أخبار

الخضير: الجامعة العربية تواصل أعمالها لمتابعة المراقبين في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: ذكر الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير عدنان عيسى الخضير اليوم أن غرفة عمليات الجامعة المعنية بمتابعة أوضاع بعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا تواصل أعمالها لمتابعة فرق المراقبين هناك.

وأوضح الخضير الذي يرأس غرفة عمليات الجامعة العربية في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن 43 مراقبا عربيا وصلوا أمس الى دمشق بينهم ستة كويتيين بالاضافة الى مراقبين من البحرين والسعودية والعراق ومصر مشيرا الى أن عشرة مراقبين من الأردن سيصلون اليوم الى دمشق للانضمام الى فرق المراقبين.

وأضاف أن عدد المراقبين الموجودين على الأراضي السورية يبلغ 153 مراقبا وسيصبحون 163 بعد وصول المراقبين الأردنيين لافتا الى أن هناك حرصا من الدول العربية على ارسال مزيد من المراقبين في اطار الرغبة في تدعيم مهام البعثة في سوريا.

وحول دعوات لسحب فرق المراقبين العرب من سوريا قال الخضير "لا أحد يتحدث عن سحب المراقبين من الدول العربية ولكن حديث الدول العربية وطلباتها للامانة العامة هو دعم بعثة المراقبين بمزيد منهم" .

وأضاف أن فلسطين وموريتانيا والصومال طلبت ارسال مراقبين جدد سيصلون الأسبوع الحالي الى دمشق للانضمام الى الفرق الموجودة بالأراضي السورية مؤكدا انه لا أحد من الدول العربية يتحدث عن سحب المراقبين".

وأشار الى أن الدول العربية تؤكد ضرورة استكمال المهمة ودعم فرق المراقبين بوسائل النقل والتجهيزات والمعدات التي تسهل عملها موضحا أن رئيس البعثة الفريق أول محمد احمد الدابي سيصل الى القاهرة مساء اليوم قادما من دمشق حاملا تقريره التمهيدي الأولي.

وذكر الخضير أن الدابي سيعرض تقريره على اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية غدا في القاهرة برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني.

وأضاف ان اللجنة ستناقش تقرير رئيس البعثة وتقوم باجراء تقييم شامل للأوضاع في سوريا في ضوء ما رصده المراقبون خلال الأيام الماضية .

وعما اذا كانت اللجنة الوزارية ستناقش امكانية سحب المراقبين من سوريا في ضوء انتقادات موجهة للبعثة أكد الخضير "أن قرار السحب من عدمه يعود لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بكامل هيئته".

وأوضح أن اللجنة الوزارية ستنظر في عدد من الخطوات الواجب اتخاذها للتعامل مع الوضع في سوريا ورفعها الى مجلس الجامعة العربية مؤكدا أن بعثة المراقبين مستمرة في القيام بالمهام الموكلة اليها بموجب البروتوكول الموقع بين الحكومة السورية والجامعة العربية.

وأكد الخضير أن جميع الدول العربية تشارك في فرق المراقبة في سوريا "ما عدا لبنان الذي نأى بنفسه عن هذا الموضوع". وتضم اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية قطر (رئيسا) وعضوية مصر وسلطنة عمان والسودان والجزائر والأمين العام للجامعة العربية فيما تشارك المملكة العربية السعودية في اجتماعاتها في الفترة الاخيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدبابات والقتل والاعتقالات مستمرة بمظلة الجامعة
Les Miserables -

فضحت الثورة السورية حقيقة هذا النظام الاستبدادي المخادع الذي أفقر الشعب وصادر أبسط الحقوق التي أقرتها الشرائع والقوانين الدولية ، ولأن حقن الدماء والحفاظ على الأعراض واجب إنساني ولأن الشعب صمم على ألا تتحول سوريا إلى قاعدة إيرانية شريرة ،ولذلك فإن الشعب السوري مستمر في مطالبته لمجلس الأمن بالتدخل لحماية الشعب الأعزل من الاعتقالات لأصحاب الرأي الآخر ولجم الآلة الحربية وأن يوقف قتل المدنيين الأبرياء والاغتصاب والتعذيب الذي ثبت لكل المنظمات الإنسانية التابعة للمنظمة الدولية أنها حرب إبادة جماعية ارتقت إلى جرائم ضد الإنسانية والمجازر مستمرة على مشهد العالم كله ، لذلك يستصرخ الشعب السوري المجتمع العربي والإسلامي و الدولي لاتخاذ موقف يتسم بروح المسؤولية ويضع حداً عملياً لوحشية هذا النظام في ارتكاب جرائمه اليومية المستمرة ، والاعتراف بالحقوق المشروعة لهذا الشعب المطالب بحقوقه بأفضل الأساليب السلمية الحضارية .

الدبابات والقتل والاعتقالات مستمرة بمظلة الجامعة
Les Miserables -

فضحت الثورة السورية حقيقة هذا النظام الاستبدادي المخادع الذي أفقر الشعب وصادر أبسط الحقوق التي أقرتها الشرائع والقوانين الدولية ، ولأن حقن الدماء والحفاظ على الأعراض واجب إنساني ولأن الشعب صمم على ألا تتحول سوريا إلى قاعدة إيرانية شريرة ،ولذلك فإن الشعب السوري مستمر في مطالبته لمجلس الأمن بالتدخل لحماية الشعب الأعزل من الاعتقالات لأصحاب الرأي الآخر ولجم الآلة الحربية وأن يوقف قتل المدنيين الأبرياء والاغتصاب والتعذيب الذي ثبت لكل المنظمات الإنسانية التابعة للمنظمة الدولية أنها حرب إبادة جماعية ارتقت إلى جرائم ضد الإنسانية والمجازر مستمرة على مشهد العالم كله ، لذلك يستصرخ الشعب السوري المجتمع العربي والإسلامي و الدولي لاتخاذ موقف يتسم بروح المسؤولية ويضع حداً عملياً لوحشية هذا النظام في ارتكاب جرائمه اليومية المستمرة ، والاعتراف بالحقوق المشروعة لهذا الشعب المطالب بحقوقه بأفضل الأساليب السلمية الحضارية .