تفاعل شعبي سعودي واسع بعد منع مقال ينتقد وكالة سيارات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عادت مشكلة المعلن والنقد لتطغى على أحاديث السعوديين، بعدما منعت صحيفة سعودية نشر مقال لكاتب شهير، تطرّق فيه إلى نوع معيّن من السيارات، بعد سلسلة مشاكل تعرّض لها أصحابها.
يأتي ذلك بعدما نشر الكاتب السعودي محمد آل الشيخ، عبر صفحته الرسمية في " تويتر"، مقالاً، أكد أنه منع من النشر في الصحيفة.
المقال كان بعنوان"مثبت السرعة والخطأ التقني"، وقد عرض آل الشيخ عبر صفحته المقال كاملاً، لكن متابعي الكاتب الكثر أنشأوا صفحة خاصة "هاش تاغ"، نشروا خلالها العديد من الانتقادات اللاذعة للصحف السعودية، وخصوصاً جريدة الجزيرة.
تناول مقال الكاتب مشكلة الخطأ التقني في مثبت السرعة لدى بعض السيارات، وبسببها تعرّضت تسع حالات لانقلاب السرعة في إحدى عربات النقل الرباعي، بشكل يجعل قائد العربةيفقد التحكم في السرعة، فتنطلق السيارة كالسهم بسرعة متزايدة، معرّضة حياة سائقها وحياة الآخرين للخطر.
وتساءل الكاتب عبر مقاله عن المسؤول، واضعًا المسؤولية على أحد اثنين، إما المُصنِّع أو الوكيل، لكونه خطأ تقنيًا بنيويًا في السيارة، وفي أنظمة التحكم والسيطرة تحديداً، وقال آل الشيخ "الخطأ المَصنعي في السيارات كثيراً ما يظهر بعد التجربة، وعندما تصبح السيارة قيد الاستعمال، فتضطر الشركة المصنعة إلى سحب هذه السيارات وإصلاح الخلل على حسابها".
وذكر الكاتب في مقاله "أن وزارة التجارة مهتمة بهذه القضية، وهي تحقق في الموضوع، بحسب ما نشر في الصحف، متمنيًا أن تستعيد الوزارة ثقة المواطن في عهد وزير التجارة الجديد؛ ولعل هذه التجربة ستضع كثيراً من النقاط على الحروف ليعرف المواطن مدى جدية الوزير الجديد، منتظرًا في ختام مقاله ما سوف ينتج من تحقيق وزارة التجارة".
ووجّهالمغرِّدون أسئلة إلى المالك قائلين "عزيزي رئيس تحرير الجزيرة: ماذا لو حدث وتعطّل المثبت، وبدأت سيارتك بالتسارع حتى 200 كلم، وعشت لحظات الرعب والموت، هل ستنشر المقال؟؟".
ونوه آخر بأن وزارة التجارة في السعودية تؤكد مسؤولية وكلاء السيارات عن أي خلل تصميمي أو تصنيعي، وتطالب المستهلكين بتسجيل بلاغاتهم لديها.
فيما طالب مغرِّدون آخرون من وزارة الثقافة والإعلام بحماية المستهلك، ووضع نظام تأديبي، يشمل الصحف والشركات المعلنة، فمن أمن العقوبة أساء الأدب.
بينما رأى أحد المغرّدين أنه لو نشرت الجزيرة المقال لكان أرحم عليها مما حدث ويحدث الآن في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر وفايسبوكlrm;"، فيما طالب مغرّد آخر بتوقف هذه الممارسات غير المهنية من قبل بعض الصحف، محمّلاً المسؤولية على الكتَّاب والصحافيين، عندمايتجاهلون منع بعض موادهم من النشر، لكون صمتهم هذا مشجعًالرؤساء التحرير على تشريع الانحياز إلى المعلن.
lrm;وشهدت المملكة في الشهور الأخيرة عدداً من حالات "التسارع" في جهاز التحكم بالسرعة لنوع معين في السيارات، واتهم الكثيرون شركة تويوتا ووكيلها في السعودية شركة عبداللطيف جميل، باعتبار أن هذه السيارات التي حدثت فيها المشكلة كلها من النوع نفسه، ولكن الشركة ردت في غير مكان بأنها تتخذ كل الاحتياطات اللازمة، وعلقتباقول إن إحدى الحالات كانت لسيارة وكيلها خليجي، ولا تتبع للشركة.
في السياق نفسه،طالبت وزارة التجارة السعودية وجمعية حماية المستهلك من المواطنين تسجيل بلاغاتهم، ووضعت عنواناً إلكترونياً لهذا الغرض، وأكدت الوزارة أيضاً أن وكلاء السيارات مسؤولون مسؤولية تامة عن كل الأخطاء المصنعية في السيارات التي يطرحونها في السوق.
التعليقات
مشكلة السيارة ليست بالجديدة
خليجي -لكن يبدو لي أن رؤساء تحرير الصحف الورقية و بسبب عزوف الناس عن شرائها، اتجهوا إلى ابتزاز الشركات الكبرى بنشر شكاوي القراء من خدمات هذه الشركات، لتضطر هذه الشركات -بدلاً من حل هذه المشاكل- إلى القيام بحملات إعلانية مدفوعة الثمن في هذه الصحف مقابل عدم نشر هذه الشكاوي. و قد بدأت هذه الظاهرة مع مشاكل شركات الاتصالات التي يعاني منها قطاع كبير من المواطنين، و لكن هذه الشكاوي توقفت فجأة و بشكل ملحوظ و لم نعد نراها في تلك الصحف، علمًا أن المواطنين لا يزالوا يتذمرون من مشاكل هذه الشركات في مجالسهم العامة. كذلك تكرر الأمر مع شركات الطيران، فتبدأ شكاوي القراء بالظهور في صحيفة معيّنة لتتبعها فترة توقف و من ثم حملات إعلانية مكثفة في تلك الصحف.أما بخصوص السيارة القضية هنا، فقد بدأت مشاكلها منذ مدّة ليست بالقصيرة، و كانت الصحف تتجنب ذكر نوع السيارة في البداية، لكن ربما أن الرسالة لم تصل لوكلاء هذه السيارة و لم يكترثوا بجديّة الابتزاز، عندها لجأت الصحف إلى مزيد من الضغط عن طريق الإفصاح عن نوع السيارة و وكيلها. للأسف أن تتحول هذه الصحف من وسيلة لنقل المعلومة للقارئ و نقل صوته و معاناته إلى المسؤولين، إلى وسيلة تجارية يتحوّل خلالها رئيس التحرير إلى تاجر هدفه الأول زيادة دخل الصحيفة بغض النظر عن المحتوى.فمن يشاهد الصفحة الرئيسة لبعض صحفنا الورقية التي تحوّلت إلى بوستر إعلاني و يقارنه بالصحف العالمية الكبرى التي تخلو من أي مادة إعلانية في صفحتها الأولى.
مشكلة السيارة ليست بالجديدة
خليجي -لكن يبدو لي أن رؤساء تحرير الصحف الورقية و بسبب عزوف الناس عن شرائها، اتجهوا إلى ابتزاز الشركات الكبرى بنشر شكاوي القراء من خدمات هذه الشركات، لتضطر هذه الشركات -بدلاً من حل هذه المشاكل- إلى القيام بحملات إعلانية مدفوعة الثمن في هذه الصحف مقابل عدم نشر هذه الشكاوي. و قد بدأت هذه الظاهرة مع مشاكل شركات الاتصالات التي يعاني منها قطاع كبير من المواطنين، و لكن هذه الشكاوي توقفت فجأة و بشكل ملحوظ و لم نعد نراها في تلك الصحف، علمًا أن المواطنين لا يزالوا يتذمرون من مشاكل هذه الشركات في مجالسهم العامة. كذلك تكرر الأمر مع شركات الطيران، فتبدأ شكاوي القراء بالظهور في صحيفة معيّنة لتتبعها فترة توقف و من ثم حملات إعلانية مكثفة في تلك الصحف.أما بخصوص السيارة القضية هنا، فقد بدأت مشاكلها منذ مدّة ليست بالقصيرة، و كانت الصحف تتجنب ذكر نوع السيارة في البداية، لكن ربما أن الرسالة لم تصل لوكلاء هذه السيارة و لم يكترثوا بجديّة الابتزاز، عندها لجأت الصحف إلى مزيد من الضغط عن طريق الإفصاح عن نوع السيارة و وكيلها. للأسف أن تتحول هذه الصحف من وسيلة لنقل المعلومة للقارئ و نقل صوته و معاناته إلى المسؤولين، إلى وسيلة تجارية يتحوّل خلالها رئيس التحرير إلى تاجر هدفه الأول زيادة دخل الصحيفة بغض النظر عن المحتوى.فمن يشاهد الصفحة الرئيسة لبعض صحفنا الورقية التي تحوّلت إلى بوستر إعلاني و يقارنه بالصحف العالمية الكبرى التي تخلو من أي مادة إعلانية في صفحتها الأولى.
السبب
ابو العبد -خارج الموضوع
السبب
ابو العبد -خارج الموضوع
تزاوج المال والسلطه
Yossif -عدم نشر المقال في الجزيره هو الناتج الطبيعي لتزاوج المال والسلطه. إن لم تننشر إيلاف تعليقي هذا فهذا ناتج لتبعيتها.
تزاوج المال والسلطه
Yossif -عدم نشر المقال في الجزيره هو الناتج الطبيعي لتزاوج المال والسلطه. إن لم تننشر إيلاف تعليقي هذا فهذا ناتج لتبعيتها.
الكبير شريك
سيد -يااخوان وياخادم الحرمين الامر اصبح معروف لدى الناس فسيارات عبد الطيف هي الأغلى والأقل مواصفات في نفس الوقت والسعوديون مجبورون لشراء منه لعدم إعطاء الرخصه لغيره إذن هناك انً في الموضوع (انه لايفلح الظالمون )
الكبير شريك
سيد -يااخوان وياخادم الحرمين الامر اصبح معروف لدى الناس فسيارات عبد الطيف هي الأغلى والأقل مواصفات في نفس الوقت والسعوديون مجبورون لشراء منه لعدم إعطاء الرخصه لغيره إذن هناك انً في الموضوع (انه لايفلح الظالمون )
هل من تقرير فني؟
JoseCray -لم نفهم من عرض هذا الموضوع ان كان يوجد تقرير فني يؤكد ام ينفي مسؤلية الوكيل او الصانع. على اي حال نلاحظ في السعودية سهولة إلقاء المسؤلية دائما على الغير. اليس ممكننا ان ما يحصل سببه المستخدم؟
هل من تقرير فني؟
JoseCray -لم نفهم من عرض هذا الموضوع ان كان يوجد تقرير فني يؤكد ام ينفي مسؤلية الوكيل او الصانع. على اي حال نلاحظ في السعودية سهولة إلقاء المسؤلية دائما على الغير. اليس ممكننا ان ما يحصل سببه المستخدم؟