رئيس الوزراء الجزائري يرفض الاستقالة قبل الانتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر:قال رئيس الوزراء الجزائري احمد اويحيى السبت انه "باق" في منصبه مع حكومته، وذلك ردا على مطالبة المعارضة برحيله وتشكيل حكومة من التكنوقراط تمهيدا للانتخابات التشريعية المقررة في ايار/مايو.
واكد اويحيى في مؤتمر صحافي "انا باق في منصبي ولن استقيل وقرار اقالة الحكومة بيد من عينها".
وتابع ان "قرار تغيير الحكومة من الصلاحيات الخاصة لرئيس الجمهورية (عبد العزيز بوتفليقة) ولا احد يمكن ان يتخذ هذا القرار مكانه".
واوضح اويحيى الذي يتزعم حزب التجمع الوطني الديموقراطي انه لا يخشى "تحالف الاسلاميين" لانه متأكد ان تجربة انتخابات 1991 التي كانت ستفوز بها الجبهة الاسلامية للانقاذ قبل الغائها "لن تتكرر" وان "الجزائريين حفظوا الدرس".
واكد ان "تحالف الاسلاميين ليس ممنوعا"، داعيا الديموقراطيين الى "العودة الى العمل" من اجل الحصول على اكبر عدد من المقاعد في الانتخابات المقبلة.
وقال ان "المتخوفين عليهم العمل على تغيير الواقع بالمشاركة في الانتخابات".
واعربت حركة النهضة الاسلامية عن "تأييدها" لتكتل الاحزاب الاسلامية قبل الانتخابات التشريعية، كما افاد امينها العام فاتح ربيعي.
كما طالبت النهضة وحركة مجتمع السلم الاسلامية وحزب العمال اليساري بتشكيل حكومة "تكنوقراط محايدة" قبل الانتخابات التشريعية.
ورفض اويحيى توقع نتائج الانتخابات المقبلة، لكنه اكد انه "لا يمكن لأي حزب الحصول على الاغلبية" بسبب النظام الانتخابي القائم على الاقتراع النسبي.
وقال "يجب ان تحصل معجزة لكي يحصل حزب على الاغلبية في الانتخابات المقبلة".
وكان عبد العزيز بلخادم الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني وحليف التجمع الوطني الديموقراطي في الحكومة، توقع فوز حزبه بالاغلبية في الانتخابات التشريعية يليه الاسلاميون ب35% من الاصوات.
ويفترض ان تجري الانتخابات التشريعية في النصف الاول من ايار/مايو 2012، بحسب رئيس الوزراء احمد اويحيى.
وجرت الانتخابات التشريعية الاخيرة في 17 ايار/مايو 2007.