أخبار

الامين العام للامم المتحدة يزور لبنان الاسبوع المقبل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: يزور الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لبنان الاسبوع المقبل لاجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين والمشاركة في مؤتمر دولي حول الانتقال الديموقراطي في الدول العربية، بحسب ما افاد مصدر رسمي وكالة فرانس برس.
وقال المصدر ان زيارة بان كي مون تبدأ الجمعة 13 كانون الثاني/يناير وتستغرق ثلاثة ايام.

وسيلتقي الامين العام للمنظمة الدولية الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
ويلقي بان كي مون الاحد 15 كانون الثاني/يناير كلمة افتتاحية في مؤتمر دولي بعنوان "الاصلاح والانتقال الى الديموقراطية" من تنظيم اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا) التابعة للامم المتحدة، من وحي التطورات الحاصلة في العالم العربي.

كما سيلتقي بان قائد القوات الدولية الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وتأتي الزيارة بعد اسابيع من انفجار استهدف قوة فرنسية عاملة ضمن اليونيفيل في منطقة صور في الجنوب وتسبب باصابة خمسة جنود فرنسيين ومدنيين لبنانيين اثنين بجروح.

واعلن متحدث باسم الامم المتحدة في 15 كانون الاول/ديسمبر في نيويورك ان الامم المتحدة "تجري حاليا اعادة تقييم لاستراتيجية عمل اليونيفيل (...) وستصدر خلال الاسابيع المقبلة تقريرا" حول الموضوع.
وتعرضت قوات الطوارىء الدولية في الجنوب لثلاثة اعتداءات عدة منذ الصيف الماضي.

وانشئت اليونيفيل العام 1978 لمراقبة الحدود بين لبنان واسرائيل ثم عززت العام 2006 اثر حرب تموز/يوليو بين حزب الله واسرائيل.
ويبلغ عدد جنودها حاليا نحو 13500 جندي، بالاضافة الى عدد من المدنيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
U.N. REFORM
bourjois -

حبذا لو يلقي بان كي مون كلمة عن الانتقال الديمقراطي داخل الأمم المتحدة، فكلما ازدادت المطالبات باصلاح الأمانة العامة للمنظمة ومجلس الأمن، يهب بان كي مون للتملص من هذه المطالبات بادعاء أن هناك قضايا اقليمية أشد إلحاحا ولا يمكن تأجيل حلها إلى حين إصلاح مجلس الأمن والأمانة العامة

U.N. REFORM
bourjois -

حبذا لو يلقي بان كي مون كلمة عن الانتقال الديمقراطي داخل الأمم المتحدة، فكلما ازدادت المطالبات باصلاح الأمانة العامة للمنظمة ومجلس الأمن، يهب بان كي مون للتملص من هذه المطالبات بادعاء أن هناك قضايا اقليمية أشد إلحاحا ولا يمكن تأجيل حلها إلى حين إصلاح مجلس الأمن والأمانة العامة