أخبار

تشييع ضحايا الاعتداء الانتحاري في دمشق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق:شيعت السلطات السورية في موكب رسمي وشعبي كبير في دمشق السبت جثامين الضحايا ال26 الذين سقطوا الجمعة في تفجير انتحاري استهدف حي الميدان بوسط العاصمة، كما افادت وسائل الاعلام الرسمية.
وقالت وكالة الانباء الرسمية سانا "شيعت من جامع الحسن في موكب شعبي ورسمي مهيب جثامين الشهداء إلى مثاويهم الأخيرة".

واضافت انه "بعد أداء الصلاة على جثامينهم الطاهرة جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم الطاهرة ملفوفة بعلم الوطن وسط هتافات المواطنين (...) التي عبرت عن استنكارها للأعمال الإرهابية الإجرامية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة".
وكانت السلطات اتهمت "ارهابيين" بالوقوف وراء الانفجار الذي قالت ان انتحاريا نفذه واسفر عن 26 قتيلا و63 جريحا في حي الميدان الشعبي في وسط العاصمة، في حين اتهم معارضون نظام الرئيس بشار الاسد بتدبيره.

ونقل التلفزيون الرسمي مراسم التشييع مباشرة على الهواء
وأم الصلاة مفتي دمشق بشير عيد بحضور جمع من رجال الدين والوزراء والمسؤولين، في حين احتشد الالاف خارج المسجد رافعين الاعلام السورية وصور الرئيس بشار الاسد وهتفوا "بالروح بالدم نفديك يا بشار".

ونشرت صحيفة البعث الناطقة بلسان الحزب الحاكم السبت صورا لضحايا التفجير ولاشلاء بشرية متناثرة على الارض، مؤكدة ان الهدف مما حصل هو "ترويع المواطنين واستنزاف سوريا وتدويل الأزمة".
واضافت الصحيفة ان الاعتداء هدفه "إرباك الدولة والمجتمع، وتحويل سوريا الى حمل وديع في صراعات ومعادلات طالما كانت فيها الرقم الصعب، وهو ما يتجاوز بالتأكيد كل ما قيل ويقال عن شعارات ومطالب محقة ومشروعة".

بدورها قالت صحيفة الثورة الحكومية ان "اليوم يختلف عن الامس.. فما كان يسكت عنه لم يعد مقبولا به.. وما كان يتم تجاهله لم يعد متاحا ولا ممكنا.. هي المواجهة مع الارهاب بأدواته.. ومظاهره.. وهي المواجهة مع داعميه ومدبريه ومخططيه".
واضافت ان "الارهاب لا يعالج.. وإنما يستأصل، واستئصاله لم يعد هناك مفر منه، لأنه يستفحل كل يوم تحت نفخ الأصوات المشبوهة والتحريض المقيت للغرائز والدم... واجهناه في الماضي.. بوعينا ووحدتنا واليوم مدعوون جميعا لمواجهته.. لاستئصاله أينما وجد.. وكيفما وجد"، موجهة اصابع الاتهام الى الاخوان المسلمين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حالة مزرية
عباس المفلحم -

الله يرحمهم و يخلص العالم من الإرهاب السلفي التكفيري

حالة مزرية
عباس المفلحم -

الله يرحمهم و يخلص العالم من الإرهاب السلفي التكفيري

death for assad
Tarek Abo Hamid -

شاهدنا مندوب التلفزيون وهو يضع الاكياس بحرفية فائقة قرب بقع الدم وكذلك وضع الدروع والخوذ من دون اي اثار حيث لم نعتاد بسوريا على دروع انما اعتدنا على رجال الامن واطلاق الرصاص الحي اكيد شاهدتم رجال الامن وهم يضعونها في الحافلة من الخلف وكذلك التلفزيون السوري خلال 28 دقيقة كان قد نقل صور من موقع الجريمة وفعليا يحتاج وقت ليذهب لموقع الحادث وللعودة الى مقر التلفزيون وكذلك عنصر الامن الذي كان يتلوى بين ذراعي صديقة وفجأة طلب من المصور ايقاف التصوير ولماذا التفجير وقع في حي الميدان والله نظام مســــــخرةســاقـط اسماء الشهداء يكررها مرتين