أخبار

لا قرار بالإفراج عن معتقلي غوانتانامو يدعم مفاوضات مع طالبان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند في واشنطن الأربعاء إن الولايات المتحدة لم تتخذ قرارًا بالإفراج عن معتقلين في معتقل غوانتانامو لتسريع مفاوضات سلام مع طالبان الأفغان.

وأعلنت المتحدثة ردًا على سؤال بشأن معلومات مفادها أن واشنطن وافقت على هذا الموضوع "بشأن غوانتانامو، ينبغي القول بكل بساطة إن أي قرار لم يتخذ في ما يتعلق بعمليات إفراج" عن معتقلين.

وأعربت حركة طالبان الثلاثاء عن "استعدادها" لفتح مكتب سياسي خارج أفغانستان لإجراء مفاوضات سلام في خطوة أولى تاريخية من جانبها في هذا الاتجاه بعد عشرة أعوام من النزاع مع حكومة كابول وحلفائها في الحلف الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة. إلا أن طالبان تطالب في الوقت نفسه "في المقابل" بالإفراج عن معتقلين من حركتهم في قاعدة غوانتانامو الأميركية في كوبا.

وردًا على سؤال عمّا إذا كانت الحكومة الأفغانية وجّهت من جانبها طلبًا للإفراج عن معتقلين، أجابت نولاند "لن نعطي أي تفصيل حول هذه المحادثات التي يجريها الأفغان، لا اليوم ولا غدًا. هذا سيكون غير منتج".

وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن واشنطن "على استعداد لدعم" إنشاء مكتب تمثيلي لطالبان خارج أفغانستان شرط أن يحترم القواعد الدولية. وأشارت نولاند إلى أن الولايات المتحدة وأفغانستان تسعيان إلى التوصل إلى مصالحة ملموسة قائمة على عدول طالبان عن العنف ووقف دعمها للقاعدة، وانضمامها إلى الدستور الأفغاني، الذي يضمن حقوق الإنسان.

ورفضت حركة طالبان دائمًا حتى الآن البحث مع الحكومة الأفغانية وحلفائها، طالما أن كل الجنود الغربيين، الذين طردوها من السلطة في 2001، لم يغادروا البلد.

لكن طالبان لم تشر إلى الحكومة الأفغانية الثلاثاء في بيانها، ما أعطى الانطباع بأنهم يريدون التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة. ووافق الرئيس الأفغاني حميد كرزاي الأربعاء على مبدأ المفاوضات الثنائية بين المتمردين في طالبان والولايات البمتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف