أخبار

مطلوب دعم اقليمي للعراق يجنبه تفجر صراع طائفي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مؤتمر العراق ما بعد الإنسحاب الأميركي

أشار مراقبون خلال أعمال المؤتمر الذي ينظمه المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية حول "العراق ما بعد الإنسحاب الأميركي" إلى ضرورة ممارسة دور اقليمي للحفاظ على أمن العراق، منعاً للتصادم الطائفي وأشاروا إلى ضرورة دعم وحدة العراق من دون الاصطفاف مع اي من قواه السياسية.

أسطنبول: أكد باحثون ومفكرون ايرانيون وأتراك وعرب ضرورة ممارسة دور اقليمي، للحفاظ على أمن واستقرار العراق ووحدته وبما يمنع التصادم الطائفي بين ابنائه الذي سيجر المنطقة إلى صراع ويسبب لها الكثير من المصاعب والمشكلات وشددوا على ضرورة قيام النخب السياسية العراقية بالعمل على جعل بلدهم مصدرا للجذب وليس ساحة لصراعات اقليمية او دولية.

واشاروا خلال اعمال اليوم الثاني من المؤتمر الذي ينظمه في مدينة اسطنبول التركية حاليا المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية حول "العراق ما بعد الانسحاب الأميركي" إلى ضرورة دعم وحدة العراق من دون الاصطفاف مع اي من قواه السياسية او الطائفية او الاقليمية وبما يحفظ وحدة مكوناته.


تركيا تعمل لمنع تفجر صراع طائفي في العراق

وقال الباحث التركي الدكتور بيكلي ديومان المستشار بمركز الشرق الأوسط في أنقرة إن السياسة التركية نحو العراق ليست توسعية ولا تتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وهذا ما أكدته أحداث الربيع العربي في عدد من هذه الدول. وأشار إلى أن السياسة التركية تركز على هذه السياسة إلا في حالة استثنائية وهي تهديد أمنها القومي.

وأوضح إن تركيا رفضت استخدام أراضيها عام 2003 لضرب العراق، برغم علاقاتها القوية مع الولايات المتحدة لأنها ترى أن دورها في هذا البلد لا يجب ان يبنى على القوة وفرض الارادات. وأوضح ان العراق يمثل أولوية بالنسبة للسياسة التركية لأسباب تاريخية وجغرافية وتجارية لما يمثله من امكانات طاقوية ضخمة، حيث تمر صادرات الطاقة العراقية وخاصة النفظ عبر تركيا إلى اوروبا. واكد انه لكل هذه العوامل فإن تركيا تعمل من أجل تحقيق استقلال العراق وأمنه الداخلي والإقليمي واستقراره ومنع تفجر الصراعات الطائفية على ارضه.

وأضاف إن تغير الظروف في العراق بعد الانسحاب الأميركي تهدد بصراعات وعنف مذهبي يهدد بتقسيم العراق وتفتته، وهو أمر تقف تركيا ضده بقوة. وقال إن العراق يمر حاليا بظروف حرجة برغم محاولات ترسيخ نظام ديمقراطي فيه، لأن كل واحدة من القوى العراقية تؤسس لمصالحها الخاصة، وهو مايؤثر على قيام نظام سياسي مستقر وقوي .

وأوضح انه لذلك تحاول تركيا الوقوف على مسافة واحدة من كل هذه القوى العراقية من اجل جمعها على أهداف وطنية واحدة. وأضاف إن الوضع العراقي يشير حاليا إلى تركز القوى السنية في الوسط والغرب، والشيعة في الجنوب والأكراد في الشمال موضحاً إنه برغم مشاركة السنة في السلطة إلا ان هذه المشاركة ضعيفة وغير مؤثرة على عكس الشيعة الذين يركزون اقدامهم في السلطة.

وشدد على ضرورة قيام الدول الاقليمية بدعم وحدة العراق بدل الدخول في الصراعات بين قواه السياسية، ودعم جميع هذه القوى وجمعها على مشتركات وطنية، وقال ان تركيا تعمل من اجل هذا الهدف بالتعاون مع دول المنطقة وخاصة ايران.


دعوة لعراق جاذب اقليمي وليس ساحة لصراع اقليمي

ومن جهتها أكدت الدكتورة وصال العزاوي، رئيسة المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية إن العراق بحاجة إلى رسم خارطة علاقات خارجية واضحة وموحدة، واعتماد سياسة لتصفير مشكلاته الداخلية والخارجية، وليكون مصدر جذب لا ساحة للصراع الاقليمي. وأشارت إلى ان العلاقات العراقية التركية لم تشهد صراعات دامية، وكل منهما بحاجة للآخر، حيث تقوم السياسة التركية على حماية الأقلية التركمانية في العراق، ومواجهة حزب العمال الكردستاني وتقاسم المياه المشتركة ورفض تقسيم العراق والحيلولة دون وصول نظام معارض للديمقراطية إلى حكم العراق، وانما نظام حريص على الأمن الاقليمي.

وأضافت إن تركيا تحاول العمل مع بقية القوى الاقليمية من أجل تعايش القوى والمكونات العراقية انطلاقا من منظور اقليمي عام وليس منظور خاص بها. واوضحت إن وجود علاقات عراقية تركية متوازنة سيساهم في تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة ودولها.


ايران لا تتدخل في شؤون العراق وتدعم وحدته واستقراره

أما الباحث الايراني رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة طهران، الدكتور محمد علي مهتدي فقد أشار إلى أن الايرانيين يعتبرون الإنسحاب الأميركي من العراق نصر للعراق ولجميع المناضلين في المنطقة وأكد ان ايران حريصة على وحدة العراق ارضا وشعبا، وهي ترفض اي محاولة لتقسيمه او تفتيته وتقف ضدها بقوة. وحذر من أن أي تقسيم للعراق سيجر الويلات على المنطقة ولن تنجو اي من دولها ومن ضمنها ايران من آثاره السلبية لأنها جميعا تتشكل من مكونات اثنية وطائفية واجتماعية مماثلة.

وأضاف إن التقسيم يخدم الأهداف الصهيونية والأميركية في المنطقة لتفتيت دولها إلى كيانات طائفية صغيرة تتصارع فيما بينها. وأكد ان ايران مهتمة باستقرار العراق لأنه بعكس ذلك فان الأمر سيؤثر سلبا على الأمن القومي الايراني ولذلك فإن من مصلحة ايران وجود عراق آمن مستقر بعيداً عن العنف والعمليات الإرهابية. وأوضح إن هذا لن يتحقق الا بتفاهم جميع مكونات الشعب العراقي ومن هنا تعمل ايران من اجل التقريب بين هذه المكونات من دون التدخل في شؤونها.

وقال إن موقع العراق الإقليمي يجعل منه دولة تمتلك جميع عناصر القوة تمكنه من التحول إلى دولة اقليمية مهمة تلعب دورا اقليميا كبيرا مستقبلا. وأضاف إن ايران يهمها ان يكون دور العراق الاقليمي بعد الانسحاب الأميركي معارضا للمشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة، او على الأقل محايدا تجاه التدخل الأميركي. ورفض الخطاب السياسي الذي يقول بوجود نفوذ وأطماع ايرانية في العراق مشددا على ان هذا الخطاب ليس عمليا ولا يخدم المصالح العراقية والايرانية.


الاستراتيجيات الايرانية في العراق

وأشارت الدكتورة فاطمة صمادي الباحثة في الشؤون الإيرانية وأستاذة الاعلام في جامعة الزرقاء بالأردن في كلمتها حول الرؤية الايرانية لما بعد الانسحاب الأميركي من العراق، إلى ان هذا الانسحاب أمر مهم في تشكيل الاستراتيجية الايرانية المستقبلية تجاه العراق انطلاقا من وجود الشيعة في الحكم.

واشارت إلى ان ايران ترى انه اذا استقر العراق فإنه سيشكل تهديدا لاستراتيجيتها في المنطقة خاصة وان الانسحاب لم يبعد القوات الأميركية عن ايران، وانما نقلها من مكان قريب إلى آخر وحولها من العراق إلى الكويت المجاورة. وشددت على أن استراتيجية ايران في العراق محكومة بمصالحها القومية في المنطقة ولذلك ستحاول توسيع نفوذها في العراق والتدخل في شؤونه خاصة وأن الظروف أصبحت مهيأة اكثر الآن من خلال الانسحاب الأميركي، والتهديدات التي تواجه العملية السياسية الهشة بسبب الخلافات والصراعات التي تضرب القوى المشاركة فيها.


ايران ستستخدم اذرعها في العراق لضرب كل ما يهددها

ومن جانبه قال الباحث في المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية نزار السامرائي، ان العلاقات الايرانية العراقية محكومة بصراع الارادات فكل منهما وعلى امتداد التاريخ له رغبة في التمدد على حساب الاخر.

وأشار إلى انه لا توجد حاليا رؤية عراقية موحدة للدور الايراني في العراق بعد الانسحاب، وقال إن هناك وجهات نظر متباينة حول هذا الأمر لكنه استدرك بالقول إن ايران ستدعم في مرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي، مشروع تقسيم العراق. وأوضح إن هناك اذرعاً ايرانية في العراق تمثلها بعض القوى السياسية العراقية المرتبطة بها، والمجاميع المسلحة التي ترعاها وهي ستحاول تحريك هذه الاذرع وفقا لتحقيق مصالحها في العراق والمنطقة، حيث ستستخدم ايران قواها الداخلية على الساحة العراقية لاطلاق يدها في منطقة الشرق الاوسط وفي الخليج العربي.

يذكر ان المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية مؤسسة بحثية متخصصة، تعنى بإجراء الدراسات والبحوث الاستراتيجية المتعلقة بالشأن العراقي، وفق رؤية موضوعية غايتها اثراء الدراسات الأكاديمية والمساهمة في استثمار الكفاءات العراقية من أجل تصويب وتطوير تجربة بناء الدولة العراقية .وقد تأسس المركز في بغداد عام 2006 واتخذ من عمان مركزا رئيسيا مؤقتا له، لكن له فرع في بغداد نظرا للاوضاع الامنية فيها، وهو يضم عدداً من الاقسام العلمية بحسب تنوع أهتمامات المركز وهيكليته حيث يشرف عليها عدد من المختصين في العلوم السياسية والعلوم ذات الصلة .

ويهدف المركز إلى دراسة وتحليل واستشراف مجمل التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية الجارية في العراق وانعكاساتها على مستقبل البلاد والوطن العربي، ونشر الوعي العلمي لدى الرأي العام العراقي والعالمي بحقيقة ما يجري في العراق، والاهتمام بمخاطبة السياسيين والباحثين والمهتمين، والمؤسسة العسكرية ودورها في تحقيق الاستقرار السياسي في العراق، وسيناريو تقسيم العراق. وشهد عام 2008 تنظيم ندوات عن :

الموازنة المالية العامة وأزمة الاقتصاد العراقي، ومستقبل الوحدة الوطنية في العراق في ضوء التطورات السياسية الراهنة، ومستقبل بناء الدولة في العراق، رؤية تحليلية.

ونظم المركز عام 2009 ندوات ومؤتمرات حول: نحو استراتيجية عربية فاعلة تجاه العراق، والمرأة العراقية واستحقاقات التغيير.

وفي عام 2010 عن الانتخابات التشريعية ومستقبل العراق ، وعراق مابعد الانتخابات.

كما يقوم المركز برصد شهري للأوضاع على الساحة العراقية والعربية والدولية ومحاولة تحليل كل الظواهر المرئية وغير المرئية واعداد خلاصة تقديرية مقاربة نسبية للموقف موضع البحث والتحليل .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليس غريبا
حسام -

ليس غريبا ان يطالب مؤتمر المدعو خنجر بمايسميه هو او موظفية الحاضرين للمؤتمر بالدعم الاقليمي ودلك لغرض زيادة التدخل الاقليمي في الشؤؤن العراقية وهدا مايسعى اليه المدعو الخنجر . المفروض لو كان هدا المؤتمر فعلا وطنيا وصادقا ان يطالب العراقيين بحل مشاكلهم بانفسهم دون تدخل الجوار . بالمناسبة كلمة الخنجر تعنى سلاحا يطعن به الاخرين ..... الا يكفى العراق كل هده الطعنات التى تلقاها مندعام 2003 لحد الان - كل دلك بسبب المجرم صدام الدي تربى الخنجر وصار على يد صدام التكريتى ؟؟؟؟؟؟؟

