أخبار

شباب عراقيون يتحولون لأحصنة بشرية تدور في الأسواق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تزدحم شوارع منطقة الشورجة وسط بغداد بعربات يجرّها أو يدفعها حمّالون يعتمدون فقط على قوّتهم العضلية لنقل الحمولة والبضائع، منهم من يعينه نشاط شبابه ومنهم من تزيد كهولته من ثقل الحمولة. ويقول الحمّالون رغم كونها مهمّة مضنية إلا أنها تؤمن قوتهم وقوت عائلاتهم.

يعملون في مهن شاقة من اجل القوت اليومي

يلفت انتباه العابر من أي مكان في منطقة الشورجة التجارية وسط بغداد وما حولها، تلك الأمواج المتلاحقة من عربات يدفعها او يسحبها شباب، من خشب ومن حديد، طويلة او قصيرة، تمر بسرعة تكاد هي الاخرى تلفت الانتباه وتدهش الناظر فالحركة دائبة بلا توقف والعربات تمرّ متجاورة او متتالية او متوازية دون ان تصطدم ببعضها ودون أن يبدو أن التعب قد وصل مداه عند البعض، لكن تتعالى في كل الاحوال كلمة (الله) مع كل رفعة أو دفعة.

هذه صور ربما لا يمكن مشاهدتها في مكان آخر واللافت فيها أنها لا تشبه القرن الحادي والعشرين حيث وسائل النقل تطورت كثيرا ولعبت الالة دورا مهما في تخفيف الجهد عن الانسان، لكن هؤلاء يعتمدون القوة العضلية لا غير. لكن الشورجة بشطريها الممتدين على مسافات عرضا وطولا من شارعي الرشيد والجمهورية، تشتهر بهذا النوع من النقل و(التحميل). فالعربات تسبح في نهر الشارعين وما حولهما بأعدادها الكبيرة جدا وبأشكالها المختلفة، منها الكبيرة ذات العجلتين الكبيرتين في وسطها وتتميز بطولها ولكن بعرض اعتيادي، وهي تعتمد على السحب، والصغيرة التي تعمل بعجلات ثلاث صغيرات وتعتمد على الدفع، او الحديدية الصغيرة الافقية القابلة للدفع ايضا.

ولا يدهشك ربما حين تشاهد اكواما من البضائع على ظهور العربات وهي تدور نصف دائرة من شارع الجمهورية الى شارع الرشيد مرورا بتمثال الشاعر معروف الرصافي الذي لم يعد له في وقوفه اية هيبة هناك، فهو يشهد كيف تدور حوله دوائر الشباب الكادحين الباحثين عن لقمة العيش وسط هذا الجهد العضلي وهم يتحولون في المقارنة الى (احصنة) تجرّ تلك العربات، ولا تستغرب ايضا حين ترى رجالا من كبار السن وهم يجهدون انفسهم مع هذه العربات تنافسا مع الشباب من اجل كسب قوت يومهم.

ويتحدث أحد الشبان عن اعمالهم هذه، وعن جهدهم المبذول وقواهم العضلية وعن اسباب العمل في هذه المهنة المتعبة المضنية التي تحتاج الى صبر ومطاولة، ويقول: "هكذا نحن... نأتي من الصباح الباكر، لا يهمني البرد ولا الحر، لدينا عرباتنا ونتعامل مع التجار، ننقل لهم ما تأتي به سيارات الحمل الكبيرة التي لا يسمح لها بالدخول الى حيث المحال التجارية والمخازن، وهم يتعاملون معنا حسب حجم البضاعة، اي حسب العلبة، وكل علبة ننقلها بألفي دينار، والحمد لله ان هذا العدد يجمع لدينا في آخر النهار وتكون اجرتنا اليومية جيدة".

وقال اخر: "انها مهنة متعبة جدا ولكن هل نبقى عاطلين عن العمل وعندنا عائلات لا بد ان نوفر لها لقمة العيش. هذه المهنة تعلمناها بعد ان بحثنا كثيرا عن اعمال ولم نجد ما يمكن ان نستمر به. عملنا في البناء (العمالة) ولكن نعمل يوما ونجلس عشرة ايام، والحمد لله اننا نستمر في هذه وان كانت متعبة الا اننا تعودنا عليها وصرنا نعرف التجار ولدينا اصدقاء ومعارف يمكن ان نجد لديهم العمل هذا، ونحن مطلوبون في الشورجة لان السيارات لا تدخل الى الشوارع الضيقة ولا الى الرئيسة لاسباب امنية حيث يمنع مرور السيارات في شارع الرشيد من تمثال الرصافي الى البنك المركزي، ولان المخازن اغلبها في العمارات فنحن نوصلها مقابل اجور معينة، والحمد لله فنحن نحصل على رزقنا ورزق عائلاتنا".

وفي شارع الجمهورية الذي تفصله عن الرصيف كتل أسمنتية عالية ليكون سير السيارات في الشارع سهلا، والرصيف ضيق ليس بمقدور الا العربات ان تنقل البضائع فوقه، سواء للناس العاديين الذين يتبضعون كميات كبيرة او للتجار الصغار او الكبار الذين يجدون صعوبة في نقل بضاعتهم من والى المخازن، فلا يجدون سوى اصحاب العربات، كون مرورها سهلا.

ويعتمد التجار الكبار على العربات الكبيرة التي يتعاون اثنان او اكثر على جرها ودفعها، وهنا يتقاسم الاثنان المبلغ الذي يحصلان عليه، وفي الاغلب تتراوح اجرته حسب الحمولة (العلبة)، اي ما بين 2000 و 3000 دينار عراقي، اي بين دولار ونصف او دولارين ونصف. ويكون مبلغ الزجاجيات الا على كون (العربة) لا تتحمل الكثير من العلب ويجب ان يكون هناك حرص كي لا تنكسر، اما البضائع غير القابلة للكسر كالاقمشة وسواها فالكميات تعلو فوق العربة حتى تشعر احيانا بالعطف على الحمّال.

وفي متابعة لعملية النقل، ترى العربات الصغيرة تخرج بالبضاعة الى حيث تقف سيارات الاجرة، اي ما وراء الكتل الأسمنتية، اما العربات الكبيرة فهي تدور في شوارع عدة ابعد منها الى حيث الدكاكين اذ ان السيارات غير مسموح لها بالدخول. وهناك من يجد صعوبة حين ترتقي عربته الرصيف لتنزل في الازقة الضيقة عبر سلالم وهو ما يحتاج الى جهد عضلي ودقة، وعلى الاغلب في هذه الحالة يتعاون اثنان، بل ان الرصيف في شارع الجمهورية لا يستوعب سوى عربة احيانا لذلك تجد الزحمة لا سيما ان الارض طينية والكثير من النفايات تقف على الطريق.

والمشهد لمن يعاينه بعين الحكمة يجد انه عالم مذهل، عالم من عربات بأشكال مختلفة تحمل ربما الواحدة منها براءة اختراع مميزة. عالم يستغرق الناظر بدهشته وهو يرى المكان من حوله وقد تحول الى عربات تدور وتملأ الشوارع وتستعجل الذهاب والاياب ممتلئة وفارغة، وثمة شباب تتبدد طاقاتهم في ايصال ما تحمله العربات الى الاماكن المختلفة. كما يمكن مشاهدة من تتجاوز اعمارهم الخمسين عاما وهم يحاولون بكل ما يمتلكون من طاقة ايجاد مكان لانفسهم ومزاحمة هؤلاء الشباب او ربما إقامة علاقة صداقة معهم للحصول على مساعدة تؤدي دورها في كسب رزقهم الذي يبكرون اليه صباح كل يوم. ولا يخلو المشهد من محاولات لتفادي الاحراج من هؤلاء الشباب الذين تتحول ملامحهم الى أقنعة مرسومة عليها علامات الخجل، وحتى عندما حاولت كاميرا إيلاف التقاط صور لهؤلاء، كان هناك من يشيح بوجهه او يرفع يده ليغطي وجهه.

وعندما سألت إيلاف رجلاً كبيراً في السن عما يعمله، قال بعفوية: "اعمل حمالا، هذه عربتي التي ادفعها لاحصل على رزقي اليومي، احيانا اجد صعوبة لان اغلب العاملين هنا من الشباب لكنهم يساعدونني ويعطونني شيئا اضعه على عربتي، فأنا منذ سنوات طويلة اعمل حمالا في الشورجة، احمل الاشياء على ظهري ولكن لم تعد لي تلك القوة، فقد ذهب شبابي وجاء هؤلاء الشباب الكثيرون".

أما الشاب العشريني فقال لإيلاف: "العمل ليس عيبا وسواء عملت حمالا او صباغ احذية، فلا يهمني الا ان اكسب عيشي بعرق جبيني، كانت الناس في السابق تستهزئ بالحمّال ولكن الان كما ترى الاف الشباب يعملون هنا لكسب رزقهم، هنا يوجد عمل على عكس أماكن أخرى، والبطالة تزداد. نحن ننقل البضاعة للتجار من مكان بعيد الى اخر، اما من المخازن الى الدكاكين او من سيارات الحمل التي تقف بعيدا الى المخازن، وفي الحالتين نحن نجد لنا عملا، والتجار صاروا يعرفوننا ويثقون بنا، وكل مجموعة تتعامل مع تاجر، المهم عندي ان اعود الى اهلي وجيبي ليس فارغا".

وقال زميل له: "اغلب العاملين هنا هم من المحافظات الني لا توجد اعمال فيها، فاضطرتهم الظروف إلى العمل هنا وبينهم من يحمل شهادات دراسية، ويبدأون عملهم من الصباح الباكر الى ما بعد الظهر حيث تقل عمليات النقل. ففي الصباح الحركة كبيرة والزحام كبير ومن الصعوبة احيانا ان نستطيع ان نمر بعرباتنا بين الجموع، انها عملية متعبة ومضنية جدا ولكن افضل من اللاشيء او من الجلوس في البيت، وبعد الظهر نربط عرباتنا بسلاسل حديدية في اماكن مختلفة في ساحة الرصافي على الاغلب ونذهب الى الفنادق الرخيصة للمبيت فيها، والحمد لله مصروفنا اليومي نحصل عليه وما نحفظه لاهالينا ايضا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايلاف مع الاسف !!!
مهدي العراقي -

والله ياعبد الجبار العتابي لم ارى في حياتي مراسل مثلك .......خصوصا في عنوان تقريرك تحت مجلة عالمية مثل ايلاف ومع الاسف على ايلاف تنشر عناوين هكذا ... تحياتي لا يلاف ونرجو عدم المساس بشعور الناس الفقراء ...

ايلاف مع الاسف !!!
مهدي العراقي -

والله ياعبد الجبار العتابي لم ارى في حياتي مراسل مثلك .......خصوصا في عنوان تقريرك تحت مجلة عالمية مثل ايلاف ومع الاسف على ايلاف تنشر عناوين هكذا ... تحياتي لا يلاف ونرجو عدم المساس بشعور الناس الفقراء ...

الكاتب لم يكن يعيش في العراق
علي عبد الله محمد -

أستعمال لفظ (أحصنة بشرية) على العراقيين غير مقبول ، هل يقبل السيد الكاتب (وهو عراقي على مايبدو) أن نطلق عليه لقب (حصان بشري)لو كان في نفس الظروف التي يعيشها هؤلاء الناس ؟ كذلك ، يبدو أن الكاتب (لم يكن يعيش في العراق سابقا) ، هذه المهنة (وهي مهنة شريفة ، العمل شرف أليس كذلك ) كانت موجودة من أجيال بعيدة بسبب الطرق الضيقة(الدرابين) وحارات منطقة الشورجة التجارية في بغداد ،لذلك يستعملون هذا النوع من النقل وليس بسبب تردي الوضع الاقتصادي !! جميع (البغدادين) يعرفون هذه الحقيقة ، وهي مستمرة بسبب أصرار (التجار) على البقاء في هذه المنطقة لانها ماتزال مركز تجارة رئيسي في بغداد ... بالمناسبة ، هذا النوع من النقل مازال مستعمل في العديد من الدول العربية ودول العالم .

الكاتب لم يكن يعيش في العراق
علي عبد الله محمد -

أستعمال لفظ (أحصنة بشرية) على العراقيين غير مقبول ، هل يقبل السيد الكاتب (وهو عراقي على مايبدو) أن نطلق عليه لقب (حصان بشري)لو كان في نفس الظروف التي يعيشها هؤلاء الناس ؟ كذلك ، يبدو أن الكاتب (لم يكن يعيش في العراق سابقا) ، هذه المهنة (وهي مهنة شريفة ، العمل شرف أليس كذلك ) كانت موجودة من أجيال بعيدة بسبب الطرق الضيقة(الدرابين) وحارات منطقة الشورجة التجارية في بغداد ،لذلك يستعملون هذا النوع من النقل وليس بسبب تردي الوضع الاقتصادي !! جميع (البغدادين) يعرفون هذه الحقيقة ، وهي مستمرة بسبب أصرار (التجار) على البقاء في هذه المنطقة لانها ماتزال مركز تجارة رئيسي في بغداد ... بالمناسبة ، هذا النوع من النقل مازال مستعمل في العديد من الدول العربية ودول العالم .

لو كان لدينا
حاتم -

لو كان لدينا في العراق حكومة تفكر بالناس والوطن قبل ان تفكر بالكسب غير المشروع عن طريق توظيف المدهب والطائفة والقبور والقومية لمصالحهم الشخصية لكنا قد عملنا مكاتب في الشوارع يسجل فيها الشباب والشابا ت العاطلون عن العمل اسماؤهم لاستعمال طاقاتهم في زراعة الاشجار التى تتناقص يوميا في العراق ولاستعملنا طاقاتهم ايضا في بناء المدارس المعظمها ايل للسقوط ولاستعملناهم في بناء الارصفة المهدمة و في تنظيم حركة المرور وتنظيف الشوارع وفي صبغ واجهات المحلات وزراعة الازهار لاتوجد لدينا حكومة اوقادة مجتمع مدني او رؤساء طوائف او اقاليم او قبائل او معممين من هدا النوع لدينا اشخاص حولو العراق الى حلبة صراع من اجل مصالحهم بعد ان وظفو الطائفية ومساعدة دول الجوار لهم - هم لم يكتفوا بسرقة العراق بل صارو يشحدون البخشيش من دول الجوار كعلاوى وغيره

لو كان لدينا
حاتم -

لو كان لدينا في العراق حكومة تفكر بالناس والوطن قبل ان تفكر بالكسب غير المشروع عن طريق توظيف المدهب والطائفة والقبور والقومية لمصالحهم الشخصية لكنا قد عملنا مكاتب في الشوارع يسجل فيها الشباب والشابا ت العاطلون عن العمل اسماؤهم لاستعمال طاقاتهم في زراعة الاشجار التى تتناقص يوميا في العراق ولاستعملنا طاقاتهم ايضا في بناء المدارس المعظمها ايل للسقوط ولاستعملناهم في بناء الارصفة المهدمة و في تنظيم حركة المرور وتنظيف الشوارع وفي صبغ واجهات المحلات وزراعة الازهار لاتوجد لدينا حكومة اوقادة مجتمع مدني او رؤساء طوائف او اقاليم او قبائل او معممين من هدا النوع لدينا اشخاص حولو العراق الى حلبة صراع من اجل مصالحهم بعد ان وظفو الطائفية ومساعدة دول الجوار لهم - هم لم يكتفوا بسرقة العراق بل صارو يشحدون البخشيش من دول الجوار كعلاوى وغيره

تقطيع الطماطة في العراق لعمل السلطة
عراقي من اربيل العراقية -

يعني هو هذا موضوع مال تقرير , يبدو انك لم تجد شيئا لتكتب عنه , لماذا لا تكتب في المرة القادمة عن كيفية تقطيع الطماطة في العراق لعمل السلطة.

تقطيع الطماطة في العراق لعمل السلطة
عراقي من اربيل العراقية -

يعني هو هذا موضوع مال تقرير , يبدو انك لم تجد شيئا لتكتب عنه , لماذا لا تكتب في المرة القادمة عن كيفية تقطيع الطماطة في العراق لعمل السلطة.

الى عبدالجبارالعتابي
nuha -

الى عبد الجبار العتابي اذا استعمل الانسان قوته العضلية في عمل شريف هذا لايعني انه حصان وان كنت صحفي ... واخترت عنوان ملفت للنظر لكي يقرأ فلاتطبقه على العراقيين. ............ ارجو احترام مشاعرالناس لتبقى ايلاف محترمة

الى عبدالجبارالعتابي
nuha -

الى عبد الجبار العتابي اذا استعمل الانسان قوته العضلية في عمل شريف هذا لايعني انه حصان وان كنت صحفي ... واخترت عنوان ملفت للنظر لكي يقرأ فلاتطبقه على العراقيين. ............ ارجو احترام مشاعرالناس لتبقى ايلاف محترمة

مسـألة التشبيه
العبيط بن الأهبل -

مسـألة التشبيه ..وارده فى أدب اللغه العربيه بالذات ....انه قوى كالحصـان وصبور كالجمل ووفى وفاء الكلب ..واعتقد ليس فيهـا انتقاص ...ومالى غير ذلك ..اما اذا اراد (( الكاتب ))بقصد الأنتقاص من الشخصيه العراقيه فى المقال ..كان باستطاعته تشبيههم (( مع كل أحترامي لشبابنا )) بالحمير التى تجر مثل هذه العربات ....المهم لنقرأ المقال بعيدا عن التشبيه ونحن فى القرن الواحد والعشرون والعالم منفتح على بعضه بوسائل معلوماتيه متعددة ...ويجد المطلع ما وصلت اليه العلم والتكنلوجيـا من ادوات وآلات للتخفيف عن (( الأنسان )) فى الحياة العمليه ..وخاصة اننــا فى بلد غنى بالنفط ...وان القارى يتسـائل ماذا تعمل هذه الحكومه فى (( حديقتهـا الخضراء )) هل فقط تقاسم الغنائم ...وتصفية المنافسين وتكريس الدكتاتوريه ..هل هذه هى واجبات الحكومه ..ام عليهـا ان تنزل الى الشـارع ..لتجد الرجل (( مجبرا )) على منافسة الحيوان لأيجاد رزقه ....وأخيرا الكاتب اراد ان يكشف عورة من عورات تقدمنـا فى ظل (( النفاق )) الطائفى والدينى السياسى بالعراق ...وماهى قيمة الأنسـان فى اطارهمـا ...((العراق تحت الوصايه الدوليه facebook )).

مسـألة التشبيه
العبيط بن الأهبل -

مسـألة التشبيه ..وارده فى أدب اللغه العربيه بالذات ....انه قوى كالحصـان وصبور كالجمل ووفى وفاء الكلب ..واعتقد ليس فيهـا انتقاص ...ومالى غير ذلك ..اما اذا اراد (( الكاتب ))بقصد الأنتقاص من الشخصيه العراقيه فى المقال ..كان باستطاعته تشبيههم (( مع كل أحترامي لشبابنا )) بالحمير التى تجر مثل هذه العربات ....المهم لنقرأ المقال بعيدا عن التشبيه ونحن فى القرن الواحد والعشرون والعالم منفتح على بعضه بوسائل معلوماتيه متعددة ...ويجد المطلع ما وصلت اليه العلم والتكنلوجيـا من ادوات وآلات للتخفيف عن (( الأنسان )) فى الحياة العمليه ..وخاصة اننــا فى بلد غنى بالنفط ...وان القارى يتسـائل ماذا تعمل هذه الحكومه فى (( حديقتهـا الخضراء )) هل فقط تقاسم الغنائم ...وتصفية المنافسين وتكريس الدكتاتوريه ..هل هذه هى واجبات الحكومه ..ام عليهـا ان تنزل الى الشـارع ..لتجد الرجل (( مجبرا )) على منافسة الحيوان لأيجاد رزقه ....وأخيرا الكاتب اراد ان يكشف عورة من عورات تقدمنـا فى ظل (( النفاق )) الطائفى والدينى السياسى بالعراق ...وماهى قيمة الأنسـان فى اطارهمـا ...((العراق تحت الوصايه الدوليه facebook )).

هل العمل حرام !!!
الجنابي -

هل عمل الشخص بمجهوده العضلي عيب من وجهة نظر ايلاف ام هي كلمة حق يراد بها باطل !

هل العمل حرام !!!
الجنابي -

هل عمل الشخص بمجهوده العضلي عيب من وجهة نظر ايلاف ام هي كلمة حق يراد بها باطل !

شباب البوابة الغربية للامة العربية
Rizgar -

الأحصنة البشرية ليست عقيدة دينية أو حزب سياسي أو قومية لماذا تحاولون الإستهزاء بالكاتب. السيد العتابي لم يتبنى الأحصنة البشرية بل يعرض الظاهره...وليس هناك مرجع "مقدس" متوارث في طرح الظواهر فلماذا يشكل هذا الطرح أزمة ؟؟ الكاتب حاول قدر الامكان عدم ذكر الموارد النفطية الهائلة للعراق العربي حوالي ٨٣بليون في ٢٠١٠, والعراق دفع ٣٥بليون ٢٠٠٩للاشقاء في الكويت ...نتيجة الفوائد المستحقة ..وهذا وضع الشباب في عاصمة الانفال والذبح والرشيد وقصر النهاية ونقرة سلمان وابو غريب وام غريب.

شباب البوابة الغربية للامة العربية
Rizgar -

الأحصنة البشرية ليست عقيدة دينية أو حزب سياسي أو قومية لماذا تحاولون الإستهزاء بالكاتب. السيد العتابي لم يتبنى الأحصنة البشرية بل يعرض الظاهره...وليس هناك مرجع "مقدس" متوارث في طرح الظواهر فلماذا يشكل هذا الطرح أزمة ؟؟ الكاتب حاول قدر الامكان عدم ذكر الموارد النفطية الهائلة للعراق العربي حوالي ٨٣بليون في ٢٠١٠, والعراق دفع ٣٥بليون ٢٠٠٩للاشقاء في الكويت ...نتيجة الفوائد المستحقة ..وهذا وضع الشباب في عاصمة الانفال والذبح والرشيد وقصر النهاية ونقرة سلمان وابو غريب وام غريب.

العمل شرف!!
احمد الواسطي -

قسما بالله هناك الاف الاشخاص ويعملون بهذه المهنه وفي اكثر دول العالم تطورا من استراليا واليابان الى امريكا وكندا ولكن بطريقة اخرى!! فهم يجمعون عربات التسوق في المولات الكبيرة ويرجعوها الى مكانها قرب المحلات فكل محل له عربات خاصة وله عمال مختصين لذلك!! ولكن الفرق بيننا وبينهم انهم يحترمون العمل والعمال ولكننا نطلق عليهم القاب معيبة وحتى تصل المرحلة لعدم تزويجهم بسبب عملهم!! فصدق من قال عندهم الاسلام وعندنا المسلمين!! تحياتي 

العمل شرف!!
احمد الواسطي -

قسما بالله هناك الاف الاشخاص ويعملون بهذه المهنه وفي اكثر دول العالم تطورا من استراليا واليابان الى امريكا وكندا ولكن بطريقة اخرى!! فهم يجمعون عربات التسوق في المولات الكبيرة ويرجعوها الى مكانها قرب المحلات فكل محل له عربات خاصة وله عمال مختصين لذلك!! ولكن الفرق بيننا وبينهم انهم يحترمون العمل والعمال ولكننا نطلق عليهم القاب معيبة وحتى تصل المرحلة لعدم تزويجهم بسبب عملهم!! فصدق من قال عندهم الاسلام وعندنا المسلمين!! تحياتي 

حرام عليك ياسيداحمدالواسط
هناء -

اولا احب ان اقدم احترامي الخاص لهؤلاء الشباب لكفاحهم و عملهم ولانهم اشرف الشباب. /// ثانيا في البلدان التي ذكرتها هنالك قانون وهي رفع بضائع الى مايقارب حوالي 150 -200 كيلوا على الناقلات بعجلتين (مثل الرافعة في الصورة بجنب العربة الاولى) امااكثر من هذا يجب وضع البضائع على الواح خشبية ((باليتات)) وتستعمل الرافعات اليدوية او مع ماطور او تركتر شوكي يعتمد على وزن البضاعة و بعد المكان والوقت لانها تحدد قيمة النقل. و للبضائع بمثل هذه الكمية تنقل بعدة مراحل وليس كلها مرة واحدة. حتى في الدول النامية تستعمل الحمير مع هذا ليس العربات بهذا الكبر العربات المعروضة في الصورة هي لحصانين. /// يكفي ياسيدي ظلم وتبرير اخطاء.

حرام عليك ياسيداحمدالواسط
هناء -

اولا احب ان اقدم احترامي الخاص لهؤلاء الشباب لكفاحهم و عملهم ولانهم اشرف الشباب. /// ثانيا في البلدان التي ذكرتها هنالك قانون وهي رفع بضائع الى مايقارب حوالي 150 -200 كيلوا على الناقلات بعجلتين (مثل الرافعة في الصورة بجنب العربة الاولى) امااكثر من هذا يجب وضع البضائع على الواح خشبية ((باليتات)) وتستعمل الرافعات اليدوية او مع ماطور او تركتر شوكي يعتمد على وزن البضاعة و بعد المكان والوقت لانها تحدد قيمة النقل. و للبضائع بمثل هذه الكمية تنقل بعدة مراحل وليس كلها مرة واحدة. حتى في الدول النامية تستعمل الحمير مع هذا ليس العربات بهذا الكبر العربات المعروضة في الصورة هي لحصانين. /// يكفي ياسيدي ظلم وتبرير اخطاء.

مجرد شتم للعراقيين كالعاده
احمد الفراتي -

عجيب والله فشتم العراقي شئ طبيعي من على الاعلام السعودي.. يا عبدالجبار العتابي هذه الطريقه في جر العربه موجوده في كل مكان من العالم في الاسواق التي تبيع في الجمله وضيقة الطرقات وحتى في اوربا يستخدمها البعض لنقل السياح فيما بين الاماكن السياحية القريبه من بعضها. او حتى غير السياحيه ,

مجرد شتم للعراقيين كالعاده
احمد الفراتي -

عجيب والله فشتم العراقي شئ طبيعي من على الاعلام السعودي.. يا عبدالجبار العتابي هذه الطريقه في جر العربه موجوده في كل مكان من العالم في الاسواق التي تبيع في الجمله وضيقة الطرقات وحتى في اوربا يستخدمها البعض لنقل السياح فيما بين الاماكن السياحية القريبه من بعضها. او حتى غير السياحيه ,

لاعيب في التشبيه
جبار ياسين -

مخالف لشروط النشر

لاعيب في التشبيه
جبار ياسين -

مخالف لشروط النشر

Rizgar
هناء -

ياسيدي ولا دولة في العالم ماعدا في امريكا الشمالية الشخص مستفيد من النفط. فلاداعي لخلط الامور انضر الى منضر العاصمة كتل اسمنتية عربات مملية الى الاعلى يجرها رجالنا كما كان في العصور الوسطى. فوق 8 سنيين من الحرية والدمقراطية هذا هو ما وصلنا له. /// اعطني الميزانية التي كان يصرف صدام على الجيش العالم كانت تخافه و الامن كنا نستطيع نخرج و نتزاور حتى منتصف الليل حتى بدون نقاط تفتيش كما نراه في الدول العربية الاخرى./// انها مهزلة واهمال وفوضى في فوضى. حتى ان اليئس بدء يدخل قلوبنا و بدئنا نؤيد اقتراح المعلق باسم ((العبيط بن الأهبل))

Rizgar
هناء -

ياسيدي ولا دولة في العالم ماعدا في امريكا الشمالية الشخص مستفيد من النفط. فلاداعي لخلط الامور انضر الى منضر العاصمة كتل اسمنتية عربات مملية الى الاعلى يجرها رجالنا كما كان في العصور الوسطى. فوق 8 سنيين من الحرية والدمقراطية هذا هو ما وصلنا له. /// اعطني الميزانية التي كان يصرف صدام على الجيش العالم كانت تخافه و الامن كنا نستطيع نخرج و نتزاور حتى منتصف الليل حتى بدون نقاط تفتيش كما نراه في الدول العربية الاخرى./// انها مهزلة واهمال وفوضى في فوضى. حتى ان اليئس بدء يدخل قلوبنا و بدئنا نؤيد اقتراح المعلق باسم ((العبيط بن الأهبل))

المالكي
fawaz -

اذا كان المالكي يهدي مليارات النفط لايران معززا فسادها وترسانة اسلحتها فكيف لايتشرد شعبنا في الداخل والخارج.

عيب
Husam Al-azawi -

ترة عيب عل كاتب يكتب هيجي عنوانشنو تشبه البشر بالحصان... عمل شريف... واهنا نعرف ان العمل مو عيب وثانين اذا الناس اكل ما تلكه تاكله وبلدك انته تعرف الاوضاع بيه منين ايجيب هذه الما عنده وظيفه او شغل غير هذا اليكدر عليه...

ولاية بطيخ
ابن الناصرية -

اصبح العراقيين احصنه بشرية في العمل و حمير غير بشرية لدى ساسة المنطقة الخضراء و ارقام انتخابية تصعّد من رصيد المرشحين لدى مجلس النوّام العراقي....شكرا عمّو بوش...شكرا ماما امريكا

نعم للعمل
Rizgar -

فمهنة الحلاق، والخباز، واللحام، والصباغ، والبقال، وحتى ماسح الأحذية هي مهن إنسانية نبيلة ترفع الرأس ما دام الكسب فيها شريفاً، لكن الفكر البدوي ينظر إلى كل ذلك بازدراء واحتقار، طالما أنه يستطيع كسب المال عبر الاستيلاء على جهد الغير وسلبه ونهبه وغزوه والحصول على المال من دون جهد ولا إبداع، أو إنتاج، أو التفكير بتقديم أية خدمة تذكر للإنسانية.......المشكلة الانسانية في الأحصنة بشرية مرتبط بمشكلة الظهر او الام الظهر, لقد اجبرت النقابات العمالية في مطار هيثرو البريطاني الخطوط الجوية بعدم شحن الجنط اذا كان وزن الجنطة اكثر من ٣٠ كيلو , بعد دراسة صحية على عمال check in, وقرر الخطوط البريطانية عدم شحن اي جنطة اكثر من ٢٣ كيلو ولا يعني الاجراء تقليل baggage allowanceاي الاوزان المسموحة , ولكن يجب توزيع الاثقال الى ...ولكن هل لعمال بغداد اي حقوق؟ هل هناك دراسات صحية؟ ..

العنوان لم يكن موفقا
حسين الورد -

كشخص عملت فترة في الصحافة ارى ان السيد الكاتب لم يكن موفقا في اختيار عنوان المقال، الذي يفترض فيه ان يكون مثيرا للانتباه ويعبر بقوة عن مضمون التقرير. وبالنتيجة فالكاتب حر في اختياره يبقى الى اي مدى يمكن للقارئ ان يتقبل تشبيهاته. في نفس الوقت جميل من السيد الكاتب الخوض في حياة المواطنين بعيدا عن السياسة، هناك في سوق الشورجة الكل اخوة ونهر الحياة يجري بسلاسة، وتبنى اواصر صداقة وتعارف بين جميع شرائح المجتمع، حيث الرابط هو الامانة وحب العمل والاخلاص.

الى هناء رقم ١٠
احمد الواسطي -

أنت لم تقرأي تعليقي جيدا فانا لم اذكر نقل البضائع! أنا ذكرت عربات التسوق وهي عربات تملك اربع عجلات يأخذها المتسوق ليضع فيها مايشتريه من بضاعه ثم يتركها بالقرب من سيارته !! وهناك أشخاص يعملون على جمع هذه العربات وإرجاعها الى أماكنها الخاصة وعلى مدار الساعة!! وإرجاعها الى مكانها يتم بدفعها وقد يصل عددها في المرة الواحدة الى ٢٠ او ٢٥ عربه!! ولنرجع للصورة التي في التقرير، فالمتبضع يختار احد اصحاب العربات بعد ان يتعامل معه عن الأجر! والسعر سيكون على مقدار البضاعة التي ستنقل، وصاحب العربة سيكون حرا بمقدار البضاعة التي سيضعها في عربتة لعملية النقل الواحدة!! فهو باستطاعته ان ينقل البضاعة بعشرة مرات! ولكن بالطريقة التي في الصورة سيحتاج ثلاث مرات ليكمل عملية النقل! فهل فهمتي يا اخيتي!!

تعليق رقم 3
عراقي مشرد -

اضم صوتي الى صوت كاتب التعليق رقم 3. الف رحمه على والدك لتشخيصك الدقيق ولعنة الله على الحراميه والفاسدين الذين جعلوا ابناء اغنى بلد وهم في معظمهم خريجي جامعات الى الاضطرار للعمل بهذا الشكل.

ابواق بعثية في زمن الحرية
حمال باشا -

عبد الجبار العتابي ..وسيم باسم .اسامة مهدي..هولاء ابوق سنية هدفها الاسائه للشيعة وللحكومة العراقية.. مهم من حيث لايدرون انهم يعيشون زمن الديمقراطية والحرية الشيعية ..اين كان هولاء في زمن حكم البعثية وهل لديهم هذه القدرة علي كتابة مثل هذه التقارير ..

19 احمد الواسطي
هناء -

ياسيدي تعليقي كان على الجملة (( قسما بالله هناك الاف الاشخاص ويعملون بهذه المهنه وفي اكثر دول العالم تطورا من استراليا واليابان الى امريكا وكندا)) و النقل الجملة للمحلات لهم قانون لحماية الناقل البضاعة.

على المالكي ان يرحل
كميل -

المالكي بتصرفاته الاخيرة ازال القناع عن وجهه انه ينحو بالعراق نحو الديكتاتورية .....وصار يكدب ليبرر فعلته الشنيعة في التخلص من المعارضين له ...... نحن في الجنوب لن نقبل ان يقحمنا المالكي ورهط السيستاني في حرب طائفيه غرضها تتويج مالكي او هداك الثاني المدعو جعفري الدي يتكلم ساعة ولا نفهم مايريد ...... نحن فقدنا في الحرب الطائفية لعام 2006 اعز اهلنا واحبتنا ولا نريد خوض حرب طائفية اخرى المالكي وجعفري لايمثلون اهل الجنوب لانريد اعمار واستثمار المالكي يا مالكي عليك ان ترحل كدبت عندما قلت ان مجلس القضاء هددك بالاعتقال لقد سقط القناع عن وجهك ارحل فورا لانريدك نريد السلام والحفاظ على ارواح اهلنا الدين هم اعز لدينا منك ارحل

التشبيه
عراقي حر.1 -

على الاخ الكاتب ان يحترم مشاعر من هم اناس مثله وان لايجرح مشاعر من يريد ان يعبر عن مدى تحملهم للصعاب وامتهان اعمال هم ليسوا مخيرين في مزاولتها لا بل الضروف هي من جعلتهم يمتهنون هذه المهن المضنيه لان اغلبهم تراهم خريجي الجامعات ومتعلمين ومثقفين لكن الضرف القاسي الذي يمرون به هو من جعل منهم عتالين.... رغم ان التعبير مجازي الا انه يخدش مشاعر هؤلاء الناس الذين ابوا ان تمتد يدهم للسرقه او للخطف او للقتل او الانخراط في صفوف اللارهاب من اجل كسب لقمه العيش .بل هؤلاء النجباءهم مثل اعلى للتضحيه والمثابره في هذه الضروف القاسيه التي يمرون بها ايها الاخ الكاتب عليك ان تختار كلماتك بصياغه اكثر تهذيبا لتعبر عما بداخلك لانك كاتب واعلامي وبالتاكيد لا تصعب عليك اختيار المفردات اللائقه

هية بقت علهاية
غريب -

مع كل احتراماتي للكاتب وما تكبده من عناء لكتابت هذا الموضوع وانه قد كتب هذا الموضوع ليضهر الضلم الذي يعيش فيه العراق ومع فائق احتراماتي وشكري لكن ارجو منكم ان تغيروا هذا العنوان فهو غير لائق بصحيفة جميلة ورائعة مثلكم وشكرا

؟؟؟
محمد بن خالد -

يعني ماهو المسمى الوظيفي ؟؟!!