أخبار

اوباما يشكر العاهل الاردني على جهوده لاحياء مفاوضات السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: شكر الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال اتصال هاتفي الجمعة العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني على جهوده لاحياء مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين والتي اثمرت اجتماعا تمهيديا بين الطرفين عقد في عمان الثلاثاء.

وقال البيت الابيض في بيان ان اوباما "هنأ (الملك عبد الله الثاني) على دور الاردن"، مشيرا الى ان الزعيمين اكدا "هدفهما المشترك في تحقيق سلام شامل ودائم في المنطقة ووعدا بالبقاء على اتصال في الاسبيع المقبلة".

وكان الديوان الملكي الاردني اصدر في وقت سابق الجمعة بيانا اعلن فيه عن هذا الاتصال، مشيرا الى ان الزعيمين تناولا فيه نتائج الاجتماعات التي استضافتها عمان الثلاثاء بين مفاوضين فلسطيني واسرائيلي.

وجاء في البيان الاردني ان "الملك عبدالله تلقى اتصالا هاتفيا اليوم الجمعة من الرئيس الاميركي باراك اوباما جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية والجهود المتصلة بعملية السلام".

واضاف البيان ان الملك عبد الله وضع الرئيس اوباما في "صورة نتائج الاجتماعات بين مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين التي استضافتها عمان الثلاثاء الماضي بحضور ممثلي اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الاوسط".

واعرب الرئيس اوباما عن "تقديره للملك عبدالله الثاني والجهود التي يبذلها من اجل دعم السلام والاستقرار في المنطقة".

من جهته، اشار الملك عبد الله الى أن زيارته لواشنطن منتصف الشهر الحالي ستشكل "فرصة للتباحث والتشاور حول مستقبل عملية السلام وتطورات الاوضاع في الشرق الاوسط والقضايا التي تهم البلدين".

وعقد في عمان الثلاثاء اول اجتماع بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي منذ ايلول/سبتمبر 2010، وقبل انعقاده اكد الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني ان هذا الاجتماع ليس استئنافا لمفاوضات السلام المباشرة بينهما.

ويتوقع عقد الاجتماع المقبل الاثنين في عمان بحسب وزارة الخارجية الاميركية التي اعربت عن الامل في ان تتواصل هذه الاجتماعات الى ما بعد التاسع من كانون الثاني/يناير.

وافاد مسؤولون من الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي ان الموفد الاسرائيلي الى اجتماع عمان اسحق مولخو، قدم عرضا شفويا لتصور اسرائيل للحل مع الفلسطينيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف