أخبار

اجتماع اسرائيلي - فلسطيني جديد اليوم في الاردن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: يعقد مسؤولون فلسطينيون واسرائيليون اليوم اجتماعا هو الثاني من نوعه خلال اسبوع في العاصمة الاردنية عمان بهدف دراسة امكانية استئناف المفاوضات بين الطرفين.

وسيشارك في الاجتماع مسؤولون من الاردن هم الراعون لهذه اللقاءات وبمشاركة من ممثلين عن اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الاوسط.

وسيقود الوفد الفلسطيني في هذا الاجتماع الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية فيما سيمثل المحامي اسحق مولخو المستشار الخاص لرئيس الحكومة الاسرائيلية.

وعقد الجانبان يوم الثلاثاء الماضي اجتماعا لهما في عمان حرص فيه الجانب الفلسطيني على التأكيد أنه "استكشافي" وسط شكوك متنامية لديهم بصعوبة تحقيق اي تقدم في العملية السلمية مع الحكومة الحالية في اسرائيل.

وقدم الجانب الفلسطيني خلال هذا اللقاء رؤيته الخاصة بقضيتي الحدود الخاصة بالدولة الفلسطينية والامن فيما امتنع الاسرائيليون عن تقديم رؤيتهم المقابلة المحددة حول ذات الامر.

وخلال الايام الاخيرة حذر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مرات عدة من ان السلطة الفلسطينية ستلجأ الى خيارت تجنب الكشف عنها اذا لم تستجب اسرائيل لطلب الفلسطينيين بوقف الاستيطان والاعتراف بمرجعية عملية السلام بما يكفل العودة للمفاوضات معها.

ويأمل الاردن في ان تتمكن وساطته في اللقاءات بتحقيق تقدم في قضية المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية وذلك قبل الزيارة المرتقبة التي يقوم بها العاهل الاردني الملك عبدالله لواشنطن منتصف يناير الجاري للقاء الرئيس الاميركي باراك اوباما.

واكد وزير الخارجية ناصر جودة في مؤتمر صحافي عقده يوم الثلاثاء الماضي "ان عقد سلسلة هذه الاجتماعات في عمان يأتي نتيجة لجهد دبلوماسي مكثف قاده الملك عبدالله الثاني في الاونة الاخيرة لكسر الجمود الذي يعتري عملية السلام".

وبين الوزير جودة "ان الجهود الاردنية الايجابية بهذ الشأن لها علاقة بالمصلحة الاردنية العليا ولها علاقة بقضايا الحل النهائي التي تمس مصالح اردنية بشكل مباشر".

وأضاف "ولها أيضا علاقة بان اقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية ذات السيادة استنادا الى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية بعناصرها كافة هي مصلحة اردنية مثلما لها علاقة بان الملك عبدالله يريد كسر الجمود الذي يعتري عملية السلام".

ورحبت الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي بلقاء عمان ورأيا انه استئناف للمفاوضات فيما تقترب مهلة الثلاثة شهور التي تنتهي في 26 يناير الجاري وهي الفترة التي منحتها اللجنة الرباعية للفلسطينيين والاسرائيليين لتقديم اقتراحات تفاوضية خاصة بقضيتي الامن والحدود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف