أخبار

اللص التعيس نفذ بجلده بعد محاولته سرقة مايك تايسون

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جزء من فندق "كوزموبوليتان" حيث كان يقيم تايسون

سوء الحظ ليس حكرا على أولئك الذين يقعون ضحية اللصوص وإنما يصيب اللصوص أنفسهم أحيانا... مثل الرجل الذي قرر أن يستولي على ما يشاء من جناح فندق بلاس فيغاس بدون أن يعلم أنه دخل عرين الأسد بقدميه.

ضمن اللص أن الوقت الصحيح قد حان لخبطته التالية في فندق "كوزموبوليتان" الفاخر بلاس فيغاس حيث الغنيمة من أي من النزلاء تعني ثروة طائلة في كل الأحوال تقريبا. ولا غرو إذا علمنا أن تكلفة المبيت لليلة واحدة هنا يكلّف 1500 دولار للغرفة.

وسار كل شيء تبعا للمطلوب من وجهة نظر اللص بما في ذلك دخوله الى الجناح المستهدف في صمت كامل. وهنا راح يسير على أطراف قدميه ويتفحص كهف علاء الدين هذا. ثم بدأ يفتح خزانات الملابس والأدراج بخفة بد مدرّبة.. وكادت الأشياء تنتهي كما اشتهى هذا الزائر الدخيل لولا أن حفيف ورقة فى أحد الأدراج صار كالصليل. فاستيقظ النائم - الضحية وانتفض واقفا. وإذا باللص وجها لوجه أمام رجل بدا له مصنوعا من الحديد.

نعم، وجد اللص نفسه أمام مايك تايسون ولا أقل... فما العمل في وضع كهذا؟ الساقان فقط تملكان الإجابة الصحيحة. ولم يتلكأ الغازي فأطلق لهما العنان وإذا بهما تسابقان الريح. وهكذا نجا صاحبهما من أن تتناوله يمنى قاضية من الرجل الذي قال إنه كان يسمع خصومه على الحلبة وهم يتأوهون كالنساء وهو ينهال عليهم بيدين من معدن ثقيل.

اللص التعيس لم يخرج من جناح تايسون الا بجلده الذي دخل به لكن تجربته كانت قاسية ولا شك. أما بالنسبة لمايك نفسه فقد أعادت الحادثة الى الأذهان نجوميته الهوليوودية الجديدة وخاصة في الفيلم The Hangover "بقايا ثمالة". وقد حقق هذا الفيلم نجاحا تجاريا مدويا ساهم فيه تايسون نفسه بأدائه فيه دور نفسه. وضمن أحداث الفيلم أن ثلة من السكارى تدخل حديقة فيلاه الفاخرة المستأجرة في لاس فيغاس وتسرق منها نمره الأليف.

وفي الليلة التي قرر فيها اللص التعيس استهدافه بدون أن يعلم أنه وقع في أسوأ الاختيارات كان تايسون يحتفل مع أسرته في لاس فيغاس وعاد معها الى جناحه بفندق كوزموبوليتان بعد حضور خفلة أحياها مغنيه المفضل ستيفي وندر. وأصدرت إدارة الفندق بيانا جاء فيه: "نحيط علما بمحاولة السطو التي تعرض لها بطل العالم في الوزن اليقيل، ونحقق فيها حاليا بكل الوسائل المتاحة. نطمئن عملاءنا الى مستوى الأمان الذي يحصلون عليه عندنا والذي تعودوا عليه واطمأنوا اليه بدليل عودتهم مرار وتكرارا الينا".

يذكر أن تايسون بدأ مشواره مع الملاكمة وهو في مركز لتقويم الأحداث بنيويورك عندما كان صبيا في سن الثانية عشرة. وبعد ثمانية أعوام، في سن العشرين، صار أصغر بطل للعالم في الوزن الثقيل عندما فاز بالقاضية على تريفور بيربيك في 1986. ومنذ ذلك الحين صار أسطورة في عالم الملاكمة الى حين هزيمته في 1990 على يد جيمس (بستر) دوغلاس في ما اعتبر وقتها "الصدمة الأكبر في تاريخ اللعبة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف