أخبار

سان سوشي:بورما ستحقق الديمقراطية في حياتي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت زعيمة المعارضة في بورما أونغ سان سو شي إنها تعتقد أن بورما ستجري انتخابات ديموقراطية وهي على قيد الحياة.

وفي مقابلة حصرية أجرتها مع بي بي سي، قالت الزعيمة البورمية أنها لا تعرف متى سيكون ذلك، أو ما إذا كانت ستترشح فيها.

وعند سؤالها عن إنكار الحكومة وجود سجناء سياسيين في البلاد، قالت سو شي إنهم يستطيعون أن يقولوا ما يريدون، لكن السجناء السياسيين يجب أن يتم الإفراج عنهم.

ومن المنتظر أن تلتقي سوشي مع وليام هيج، وهو أول وزير خارجية بريطاني يزور بورما منذ عام 1955.

وأجريت في بورما مؤخرا أول انتخابات منذ 20 عاما لتنهي بذلك الحكم العسكري لصالح حكومة مدنية إسميا.

وقالت سوشي إنها تتوقع "انتخابات ديموقراطية كاملة لأول مرة في حياتي" وأضافت :" لكنني لا أعرف إلى متى سأعيش أو إذا ما كنت سأموت بشكل طبيعي".

وفي الشهر الماضي سجلت سوشي حزبها السياسي "حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية"وذلك بعد مقاطعتها الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2010 بسبب بعض القوانين الانتخابية التي منعتها من المشاركة.

وعن الرئيس البورمي ثين سين الذي تخلى عن منصبه العسكري للمنافسة في الانتخابات بصفته المدنية، قالت سوشي: "أثق في الرئيس، لكنني لا استطيع إلى الآن أن أثق في الحكومة لسبب بسيط وهو أنني لا أعرف حتى الأن كل أعضاء الحكومة."

واضافت: "إن أهم شيء فيما يتعلق بالرئيس هو أنه رجل أمين، وهو رجل قادر على خوض المخاطر إذا اعتقد أنها تستحق ذلك."
السجناء.

وقال وليام هيج بعد لقائه بنظيره البورمي وونا مونغ لوي إن " وزير الخارجية أكد على الإلتزامات التي أعلنت للإفراج عن السجناء السياسيين."

وأضاف هيج: " لقد أكدت على أن العالم سوف يحكم على الحكومة من خلال أفعالها."

لكن في مقابلة سابقة أجراها وونا مونغ مع القسم البورمي لـ بي بي سي قال إن بورما لم تقر بوجود سجناء سياسيين لديها.

وقال إنهم كلهم مجرمون وإن الأمر يعود للرئيس ليقرر متى يمكن الإفراج عن السجناء، مضيفا إلى أنه تم بالفعل الإفراج عن سجناء في ثلاث مناسبات مؤخرا.

وقال أيضا إن الحكومة تركز على التنمية في جميع أنحاء البلاد.

ويعتقد أنه لا يزال هناك ما بين 600 إلى 1,000 سجين - من الصحفيين والمعارضين والرهبان الذين قادوا احتجاجات ضد الحكومة عام 2007- خلف القضبان في بورما.

وأكدت زعيمة المعارضة سوشي في حوارها مع بي بي سي على ضرورة إطلاق جميع السجناء السياسيين بغض النظر عن اعتراف الحكومة بوجودهم.

وقالت إن البلاد لم تصل بعد إلى مرحلة يمكن عندها أن تقول إنه ينبغي تشجيع الإستثمار الأجنبي فيها.

وتقول مراسلة بي بي سي في رانجون ريتشيل هارفي إن هناك الآن قبولا عاما بأن التغيير يجري في بورما، لكن ليس من الواضح إلى أي مدى أو بأية سرعة سيكون هذا التحول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف