قائد القوة الأوروبية: بقاء إيساف في أفغانستان بعد 2014 ليس خيارًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ستراسبورغ: اعتبر الجنرال أوليفييه دو بافنشوف قائد القوة الأوروبية (يوروكوربس) ورئيس هيئة أركان الجيوش في إيساف الأربعاء أن بقاء قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان (إيساف) بعد 31 كانون الأول/ديسمبر 2014 "ليس خيارًا".
وقال الجنرال دو بافنشوف من كابول في مؤتمر عبر الدائرة المغلقة في مقر عام القوة الأوروبية، البنية العسكرية الأوروبية، ومقرها ستراسبورغ، "لا أعتقد أن هذا يشكل خيارًا، إنه خيار مستبعد من قبل رؤساء الدول (الأعضاء في التحالف)، المهمة الحالية لقوة إيساف ستنتهي في 31 كانون الأول/ديسمبر 2014، إنها الرسالة التي نحملها كل يوم إلى الأفغان".
وأضاف قائد القوة الأوروبية "في حين تسيطر القوات الأفغانية على نصف أراضي البلاد، سنواصل في 2012 و2013 جهودنا للحدّ من حركة التمرد (...) لكن على الأفغان الآن أن يمسكوا مصيرهم بأيديهم، وهذا لا يعني أننا سنتخلى عنهم".
وقال الجنرال دو بافنشوف أيضًا أن إيساف ملتزمة "تقليص قواتها بشكل كبير" مع توقع سحب 27 ألف عسكري، بينهم 23 ألف أميركي من أفغانستان من الآن وحتى نهاية العام. وينتشر في أفغانستان حاليًا حوالى 130 ألف جندي أجنبي، 90 ألفًا منهم أميركيون.
وقوة يوروكوربس، التي يعمل في مقرها العام 1200 شخصًا في ستراسبورغ شرق فرنسا، أنشئت في 1992 بمبادرة من فرنسا وألمانيا. وتوسعت منذ ذلك الوقت، لتضم بلجيكا وإسبانيا ولوكسمبورغ. وستصبح بولندا العضو السادس فيها في الأول من كانون الثاني/يناير 2016.
وفي حال الضرورة، يمكن أن تجمع أكثر من ستين ألف جندي يتمركزون بصورة طبيعية في دولهم، لكن يمكن وضعهم في تصرف الاتحاد الأوروبي أو الحلف الأطلسي.