أخبار

برلين تجدد مطالبتها بانهاء العنف في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برلين: جددت الحكومة الالمانية مطالبتها بانهاء العنف في سوريا معربة ايضا عن ادانتها الشديدة للتفجير الذي وقع يوم امس في العاصمة السورية دمشق واسفر عن مقتل 26 شخصا وجرح 63 اخرين.

وذكر بيان اصدره وزير الخارجية الالمانية غيدو فسترفيلله اليوم ان حكومة بلاده ترى ان انهاء اعمال العنف وسفك الدماء اليومي في سوريا يتم فقط في حال اوفت الحكومة السورية بتعهداتها والتزاماتها امام الجامعة العربية والمجتمع الدولي واوقفت استخدام العنف ضد مواطنيها.
واضاف البيان ان المانيا تدعم التحركات التي تقوم بها الجامعة العربية والرامية الى انهاء العنف في سوريا مؤكدا انها ستواصل جهودها من اجل استصدار قرار اممي من قبل مجلس الامن يدين استخدام العنف ضد المحتجين.

من جهته قال المتحدث باسم وزير الخارجية الالماني اندرياس بيشكه اليوم "ان الحكومة الالمانية تعزي ذوي الضحايا الذين سقطوا جراء الاعتداء وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل" مطالبا في الوقت ذاته "النظام السوري بالتوقف عن استخدام العنف ضد شعبه وتنفيذ بنود الاتفاقية التي وقعها مع جامعة الدول العربية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نداء إلى الجامعة العربية والمنظمات الدولية والعالم
Organization ofthe Syrian Bar -

الشعب السوري يطالب "الأمم المتحدة وأمينها العام والقادة الأوروبيين بالتدخل ، حيث أن هناك وضع مأساوي يستوجب من الأمم المتحدة التدخل لوضع حد لهذه المأساة، التي تضاعفت فظائعها والمجازر التي ترتكبها سلطة الأسد مستغلاً حقيقة أن الجامعة العربية ليس لها عليه سلطان أكثر من الالتزام الأدبي ، ولاقدرة لها على لجم آلته الحربية والقمعية فضاعف عمليات القتل والقمع ، حيث أن المفتشين لاحول لهم ولاقوة ، لأن الجامعة ليس لها جيش يدعمهم ويتمكنون من إرغام النظام على احترام المبادرة العربية ، لذلك يتوجه الشعب السوري بالنداء الحار إلى الجامعة العربية والوزراء العرب ويناشدونهم الرحمة باليتامى والأرامل الذين يتكاثر عددهم في كل يوم بسبب مجازر النظام المستمرة والتي ارتفع مستوى أداؤها في القتل والقصف والانتهاكات من يوم توقيع البروتوكول إلى هذه اللحظة التي يتواجد فيها المفتشون المحكوم عليهم بالانتقال للأماكن التي تريدها السلطة، لذلك فإن الشعب السوري يناشدكم بأن تقفوا تجاه هذه المأساة بالمطالبة الجادة والحازمة مع التحقق من الوقف الفوري لحمام الدم ، أو التوجه إلى مجلس الأمن وليس خلال أيام ، وإنما خلال ساعات ، لأن وتيرة القتل والاعتقالات صارت كل ساعة تعادل ضحايا يوم من أيام ماقبل البرتوكول،كما يناشد الشعب السوري دول العالم ، وهيئة الأمم المتحدة ،وأوربا ، وتركيا، وكندا ، وأمريكا، والجهات الدولية لإيقاف نظام مجرم مخادع كاذب يقتل شعبه مستغلاً وجود مفشين عرب محكوم عليهم بالإقامة الإجبارية في الأماكن التي يريدها النظام ، ليمارس في منأى عنهم أعمال القتل والنهب والمقابر الجماعية وأعمال الخطف وتصفية الموقوفين على أيدي شبيحة النظام، ونطالب مجلس الأمن الدولي تبني أمر الخطة (العربية) بالسرعة القصوى، وذلك لأن الجامعة العربية يبدو أنها لا تملك الوسائل الفعلية لتطبيق المبادرة وتفعيل قراراتها على الورق إلى تنفيذ فعلي لإيقاف حمام الدم الذي زاد تدفقه في كل دقيقة

نداء إلى الجامعة العربية والمنظمات الدولية والعالم
Organization ofthe Syrian Bar -

الشعب السوري يطالب "الأمم المتحدة وأمينها العام والقادة الأوروبيين بالتدخل ، حيث أن هناك وضع مأساوي يستوجب من الأمم المتحدة التدخل لوضع حد لهذه المأساة، التي تضاعفت فظائعها والمجازر التي ترتكبها سلطة الأسد مستغلاً حقيقة أن الجامعة العربية ليس لها عليه سلطان أكثر من الالتزام الأدبي ، ولاقدرة لها على لجم آلته الحربية والقمعية فضاعف عمليات القتل والقمع ، حيث أن المفتشين لاحول لهم ولاقوة ، لأن الجامعة ليس لها جيش يدعمهم ويتمكنون من إرغام النظام على احترام المبادرة العربية ، لذلك يتوجه الشعب السوري بالنداء الحار إلى الجامعة العربية والوزراء العرب ويناشدونهم الرحمة باليتامى والأرامل الذين يتكاثر عددهم في كل يوم بسبب مجازر النظام المستمرة والتي ارتفع مستوى أداؤها في القتل والقصف والانتهاكات من يوم توقيع البروتوكول إلى هذه اللحظة التي يتواجد فيها المفتشون المحكوم عليهم بالانتقال للأماكن التي تريدها السلطة، لذلك فإن الشعب السوري يناشدكم بأن تقفوا تجاه هذه المأساة بالمطالبة الجادة والحازمة مع التحقق من الوقف الفوري لحمام الدم ، أو التوجه إلى مجلس الأمن وليس خلال أيام ، وإنما خلال ساعات ، لأن وتيرة القتل والاعتقالات صارت كل ساعة تعادل ضحايا يوم من أيام ماقبل البرتوكول،كما يناشد الشعب السوري دول العالم ، وهيئة الأمم المتحدة ،وأوربا ، وتركيا، وكندا ، وأمريكا، والجهات الدولية لإيقاف نظام مجرم مخادع كاذب يقتل شعبه مستغلاً وجود مفشين عرب محكوم عليهم بالإقامة الإجبارية في الأماكن التي يريدها النظام ، ليمارس في منأى عنهم أعمال القتل والنهب والمقابر الجماعية وأعمال الخطف وتصفية الموقوفين على أيدي شبيحة النظام، ونطالب مجلس الأمن الدولي تبني أمر الخطة (العربية) بالسرعة القصوى، وذلك لأن الجامعة العربية يبدو أنها لا تملك الوسائل الفعلية لتطبيق المبادرة وتفعيل قراراتها على الورق إلى تنفيذ فعلي لإيقاف حمام الدم الذي زاد تدفقه في كل دقيقة