واشنطن: على طالبان نبذ العنف قبل الانضمام لعملية السلام في افغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اكد البيت الابيض الثلاثاء ان على حركة طالبان ان تنبذ اولا العنف قبل الانضمام الى مفاوضات سلام في افغانستان، مشددا على ان هذا الشرط "لم يتغير"، وذلك في اول رد فعل اميركي على قيام الحركة المتمردة بخطوة اولى نحو المشاركة في مفاوضات سلام.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني خلال مؤتمره الصحافي اليومي "نحن نرحب باي تقدم في عملية المصالحة التي يجريها الافغان، مع تأكيدنا ان معايير المصالحة لم تتغير".
واضاف المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما ان "الرئيس كان شديد الوضوح عندما قال اننا سندعم وسنشارك في جهود المصالحة" بين الافغان.
وتابع "لقد قلنا دوما ان المصالحة مع حركة طالبان لن تحصل اذا لم تقطع الحركة صلاتها بتنظيم القاعدة وتنبذ العنف وتحترم الدستور الافغاني، وهذا الامر لم يتغير".
واعلنت حركة طالبان في بيان الثلاثاء "استعدادها" لفتح مكتب سياسي يمثلها خارج افغانستان من اجل المشاركة في مفاوضات سلام في اول خطوة من جانبها في هذا الاتجاه بعد عشر سنوات من النزاع مع حكومة كابول وداعمها الاول حلف شمال الاطلسي.
وقد تم التوصل الى اتفاق مبدئي حول هذا الموضوع بواسطة عدة محاورين منهم قطر، كما اعلنت طالبان في هذا البيان الذي نشر على موقع "صوت الجهاد"، وهو احدى القنوات التي تستخدمها الحركة المتمردة.
وقالت الحركة "رغم وجودنا القوي في الداخل (في افغانستان) فاننا مستعدون لان يكون لنا مكتب في الخارج من اجل (المشاركة في) المفاوضات" والشرط المسبق لذلك هو "اطلاق سراح معتقلي طالبان في قاعدة غوانتانامو" الاميركية في جزيرة كوبا.
ولكن المتحدث الاميركي لم يرد بشكل رسمي على مطلب اطلاق سراح معتقلي طالبان في غوانتانامو، مؤكدا انه "ليس مخولا الحديث عن مفاوضات جارية او عن معتقلين على اساس فردي (...) ولكن هدفنا المتمثل باغلاق معتقل غوانتانامو معروف ومفهوم من الجميع".