مستشار المالكي ينتقد مطالب قادة العراقية بتدخلات اجنبية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إنتقد مستشار رئيس الوزراء العراقيّ مطالب ثلاثة من قادة القائمة العراقية بتدخل الولايات المتحدة لانقاذ العراق من سياسة نوري المالكي.
بغداد: انتقد علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي مطالب ثلاثة من قادة القائمة العراقية بتدخل الولايات المتحدة لانقاذ العراق من سياسة نوري المالكي معتبرين انها ستدفع البلاد الى"حرب اهلية".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز نشرت رسالة حملت تواقيع رئيس القائمة اياد علاوي واثنين من ابرز قادتها اسامة النجيفي و رافع العيساوي، يتهمون فيها المالكي بانه "سائر نحو استبداد طائفي يحمل معه خطر اندلاع حرب اهلية تأتي على الاخضر واليابس".
وطالبت الرسالة التي نشرت الاسبوع الماضي، الولايات المتحدة "بالتحرك بسرعة للمساعدة في تشكيل حكومة وفاق ناجحة، والا سينتهي العراق".
لكن النجيفي وهو رئيس مجلس النواب، نأى بنفسه عن هذه الرسالة ونفى نفيا قاطعا علمه بها مؤكدا ان اسمه حشر فيها.
وقال الموسوي في رسالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز ايضا مساء الجمعة ان "السادة كتاب الرسالة يملكون مقاعد كثيرة في الحكومة والبرلمان ويمكن ان يلجأوا اليها لحل الخلافات وتمرير القناعات والآراء التي يرون صوابها ويستطيعون فرضها حتى على الحكومة ان وفروا لها الاكثرية اللازمة".
واشار في الرسالة الموجهة الى المحرر الى انه "من العدل أن نتساءل لماذا لا يحاول هؤلاء السادة صنع التغييرات التي يدعون اليها من خلال الهيئة التشريعية، بدلا من طلب التدخل الخارجي؟".
وذكر بان "اصحاب الرسالة تهربوا من الآلية الديموقرطية بعد ان عجزوا عن تحقيقها بالوسائل المشروعة في البرلمان".
واشار الى ان "الحكومة العراقية تلقت رسالة من المواطنين من جميع أنحاء البلاد، هي + لا نريد العودة الى الصراع الطائفي والعنف+".
ورفض الموسوي توجيه "اتهام الى رئيس الوزراء بتفويض مهام وزارتي الدفاع والامن الوطني الى ضباط موالين له من حزب الدعوة".
واشار الى ان "وزارة الدفاع تدار حاليا من قبل وزير من العراقية اصلا ومشهود له بالاحتراف وشغل سابقا المنصب ذاته. كما اختارت الحكومة مسؤولين أمنيين من الجيش السابق وربما كان بينهم ينتمون الى حزب البعث ، ولكنهم معروفين بمهنيتهم وولائهم للشعب".
ونبه الموسوي الى ان "كتاب الرسالة حاولوا اعطاء انطباع بأن الحكومة يقودها حزبا واحدا في حين ان رئيس الوزراء ينتمي الى حزب الدعوة وهو جزء من التحالف الوطني الذي يمثل جزء من تحالف يشارك فيها وزراء العراقية ويشغلوا فيها تسع مناصب وزارية".
وتابع باستغراب ان القائمة العراقية "جزء من الحكومة لكنهم يتصرفون كانهم فصيل معارضة ويسعون الى عرقلة ادائها (...) وفي الوقت نفسه يشكون من ان الحكومة لا تعمل بشكل جيد".
ووصف الموسوي موقف العراقية بانه "مثال حزين للشراكة الوطنية التي يتحدثون عنها في حين انهم مستعدون لتقديم تنازلات عن المصالح الوطنية للعراق بما في ذلك علاقاتنا الاستراتجية مع الولايات المتحدة، من اجل اهداف سياسية خاصة بهم".
ويشهد العراق ازمة سياسية حادة، سببها الاساس توجيه اتهامات ضد نائب رئيس الجمهورية، احد قادة العراقية، طارق الهاشمي بدعم الارهاب اضافة الى مطالبة رئيس الوزراء بسحب الثقة عن نائبه لشؤون الخدمات صالح المطلك لوصفه المالكي ب"ديكتاتور اسوأ من صدام".
التعليقات
وصمة عااااااااار
فائز -ان هذه الرسالة التي تنتقص من سيادة العراق وهي مثال للتخاذل والخضوع ستبقى وصمة عار بحق من كتبها ووقع عليها مدى الدهر
مو غريبه
عراقي يكره المطايا -مو غريبه عليهم متعودين يكونون ذويل للمحتل.......
وطنية ام هتلية
حسون فهد النمري -مشكلة العملية السياسية في العراق ان اغلب القادة لايفقهون شيئا لا في الدولة ولا في السياسة ولا في الحكومة . فهم يخلطون كل هذه الاقانيم في " يخني " واليخني اكلة شعبية في مصر والعراق هي خلطة من كل ماتوفر في المطبخ .ثمان سنوات ولم يستطيعوا لابناء دولة ولا حكومة ولاقوننة السياسة . العشيرة صارت هي الدولة والطائفة هي الحكومة والدين ، كل حسب فهمه ،صار السياسة .اغلب القادة هم وكلاء سابقين لمخابرات دول والبقية لصوص محليين واصلوا حوسمة الدولة والمجتمع والثروة الوطنية . هذا ينطبق على مجمل العراق من البصرة حتى السليمانية و اربيل .العرس الغجري اكثر تنظيما من الناحية السياسية في العراق . فللغجر ثوابت وقوانين ومراتبية لايمكن الخروج عنها .اما عراقنا الجميل ، عراق الخمسين مليون سنة من الحضارة كما قال احد باعة الخضار فهو لايشيه التين ولا يشبه العنب .العراقي لكي يصف شيئا جميلا ونادرا يقول انه" يخبل " وهسة احة تخبلنا بعراق المخابيل والهتلية . لاتنظر الى المنجد لأن المفردة غير موجودة . ولا تنظر الى اي مصدر او قاموس في الدولة او السياسة او تنظيم الحكومات لأن مايحدث في العراق لم يوصف بعد في هذه الكتب . وكما قال المغني ، طيب الذكر ، عزيز علي " ياناس مصيبة مصيتنا " كان شيوعيي العراق يسمون الديمقراطية " دهن قواطي " اي زيت معلب واليوم في العراق لادهن قواطي ولا ديمقراطية........
المالكي
fawaz -المالكي يسرق مليارات النفط ويعطيها لعشيقته ايران مذللا الشعب بالجوع والحرمان والتشرد في بقاع العالم لطلب اللجوء والسلام
الربيع العراقي
مواطن -الا يستحق العراقي عيشه كريمه شبيهه بنظيره الخليجي بدل التشرد في كل دول العالم لماذا الطائفيون والسفاحين والحرامية من يحكمون العراق اليس في العراق من هو افضل من المالكي وشله الحرامية اللي حواليه .... الا يحتاج العراق لربيع مستعجل