جفونه شركم
فائز -

بالله رجاءا لحد يدخل ابشؤونا ولا نريد ان ندخل ابشؤون احد

أمن واستقرار العراق ووحد
Rizgar -

إن العرب والأتراك, والفرس ينبغي أن يفهمو ا ن هذه الحدود في الشرق الاوسط مزورة ومصطنعة , وإبالتالي يحتاج مرة أخرى على أن تعيد تحديدها بالشكل الذي تناسب مع التوازن و المساواة بين جميع و إلأمم و الأقوإم و الطوائف.....ان احلامكم العنصرية في مهب الريح .الشعب الكردي غير معني ابدا بما يختاره الاخرون لانفسهم، بل ارادته ان يقرر مصير نفسه بنفسه، لذا سوف لا و لن يسمح لكائن من كان ان يكون قَيّما عليه ويقرر مصيره، وبالاخص الشعوب المحتلة لارضه وشعبه لمدة قرون عديدة من ترك وفرس وعرب وغيرهم، وهذا ما ينص عليه الميثاق الاممي

وجوه عنصرية قبيحة
Jay -

نحن نقاوم الاعداء المحتلين من الاتراك والفرس والعرب، الذين يستبيحون ارضنا ويذلون شعبنا حتى اليوم في القرن 21 ، ونحن اخر واكبر شعب مازال محتلا في الدنيا حتى اليوم، شعب يسكن على ارضه ولا يطمع في ارض غيره، ولن يقبل بعد اليوم باحتلال او وصاية اي شعب آخر، وسيقطع اليد التي تمتد اليه او الى ارضه.

انت لست معنيا بالشان العراقي
الى رزكار -

انت من قبيلة الجاف واغلبية قبيلة الجاف هم في ايران - روح ضع تعليقاتك في الصحف الايرانية لقد سئمنا من رؤية اسمك في ايلاف - انت تضع تعليقك بمناسبة وبغير مناسبة - .

الخنجر اكاديمي
ابن الرافدين -

الاموال قادرة ان تعمل كل شئ ماشاء اللة على هولاء الاكاديمين الجماعة حريصين على العراق لكن مشكلة هولاء ايران جارة العراق اشلون اللة سبحانة وتعالى جعل ايران جارة العراق ومو بس هاي هم ذولة فرس صفويين واصبح شعية العراق ايضا صفوفين اخذ دراسات وبحوث الباحثة فاطمة الصمادي من الاردن الشكيك عندها حساسية من ايران بعد الانسحاب الامريكي لاان الايرانين سوى يركزون اقدامهم في العراق لوجود الشيعة في الحكم الحل ارسال احفاد الزرقاوي ليكملوا المهمة حتى يرجع العراق للصف العربي تركيا ماشاء اللة حريصة على العراق لاانها من اتباع السلف الصالح الذي يتولاة العرب الجماعة خايفين على العراق من حرب طائفية يعني من 2003 والبهائم المفخخة وكل انواع القتل مارس بحق ابناء الشعب العراقي وبعدهم ما شبعانين من دمائنا اخو هدلة غزا الكويت وجلب الاحتلال وهذة الجيوش الجرارة وبعدها اصبح شهيد هذة الامة ضحايا صدام اصبحوا هدف لشذاذ الافاق والمعتوهين باالامس عندما طرح العراق مبادرة لحل الازمة قامت قيام من اصبحت دول لا في العير ولا في النفير اما بعض اصوات العرعورية تطالب بطرد المراقبين العراقين بالعربي الفصيح دول الاعراب لا تريد ان يكون الشيعة ضمن الحكم في العراق الافضل للعراق ان يقيم علاقات متميزة ويبني المصالح التجارية والاقتصادية مع دول الغرب ويسد هذة الابواب بوجة جيران السوء . السوء

اضحكو رجاء
abo adam zebari -

اسال كل عراقي شريف هل يريدون ممن الممكن ان نصدق ان ايران و تركيا والعربصلحةالعراق...الجواب عندكم

لا يجتمعون علئ خير
الباتيفي -

هم مخابرات وعملاء عرب واتراك وفرس لا يجمعهم غير العمل علئ الماكئد يقولون ويرددون تصريحات وتكهنات وكل واحد يعمل من نفسه ملائك صالح يحب الخير للعراق وكله كذب ونفاق فتركيا المسلمه المسالمه الديمقراطيه حليفه الناتو واسرائيل والمرشح للاتحاد الاوربي تعمل علئ قتل العراق وشعبه بخنقه عن طريق قطع المياه التي لم تتوقف لمللاين السنين وهم الان يبنون السد تلو الاخر مثله مثل ايران المتغطرسه الجبانه المنافقه قتلت اغلب سنه العراق من العرب ممن كانو ضمن قوه وجيش صدام المجرم الذي حاب بهم ايران ل8سنوات كبدت الجمي خسائر لا توصف ولا تقدر وهي تجفف روافد الانهار التي تدخل العراق وتغير من مجراها في جريمه بحق الانسان والطبيعه ويتباكون علئ مستقبل الرجل المريض العراق.اما العرب فليس لهم اثر او وجود مجرد ابواق تردد ما تكبه طهران ودمشق والرياض وانقرا فلا خير فيه امه تبكيه مسلسلات مهند في العشق المحروم ولا تبكيه جوع وموت اطفال الصومال ودارفور فكيف سوف تساعدون العراق الذي هو اصلا كائن علئ اتفاقيات دوليه وقد نشره ايلاف قبل مده بان امراه بريطانيا هي التي صممت العراق بعد هزيمه الاتراك العثمانليه وكانت تسمئ بلورانس العربيه ولا اتذكر المزيد من قصتها للاسف.العالم يتغير وشرق الاوسط في طريقه للانهيار وضهور كيانات جديده وسوف لن تفيدكم هذه الاجتماعات البهلوانيه والخطابات الحماسيه والرومانسيه ودوام الحال من المحال

العراق عربي مسلم
عراقي -

اولا ليفهم (3)ان االاكراد غربيين على العراق و والافضل لهم العودة الى جبالهم في الجبال الايرانية والتركية ثانيا ان االاستانة اصبحت تصدر الخناجر للدول العربية والاتراك يحلمون باستعادة مجدهم العثماني البائس ولكن هذا محال مهما دعموا فضلات صدام وعملاء اسرائيل

بانوراما
Rizgar -

فشل الدولة القائمة في العراق ولبنان، وارتدادها الى الماضي السحيق في ايران وتركيا، توجهها الى الانهيار في سورية ومصر والسودان، وعدم قيامها اصلا في الجزيرة العربية والاستعاضة عنها بمشيخات وامارات عائلية متخلفة سياسيا، كل ذلك تؤشر فشل قيام الدولة العصرية في البلدان العربية التي لم تصل بعد الى مرحلة اقامة الدولة العصرية، بل ترتد الى 14 قرنا من التخلف الى الوراء هربا من التحضر والعصرنة والتطور التي لايستوعبها بسبب ثقافتهم

الى 9
حسين طالباني -

تتدلل يا وردة بس اعصابك، هسة راح نشيل. بس انت لا تزعل. وكله يهون، لان اعصابك اهم من كل شيء. انت رجل اعصابك تعبانة وكل شيء يهون في سبيل اعصابك ، ونحن نتفهم ذلك، بس حتى لا تتدمر اعصابك اكثر قررنا نحن الاكراد بمجموعنا الخمس ملايين ان نشيل من ارضنا االى الجبال التي يقترحها سيادتكم. زين كله تمام. روح اشرب كاس ماء بارد ونام مع حبة اسبرين قد تكون مفيدة. وعلى قول اخواننا المصريين (الصباح رباح). تصبح على خير.

العراق ماينخاف عليه
بختنصر البابلي -

إحنا مانريد إلا حقوقنا وحقوق هذا الصدام المدعو حسين.

دراسة الموقف التركي
علي عبد الله محمد -

الحكومة التركية تستضيف (وتدعم) مثل هذه الاجتماعات المشبوهة، قبلها دعمت أجتماعات حزب البعث ، من نصب تركيا حاكما على العراق ؟ تركيا ,اردوغان بالذات (يحلم) بأحياء الدولة العثمانية ، ويكون هو (السلطان الجديد) للعالم العربي ... يجب على الحكومة العراقية تنبيه تركيا لهذا (التدخل) في شؤون العراق ، وكذلك يجب تقليل التعاون الاقتصادي مع تركيا وتقليل تصدير النفط العراقي عبر تركيا ... يعمل في العراق حاليا العديد من الشركات التركية ، طبعا هذا يعني مردود أقتصادي الى تركيا أيضا ، لماذا نسكت على هذه التجاوزات ، يبنون السدود لقطع الماء عن العراق ، ويحرضون أطراف على أطراف أخرى ويسعون الى الفتنة ، لماذا السكوت ؟؟

الى دول الجوار
مستر -

اتركونا بحالنا بالله عليكم وكفوا ايديكم عنا ونحن ادرى بمصالحنا وبما ينفعنا ويضرنا، واذا لم تكفوا ايديكم عنا فسيصيبكم غضب ولعنة من الله وما انتم وبلادكم بمناى عن ما قد اصابنا.

