السجن 6 أشهر لابنة الرئيس الإيراني السابق رفسنجاني

طهران: حكم على فائزة رفسنجاني ابنة الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني بالسجن ستة أشهر مع النفاذ بتهمة "الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية"، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الطلابية الثلاثاء عن محاميها غلام علي رياحي.

وقال المحامي "حكم على موكلتي بالسجن ستة اشهر مع النفاذ بتهمة الدعاية ضد النظام (...) ومنعت من القيام بأي عمل سياسي أو صحافي أو معلوماتي لخمس سنوات". وأوضح أنه استأنف الحكم. وبحسب القانون على محكمة الاستئناف أن تثبت الحكم ليطبق.

وكانت هاشمي استدعيت في 25 كانون الأول/ديسمبر أمام المحكمة. واعتقلت فائزة هاشمي خلال تظاهرات المعارضة احتجاجًا على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في حزيران/يونيو 2009.

ويتعرّض رفسنجاني، الذي لا يزال يترأس مجلس تشخيص مصلحة النظام، أعلى هيئة تحيكم سياسي في البلاد، لهجمات من قبل المتشددين في النظام، لعدم إدانته زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي، اللذين قادا حركة الاحتجاج، قبل أن يوضعا في الإقامة الجبرية في مطلع العام.

وكان رفسنجاني دعم بصورة غير مباشرة موسوي في الانتخابات الرئاسية في 2009 في مواجهة الرئيس أحمدي نجاد. وكان رفسنجاني هزم في الانتخابات الرئاسية في 2005 أمام أحمدي نجاد.

ويخضع ابن ثان لرفسنجاني، يدعى مهدي هاشمي، لإجراءات قضائية، لكنه غادر إيران قبل أكثر من سنتين، ويعيش في لندن. وفي الأسبوع الماضي، حجبت السلطات موقع رفسنجاني، بعدما رفض سحب جزء من مضمونه.