أخبار

محادثات سعودية يابانية شملت النووي الايراني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: اعلن مسؤول ياباني ان محادثات بين مسؤولين سعوديين ويابانيين في الرياض امس السبت شملت الملف النووي الايراني وتأمين كميات من النفط الخام لبلاده.

واشار ماسارو ساتو احد المتحدثين باسم وزارة الخارجية اليابانية الى محادثات بين طوكيو والرياض حول الملف الايراني النووي، مشددا في السياق ذاته على ان بلاده تريد "حوارا مفتوحا" مع طهران.

وشدد على هامش جولة يقوم بها وزير الخارجية الياباني في الشرق الاوسط على ان بلاده "تسعى مع قطر وتركيا الى ممارسة ضغوط على ايران"، مشيرا الى محادثات مع الجانب التركي الذي نعتبره شريكا استراتيجيا لمناقشة مساعي انقرة بخصوص ايران".

على صعيد اخر، قال ساتو ان طوكيو تدرس التعاون مع الرياض لتأمين طلباتها من النفط الخام خصوصا مع اعادة الاعمار في اعقاب التسونامي الذي ضرب اليابان في اذار/مارس الماضي.

وشدد على ان اليابان تحتاج الى امدادات نفطية واسواق مستقرة، واسعار ثابته، كونها ما تزال في مرحلة التعافي كاشفا انها تستورد 30 في المئة من السعودية و20 في المئة من الامارات، و10 في المئة من قطر، و9 في المئة من ايران.

وأوضح ساتو ان اليابان تستورد 90 في المئة من احتياجاتها من الغاز المسال من منطقة الشرق الاوسط.

ولفت الى ان العلاقات بين بلاده والشرق الاوسط كانت تقتصر على توفير الطاقة والغاز سابقا، الا ان حكومته تأمل في توسيعها خلال جولة وزير الخارجية لتشمل مجالات الطاقة المتجددة وتبادل الثقافات.

الى ذلك، قال ان طوكيو لم تبحث الاحداث الجارية في سوريا، وان بلاده تأمل من دمشق ان توقف العنف بشكل فوري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
علاقات اقتصادية ثقافية
سيف الحق العربي -

مزيداً من التبادل الإقتصادي والسياسي والثقافي مع دول العالم وهي المبادئ الأساسية لتقدم الدول, فالإقتصاد شريان الحياة والسياسة محركها والثقافات نتائجها والتقدم حصيلتها.ومن لديه ثقافة أكثر وسياسة ناجحةأكثر يستطيع أن يخدم بالإقتصاد دولته وشعبه والعالم أكثر. وهذه مواصفات الدول العظمى.

علاقات اقتصادية ثقافية
سيف الحق العربي -

مزيداً من التبادل الإقتصادي والسياسي والثقافي مع دول العالم وهي المبادئ الأساسية لتقدم الدول, فالإقتصاد شريان الحياة والسياسة محركها والثقافات نتائجها والتقدم حصيلتها.ومن لديه ثقافة أكثر وسياسة ناجحةأكثر يستطيع أن يخدم بالإقتصاد دولته وشعبه والعالم أكثر. وهذه مواصفات الدول العظمى.