خامنئي: ايران لن تركع امام العقوبات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي الاثنين في خطاب متلفز ان ايران لن تركع امام العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
وقال أعلى مسؤول في ايران ان "القرار الحازم لنظام الجمهورية الاسلامية هو مقاومة ضغوط القوى الكبرى".
واضاف "في الوقت الذي سلك فيه الشعب الايراني طريق النجاح وراى بشائر الانتصارات الجديدة القادمة، تحاول جبهة الاضطهاد (الغرب) تخويف الشعب والمسؤولين الايرانيين ملوحة بالعقوبات في حين اختار الشعب الايراني العظيم طريق العزة بالتضحية بدماء افضل عناصره".
وتابع خامنئي ان "المسؤولين الغربيين اعلنوا مرارا انهم يريدون، بالعقوبات والضغط، احباط الشعب وحمل المسؤولين على التخلي عن مشاريعهم لكنهم يخطئون ولن يحققوا اهدافهم".
وقررت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على ايران لحملها على التخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل.
ويتهم الغربيون ايران باستخدام برنامجها النووي المدني لصنع السلاح الذري الامر الذي تنفيه طهران دائما.
وفي نهاية كانون الاول (ديسمبر) اقر الرئيس الاميركي باراك اوباما قانونا يشدد العقوبات على القطاع المالي في ايران.
وتسمح الاجراءات الجديدة لاوباما بتجميد حسابات كل مؤسسة مالية اجنبية تتاجر مع البنك المركزي الايراني في مجال النفط.
كما ان الاتحاد الأوروبي ينوي في نهاية الشهر الجاري فرض حظر على النفط الايراني لتشديد الضغط على الجمهورية الاسلامية.
ولا تمثل ايرادات النفط الايراني الى اوروبا سوى 18% من الصادرات الايرانية.
وتحصل ايران، ثان منتج في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك)، على 80% من مواردها من العملات الاجنبية من صادراتها النفطية اي مئة مليار دولار في السنة الايرانية الجارية (اذار/مارس 2011 - اذار/مارس 2012).
التعليقات
ستسقون
مستر -ستسقون من نفس الكأس التي سقيتموها للعراق.
god belesses ouer home
Binar Kamel -no one can won the battel so god belesses ouer home and land
خامنئي
متابع -خامنئي ونجاد وحرسهم الثوري النازي يسيرون بإيران إلى الهاوية
إيران قوة ليست هينة
مولى صادقي -صدام المقبور هو الذّي قاد العراق إلى الهاوية و إن شاء الله الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستهزم الأعداء و العملاء بفضل الله تعالى و قوتّها العسكرية الضاربة