أخبار

العربي يبحث مع مشعل تطورات الاوضاع في فلسطين وسوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة:بحث الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل هنا اليوم تطورات الأوضاع على الساحتين الفلسطينية والعربية.
وقال العربي في مؤتمر صحافي عقده مع مشعل بمقر الجامعة العربية عقب اللقاء انهما بحثا مجمل التطورات في المنطقة العربية وبالأساس الملف الفلسطيني.

وأضاف ان النقاش تناول مختلف المسائل المطروحة على الساحة العربية وان التركيز كان على فلسطين وعدم وجود أي وسيلة للتقدم لاحداث السلام الحقيقي.

وشدد على أن السلام لن يحدث الا بانهاء الاحتلال الاسرائيلي مضيفا "تناولنا المصالحة الفلسطينية وهناك اتفاق مصالحة تم توقيعه في الرابع من مايو الماضي وهذا اليوم أكد مشعل أهمية انهاء الانقسام دون تأخير وتطبيق هذا الاتفاق على الأرض".

وأكد العربي "كما تحدثنا باستفاضة عما يجري في سوريا وكان لمشعل دور كبير في تقديم النصيحة للجانب السوري للتوقيع على الوثيقة الى أن بدأ عمل المراقبين في سوريا وأنا حملته رسالة للسلطات السورية بأنه من الضروري العمل بكل أمانة وشفافية ومصداقية لوقف ما يدور من عنف في سوريا".
وأشار الى ان المراقبين هناك ذاهبون طبقا لتكليف عربي للقيام بمهمة المراقبة والتحقق وهم يسعون لوقف العنف وسحب الآليات ووقف سفك الدماء والمراقبون بالوضع الحالي موجدون في سوريا للقيام بمهمة أكبر من المهمة التي طلبت منهم.

من جهته قال مشعل "جرى الحديث مطولا عن الشأن الفلسطيني وتطوراته ونحن حريصون في هذه المرحلة الدقيقة على اتمام ملفات المصالحة حتى ننهي هذا الانقسام البغيض وننجز كل القضايا المتبقية وبخاصة اقامة حكومة واحدة تقود الى مرحلة الانتخابات وترتيب البيت الفلسطيني".
وأضاف مشعل "اننا نرى بأنه في ظل انسداد أفق التسوية والتعنت الاسرائيلي وكذلك الانحياز الأمريكي والعجز الدولي هذا كله يدفعنا للبحث عن خياراتنا الوطنية لانتزاع حقوقنا الفلسطينية وأن نوحد مرجعية القرار الفلسطيني".

وأكد "انني أعتبر يوم 22 ديسمبر الماضي الولادة الثالثة لمنظمة التحرير الفلسطينية والقاهرة رعت الولادة الأولى عام 1964 والولادة الثانية عام 1969 وهي الآن ترعى الولادة الثالثة للمنظمة وهذا يحسب لمصر وبخاصة بعد الثورة المجيدة ولدينا لقاء في الثاني من فبراير المقبل وبالتالي نحن نمضي في ملفات المصالحة". (

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف