إسرائيل تحقق بمقتل رئيس جمعية المسيحيين الارثوذكس في يافا

القدس: شكلت الشرطة الاسرائيلية فريقا خاصا لاجراء "تحقيق شامل" حول مقتل رئيس جمعية المسيحيين الارثوذكس في يافا قرب تل ابيب الجمعة بعد قداس عيد الميلاد، كما اعلنت متحدثة السبت.

وقالت المتحدثة لوبا سمري لوكالة فرانس برس "تم تشكيل فريق خاص لاجراء تحقيق شامل حول مقتل غابريال قديس (60 عاما) بطعنات سكين". واضافت ان "العناصر الاولية للتحقيق تفيد ان عملية القتل (...) لا علاقة لها بالنزاع بين يهود وعرب".

واضافت المتحدثة "نجري تحقيقا شاملا بما في ذلك حول شائعات تتحدث عن نزاع بين المسيحيين الارثوذكس في يافا اثر اعادة انتخاب الضحية اخيرا على راس الجمعية التي تمثل هذه الطائفة".

ولم يتم اعتقال اي مشتبه فيه في الوقت الراهن. واضافت المتحدثة ان "القاتل قد يكون تنكر بزي بابا نويل، لكننا لسنا متاكدين من ذلك". ويحتفل الارثوذكس بعيد الميلاد في بداية كانون الثاني/يناير خلافا للكاثوليك والبروتستانت الذين يحتفلون بهذا العيد في 25 كانون الاول/ديسمبر.

والضحية التي اصيب اصابة خطيرة نقل الى المستشفى حيث فارق الحياة.

وقديس كان محاميا ومحاسبا ويرئس الطائفة الارثوذكسية المحلية من دون ان يكون كهنوتيا. واعيد انتخابه للمرة الثالثة في كانون الاول/ديسمبر على راس الجمعية الامر الذي اثار، بحسب وسائل اعلام اسرائيلية، توترات حادة مع بعض منافسيه.

ويعيش في اسرائيل 143 الف مسيحي بحسب تقديرات مكتب الاحصاء. وكانوا يمثلون 2,9% من عدد السكان في 1948 اثناء قيام دولة اسرائيل و2,3% في 1972 و2,1% في 2009. ولا تشمل هذه الارقام العمال المهاجرين المسيحيين المقيمين في اسرائيل.