أخبار

الأمين العام للأمم المتحدة يشيد باجتماع الأردن بين الفلسطينيين والإسرائيليين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم بالمحادثات الثنائية التي يجريها الفلسطينيون و الإسرائيليون في الأردن بهدف استئناف مفاوضات السلام المباشرة المتوقفة.
وقال بان كي مون في بيان " إننا نحث الأطراف المعنية على البناء على هذا الاجتماع والاستمرار في العمل على الدفع للأمام بإتجاه تحقيق سلام دائم" معربا عن تقديره للحكومة الأردنية لاستضافتها هذا الاجتماع .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في المعلومات حول لقاء الرباعية في الاردن
*أحمد عبد الكريم الحيح ’’بن بيلا -

قدم الطرف الفلسطيني تصوراته بموضوع الأمن والحدود للجانب الإسرائيلي الذي تسلمها منه واعدا بدراستها على محمل الجد خلال الأيام القادمة''. وإن لقاء الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي كان جادا وناقش كافة قضايا الحل النهائي على محمل الجد.المبا درة للقاء اردنية وصفها وزير الخارجية الاردني بأنها ’’مبادرة جادة تستهدف إطلاق مفاوضات بين الجانبين تناقش كافة قضايا الحل النهائي''. وتم الاتفاق على عقد سلسلة اجتماعات خلال الفترة المقبلة في الأردن، قد يعلن عنها أو لا يعلن، إضافة لوجود التزامات لتقيم هذه اللقاءات في المرحلة المقبلة. وأن الهدف الأساسي من وراء لقاء اليوم واللقاءات الأخرى التي تعقد قريبا، كسر الجمود والبدء في حوار جاد بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وشدد على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة مصلحة أردنية عليا، كما أن العالم يجمع بأن الاستيطان غير شرعي، ومن مصلحة الجميع الخوض في مفاوضات جادة حسب الشرعية الدولة.و ن الطرفين قدما التزاما في بيان اللجنة الرباعية الأخير الذي صدر في 23 أيلول الماضي، خاصة أن الأطر الزمنية فيه غير فضفاضة، وأهم شيء فيه أنه في نهاية عام 2012 يكون الحديث حول كافة القضايا قد أنجز.وإن ''العالم يخسر والمنطقة تخسر إذا لم تكن هناك مفاوضات جادة تعالج كافة قضايا الحل النهائي، ويعتقد وزير خارجية الاردن ’’أنه إذا حدث اتفاق حسب ما نص عليه بيان الرباعية الدولية 23 أيلول حول الحدود والأمن من شأنه أن يضع حدا لموضوع الاستيطان جميعه''، لافتا إلى أن التقدم الجاد في موضوعي (الحدود والأمن) من شأنه أن يضع حدا للاستيطان.وتابع إن الصراع العربي الإسرائيلي ليس صراعا يمكن النظر إليه محليا، لكنه دولي، والسلام في الشرق الأوسط سلام في العالم كله ولنا جميعا.