الى دول الجوار
مستر -

اتركونا بحالنا بالله عليكم وكفوا ايديكم عنا ونحن ادرى بمصالحنا وبما ينفعنا ويضرنا، واذا لم تكفوا ايديكم عنا فسيصيبكم غضب ولعنة من الله وما انتم وبلادكم بمناى عن ما قد اصابنا.

عرب وين طنبورة وين
ياسر نوري -

ياليت السيد أسامة مهدي وغيره من المتشائمين يقرأ الخبر المنشور حول الزيارة الأربعينية على إيلاف علّه يبتعد عد الأخبار المخيبة الملغومة. لقد تربينا نحن العراقيين لانعرف ما معنى الكراهية والطائفية. فهذا عمو عمر وذاك عمو عبد الحسين وهذا عمو حنّا. كنا ومازلنا نتزاور عائليا ونتبادل الهدايا في كل المناسبات الدينية والوطنية وقد عرفنا حين كبرنا بأننا نمثل أعلى وأسمى درجات التعايش المذهبي والإثني. ترى الصابئية تبكي على الحسين أكثر من الشيعية وترى السنية تعطي أبناء المسيحية هدايا عيد الميلاد. كل هذا التشويه الإعلامي للحقائق جعل العراقيين يكرهون الإعلام العربي المضلل ويظحكون على تصارخهم وتباكيهم على الحرب الطائفية. هذا لايعني أن ليس هناك طائفيين في العراق فهم كانوا ولازالوا يسعون لتأجيج نيران الفرقة والعداء ولكنهم كالصراصير صغيرون قليلون ولكن أصواتهم عالية. هؤلاء هم الأعداء الحقيقيون للعراق والذين تمدهم دول الجوار بكل الإمكانيات ليعلو صوتهم وتقوى مراكزهم ولكنهم يبقون صراصير بنظر العراقيين الشرفاء. فأعقدوا ما يحلو لكم من مؤتمرات وأكتبوا مايروق لكم من دراسات ولكن نقسم عليكم بكل مقدس لديكم (أذا كان لديكم شيء مقدس) دعونا وشأننا ولاتتدخلوا في أمورنا ونحن العراقيين كفيلون بحل خلافاتنا بأنفسنا وعلى قول إخواننا المصريين (عندك حاجة كويسة أولها معندكش تخرص خالص)

عرب وين طنبورة وين
ياسر نوري -

ياليت السيد أسامة مهدي وغيره من المتشائمين يقرأ الخبر المنشور حول الزيارة الأربعينية على إيلاف علّه يبتعد عد الأخبار المخيبة الملغومة. لقد تربينا نحن العراقيين لانعرف ما معنى الكراهية والطائفية. فهذا عمو عمر وذاك عمو عبد الحسين وهذا عمو حنّا. كنا ومازلنا نتزاور عائليا ونتبادل الهدايا في كل المناسبات الدينية والوطنية وقد عرفنا حين كبرنا بأننا نمثل أعلى وأسمى درجات التعايش المذهبي والإثني. ترى الصابئية تبكي على الحسين أكثر من الشيعية وترى السنية تعطي أبناء المسيحية هدايا عيد الميلاد. كل هذا التشويه الإعلامي للحقائق جعل العراقيين يكرهون الإعلام العربي المضلل ويظحكون على تصارخهم وتباكيهم على الحرب الطائفية. هذا لايعني أن ليس هناك طائفيين في العراق فهم كانوا ولازالوا يسعون لتأجيج نيران الفرقة والعداء ولكنهم كالصراصير صغيرون قليلون ولكن أصواتهم عالية. هؤلاء هم الأعداء الحقيقيون للعراق والذين تمدهم دول الجوار بكل الإمكانيات ليعلو صوتهم وتقوى مراكزهم ولكنهم يبقون صراصير بنظر العراقيين الشرفاء. فأعقدوا ما يحلو لكم من مؤتمرات وأكتبوا مايروق لكم من دراسات ولكن نقسم عليكم بكل مقدس لديكم (أذا كان لديكم شيء مقدس) دعونا وشأننا ولاتتدخلوا في أمورنا ونحن العراقيين كفيلون بحل خلافاتنا بأنفسنا وعلى قول إخواننا المصريين (عندك حاجة كويسة أولها معندكش تخرص خالص)