أخبار

الوكالة الذرية تؤكد تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في فوردو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين ان ايران باشرت انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في موقع فوردو الواقع في مكان حصين تحت جبل يصعب قصفه.

وقالت الوكالة في بيان مقتضب "بامكان الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تؤكد ان ايران باشرت انتاج اليورانيوم المخصب حتى نسبة 20% في موقع فوردو للتخصيب".

واضافت ان "كل المعدات النووية في المنشأة تظل تحت مراقبة الوكالة".

وكان دبلوماسي غربي في فيينا رفض كشف هويته اشار الاثنين الى بدء هذه الانشطة معتبرا ان "هذا الاستفزاز الاخير يعزز قلق المجتمع الدولي".

واليورانيوم المخصب بنسبة تقل عن عشرين في المئة يستخدم فقط لاغراض مدنية، ولكن اذا ارتفعت نسبة التخصيب حتى تسعين في المئة فيمكن استخدامه لتصنيع السلاح النووي.

وتخصيب اليورانيوم هو منذ اعوام عدة في صلب النزاع بين ايران والمجتمع الدولي الذي يتهم طهران بالسعي الى امتلاك سلاح نووي.

مباحثات اميركية تركية حول الملف النووي الايراني

اجرى وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو مساء الاثنين مباحثات في انقرة مع مساعد وزيرة الخارجية الاميركية وليام برنز حول البرنامج النووي الايراني كما افادت مصادر دبلوماسية تركية.

وتناولت المباحثات ايضا ثورات الربيع العربي والوضع في العراق وسوريا وفق المصادر نفسها التي اوضحت ان هذه الزيارة تندرج في اطار المشاورات المنتظمة بين البلدين.

وتنوي الولايات المتحدة تعزيز عقوباتها على القطاع المالي الايراني لارغام طهران على التخلي عن برنامجها النووي الذي تشتبه واشنطن في ان هدفه صنع السلاح النووي.

وتتضمن الاجراءات الجديدة السماح للرئيس الاميركي بتجميد ارصدة اي مؤسسة مالية اجنبية تمارس تجارة مع البنك المركزي الايراني في قطاع النفط.

ويتوقع ايضا ان يعلن الاتحاد الاوروبي عقوبات جديدة على ايران في نهاية كانون الثاني/يناير الحالي.

وقد وفرت ايران العام 2011 نحو 40% من الحاجات النفطية لتركيا، البلد الذي يفتقر الى مصادر الطاقة لكنه يحقق معدل نمو قياسيا.

وكانت المفاوضات بين مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا والمانيا) وايران بشان الملف النووي علقت بعد جولة مفاوضات اخيرة في اسطنبول في كانون الثاني/يناير 2011.

وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الخميس انه يرغب في ان تستانف هذه المفاوضات في تركيا.

وصرح دبلوماسي تركي لفرانس برس بان "تركيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها لايجاد تسوية سلمية للخلاف النووي" مضيفا "المهم هو خفض حدة التوتر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف