم دعم مرشحين عسكريين للرئاسة؟

من الممكن الآن أن لا يدعم مرشحين عسكريين وأن يقبل بأن تكون الدولة مدنية، ولكن المجلس العسكري سوف يشترط على من يصل إلى الحكم، الخبرة والحنكة السياسية، بحيث لا يضع البلاد في مأزق سياسي وأمني باتخاذه قرارات عشوائية، ولا يشترط أن يتوافر في المرشح الذي يدعمه الجيش أن يكون عسكريا.

ولكن هناك اتهام للمجلس العسكري بأنه يريد خروجا آمنا بحيث لا تتم محاسبته بعد تركه للسلطة؟

هذا غير صحيح، فالمجلس العسكري يريد مرشحا عاقلاً،لا يتخذ قرارا بإعلان الحرب مع إسرائيل، ويدخل الجيش في دوامة وهو غير مستعد لهذا الأمر، لذلك كان المجلس العسكري يسعى إلى تأمين نفسه من الرئيس القادم، وأن يكون قرار الحرب صادرا عن المجلس العسكري والجيش وليس انفراديا من الرئيس، وأنا أرى أن الثورة لم تأت للانتقام ومحاسبة كل إنسان على (الفاضي والمليان)، فلا بد من اتباع سياسة التسامح حتى تقوم الدولة، ولنا قدوة في زعيم جنوب أفريقيا نلسون مانديلا الذي سامح الجميع بمن فيهم البيض.

كيف ترى المخاوف من حدوث كارثة في ذكرى الاحتفال بثورة 25 يناير؟

أرى أن حدوث تخريب وشغب يوم 25 يناير سيكون نهاية حقيقية لهذه الذكرى إلى الأبد وتشويها للثورة لدى الشعب، ولكن لو مرّ هذا اليوم بسلام فسيكون ذكرى جميلة. الأمر بيد المشاركين في إحياء الذكرى، لو كانوا يريدون الخير لمصر فعليهم الابتعاد عن الاحتكاك بالشرطة والجيش وإحراق المباني الحكومية.

ما تعليقك على مداهمة وتفتيش النيابة العامة مكاتب بعض منظمات حقوق الإنسان؟

هناك منظمات حقوقية تربح على حساب الشعب، وتتلقى أموالاً من الخارج منذ أيام مبارك من أجل إعداد تقارير تافهة ومن أجل أشياء قد تكون ضارة بالأمن المصري، وحان الوقت لأن تعمل هذه المنظمات بشفافية وتحت طائلة القانون والأجهزة، ووضع ما يدخلها من أموال تحت المراقبة، ونحن لم نر تقارير حقوق الإنسان تنشر ما كانت تتعرض له الجماعات الإسلامية من تعذيب في السجون، حتى وصل عددهم إلى (2000)، في حين كانت تهتم بتقاريرعن النقاب وختان المرأة، وللعلم مبارك كان يعلم جيدا من يحصل من هذه المنظمات على أموال خارجية، بشكل غير قانوني ولكنه تغاضى عن محاسبتهم مقابل السكوت عن كشف ما يحدث للإسلاميين من تعذيب في السجون والانتهاكات التي تحدث لهم. وكل من يعمل بمجال حقوق الإنسان يعلم جيدا أنها (سبوبة) كبيرة وأكثر من يعلم ذلك هم اليساريون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
عراقي يكره البعثيه -

يرجى ابعاد الاطفال حين قراءه الخبر والصورة لسلامتهم النفسية والعصبية

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
عراقي يكره البعثيه -

يرجى ابعاد الاطفال حين قراءه الخبر والصورة لسلامتهم النفسية والعصبية

لا يجوز يا مولانا
كتكوت -

مافيش داعي للمزايدة يا مولانا فالمسيحي لا يهنيء المسيحي في بلدنا بمناسبة الأعياد المختلف على موعدها بين طائفة وطائفة تكفر إحداها الاخرى ! ....

لا يجوز يا مولانا
كتكوت -

مافيش داعي للمزايدة يا مولانا فالمسيحي لا يهنيء المسيحي في بلدنا بمناسبة الأعياد المختلف على موعدها بين طائفة وطائفة تكفر إحداها الاخرى ! ....

بربكم هل هذا شكل قيادي سياسي
صومالية وبفخر الحقيقية امريكا -

بربكم هل هذا شكل قيادي يا مصريين تريدون أن يحكمكم الإسلامويين؟ العالم يتقدم ومصر تتأخر مئات السنين ،يجب فصل الدين عن السياسة نهائيا وأبديا،لا يجوز أن يحكم الدين دولة ما ،لالالا وألف لا للشريعة ولكل الديانات ولا للفتاوي كشرب البول والزواج من طفلة في سن السابعة ولا لتحريم المرأءةمن قيادة السيارة والدخول في البرلمان والحكومة,ولا لحبس المرأءة في البيت للطبخ والإنجاب والسرير لالالا وألف لا للحجاب الذي يقضي على جمال المرأءة نعم لإقامة العلاقات العاطفية قبل الزواج للتأكد من إنسجام أو عدم الإنسجام بين الفتاة والشاب كما في أوربا وهنا في أمريكا،ولكل إنسان له/لهاالحق في الزواج من الشخص المناسب دون النظر الى ديانته أو قوميته أو بلده أو جنسيه،نعم لحقوق الشواذ والمثلين لأنهم بشر يجب مراعات شعورهم وحقوقهم والإعتراف بزواج المثلين لأن المرأءة التي لا تجد رجلا مناسبا كحالتي يحق لها إقامةعلاقات عاطفية مع فتاة ونفس الشيئ بالنسبة للرجل،يجب منع كل الديانات على الأرض ليعيش العالم كما يريد .

بربكم هل هذا شكل قيادي سياسي
صومالية وبفخر الحقيقية امريكا -

بربكم هل هذا شكل قيادي يا مصريين تريدون أن يحكمكم الإسلامويين؟ العالم يتقدم ومصر تتأخر مئات السنين ،يجب فصل الدين عن السياسة نهائيا وأبديا،لا يجوز أن يحكم الدين دولة ما ،لالالا وألف لا للشريعة ولكل الديانات ولا للفتاوي كشرب البول والزواج من طفلة في سن السابعة ولا لتحريم المرأءةمن قيادة السيارة والدخول في البرلمان والحكومة,ولا لحبس المرأءة في البيت للطبخ والإنجاب والسرير لالالا وألف لا للحجاب الذي يقضي على جمال المرأءة نعم لإقامة العلاقات العاطفية قبل الزواج للتأكد من إنسجام أو عدم الإنسجام بين الفتاة والشاب كما في أوربا وهنا في أمريكا،ولكل إنسان له/لهاالحق في الزواج من الشخص المناسب دون النظر الى ديانته أو قوميته أو بلده أو جنسيه،نعم لحقوق الشواذ والمثلين لأنهم بشر يجب مراعات شعورهم وحقوقهم والإعتراف بزواج المثلين لأن المرأءة التي لا تجد رجلا مناسبا كحالتي يحق لها إقامةعلاقات عاطفية مع فتاة ونفس الشيئ بالنسبة للرجل،يجب منع كل الديانات على الأرض ليعيش العالم كما يريد .

True Religion?
Ameen Saleh -

مخالف لشروط النشر

True Religion?
Ameen Saleh -

مخالف لشروط النشر

امر لا يصدق
حامورابي -

كيف يمكن ان يتحكم رجال الدين وهم خريجوا الجوامع بمصير الناس وهو لا يفقون شيئا لا في الاقتصاد ولا في والسياسة ولا يعترفون بحقوق الانسان وكرامته وحريته في التفكير والاعتقاد وكل ما يعتقدون به هو افكار من شأنها ان تقيد الانسان وتجعله اسير اهواءهم وتفسيراتهم حسب مصلحتهم

امر لا يصدق
حامورابي -

كيف يمكن ان يتحكم رجال الدين وهم خريجوا الجوامع بمصير الناس وهو لا يفقون شيئا لا في الاقتصاد ولا في والسياسة ولا يعترفون بحقوق الانسان وكرامته وحريته في التفكير والاعتقاد وكل ما يعتقدون به هو افكار من شأنها ان تقيد الانسان وتجعله اسير اهواءهم وتفسيراتهم حسب مصلحتهم

من أيام حسن البنا
sa7ar -

عاب مستر ناجح ابراهيم على منظمات حقوق الانسان تلقي دعم مادي؛ وأنا أريد أن اسألة هل تلقى أحد في العالم دعماً مادياً يساوي ما تلقاه الاسلامويون من مال التبرعات والزكاة وصولاً إلى المال العام ( اللذي سمي بالمال النظيف)و هذا بإسم الايتام والجهاد والاسلام وفلسطين؟ حتى أضحى الإنتساب إلى الاسلاميين أو دراسة الشريعة أسهل الطرق للتكسب! (و لنا في القرضاوي مثلاً ) إن كان تلقي الدعم المادي لمنظمات حقوق الانسان التي لا تجبر أحد على ايدولوجية معينة حرام فتلقيكم للدعم من الكبائر! فأنتم ما قدمتم إعانة لأحد في يوم من الأيام إلا لقاء مقابل كنتم و ما زلتم تطمعون بدعم سياسي / ايدولوجي مقابل أي شيء تقدمونة و ما غاب الوصول للكرسي عن ناظركم من أيام حسن البنا! يجب على الاسلاميين ألا يخوضوا في موضوع التبرعات فهم ما كانوا ليكونوا ذوي مؤسسات ودولة بداخل الدولة لولا _العطايا _يا أستاذ ناجح أذكرك بالمثل البناني القائل __ يلي بيته من زجاج لا يرشق الناس بالحجارة __

من أيام حسن البنا
sa7ar -

عاب مستر ناجح ابراهيم على منظمات حقوق الانسان تلقي دعم مادي؛ وأنا أريد أن اسألة هل تلقى أحد في العالم دعماً مادياً يساوي ما تلقاه الاسلامويون من مال التبرعات والزكاة وصولاً إلى المال العام ( اللذي سمي بالمال النظيف)و هذا بإسم الايتام والجهاد والاسلام وفلسطين؟ حتى أضحى الإنتساب إلى الاسلاميين أو دراسة الشريعة أسهل الطرق للتكسب! (و لنا في القرضاوي مثلاً ) إن كان تلقي الدعم المادي لمنظمات حقوق الانسان التي لا تجبر أحد على ايدولوجية معينة حرام فتلقيكم للدعم من الكبائر! فأنتم ما قدمتم إعانة لأحد في يوم من الأيام إلا لقاء مقابل كنتم و ما زلتم تطمعون بدعم سياسي / ايدولوجي مقابل أي شيء تقدمونة و ما غاب الوصول للكرسي عن ناظركم من أيام حسن البنا! يجب على الاسلاميين ألا يخوضوا في موضوع التبرعات فهم ما كانوا ليكونوا ذوي مؤسسات ودولة بداخل الدولة لولا _العطايا _يا أستاذ ناجح أذكرك بالمثل البناني القائل __ يلي بيته من زجاج لا يرشق الناس بالحجارة __

ها البسهم طرح
مصرى -

ياريت تمسكونى رئيس جمهورية مصراول قرار ها اطلعه هو تنقيب كل السلفيين والاخوان وتلبيسهم طرح بدل العبايات

ها البسهم طرح
مصرى -

ياريت تمسكونى رئيس جمهورية مصراول قرار ها اطلعه هو تنقيب كل السلفيين والاخوان وتلبيسهم طرح بدل العبايات

الى رقم 5 حمورابي
ماجد -

جوابا على سؤالك:هذا ما يريده لنا الإستعمار الجديد والصهيونية العالمية. ان يتحكم بنا رجال دين متعصبين . لم يعد لإستعمار بحاجة الى جيوش لإحتلال الأرض. بل يشجع في تلك الأرض الجماعات المتطرفة تقوم بغسل عقول الناس ليلا نهارا. وتجعلهم مقيودن جامدين لا يتقدمون وهذا سلاح فتاك اكثر من القنابل والطائرات. لقد وقع العالم العربي ب50 سنة من الديكتاتوريات وامامه اليوم تجربة جديدة لمدة 50 سنة أخرى ألا وهي الجماعات الإسلامية يحكموه على هواهم ولكن باسم الله . هنيءا لكم يا عرب والى اللقاء بعد 50 سنة لندخل حقل تجترب جديد

اهلا بمصرستان
wesam -

اهلا بمصرستان !! اهلا بالرجم وقطع الايادي والرقاب بالشوارع العامه . هنيئا لكم و الى الوراء سر ياعرب !!

اعوذ بالله
كوثر -

اللهم اكفي المسلمين شر هولاء الارهابيين والله وحل الخراب فيك يا مصرالان وبعد ان رأيت الصوره اعلاه اتنازل عن امنيتي الوحيده وهي زياره مصر التي طالما صدعت راس زوجي بها لم اتمنى زياره وطني بل حلمت بزياة مصر

اهلا بالادمغة المتحجرة
marshal -

اللهم ياربي اجعل الاسلاميين اللذين على شاكلة هذا الذي في الصورة ان يحكموا البلاد العربية والاسلامية حتى يذوقوا العرب ما صنعته ايديهم وان ياكلوا من ثمار ما زرعوا ..لقد طبلوا وزمروا للاسلاميين كثيرا . وها ان الوجوه المستذئبة قد لبت النداء فاهلا بالخلافة الاسلامية الجديدة التي انشاءالله سترجع الدول العربية والاسلامية قرون للوراء وتكون فاتحة خير لزوال الاسلام بعد ان يكشف الله حقيقتهم للعالم

الرقص حول الجردل
هانى شاكر -

فى الغرفة رائحة فجة و كريهه ... رواد الغرفة منتظمين , مواظبين , ملتزمين ... الخادمة تدخل الغرفه فجرا و تكنس الغرفة و تمسحها بماء ساخن و صابون ... ربة المنزل تفرش السجاد و أغطية الكنب .. المقرئ يبارك الغرفة بما تيسر من الآيات و البخور ... الزوار يتقاطرون .. العمدة و شيخ البلد و المأمور و الشاهبندر و الطبيب .. تمتد موائد العشاء بما لذ و طاب ... كل القضايا تطرح .. أخبار العاصمة .. حركة التنقلات .. العراق و امريكا ..المرأة والجنس.. الثورة والدستور .. عذرية البنات ..الحلف بالله جل وعلا ... ينسحب ضيوف الدرجة الثانية و يبقى فقط المقربين جدا ... يبدأ الرقص و الغناء .. الويسكى و الغازية و حشيش الجوزة .. البوكر و الصفقات .. ينزع غطاء الجردل قليلاً و يبدأ الكبار فى المغادرة واحداً بعد الآخر ... آخر ضيف يضع الغطاء على الجردل و يسحب الباب خلفه ... لا يجرؤ مخلوق واحد فى القرية على زحزحة الجردل !