وزير خارجية ايطاليا يتوجه الى فرنسا لبحث "الربيع العربي"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
روما: يتوجه وزير الخارجية الايطالي جوليو تيرسي الى فرنسا اليوم في زيارة رسمية لاجراء مباحثات مع نظيره الفرنسي الان جوبيه تتناول تطورات الاوضاع في المنطقة العربية والازمة السورية والملف الايراني الى جانب سبل مواجهة الازمة المالية الاوروبية في اطار التنسيق الدبلوماسي الاوروبي.
وقال المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية الايطالية ماوريتسيو ماساري ان تيرسي سيستعرض وجوبيه "استراتيجية التوافق بين العواصم الاوروبية" والقضايا الدولية الرئيسية ابتداء من الاوضاع في تونس التي زارها الوزيران مؤخرا ثم مصر وليبيا المقرر ان يزورهما تيرسي خلال الاسابيع القليلة المقبلة.
واضاف ماساري ان وزيري الخارجية الفرنسي والايطالي سيبحثان ايضا كيفية دعم العملية الانتقالية في هذه البلدان بعد الثورات التي شهدتها لافتا الى ان روما وباريس تتفقان على ضرورة تعزيز الموارد المالية لبلدان المتوسط في اطار سياسة الجوار الاوروبية.
واشار الى انه من المقرر ان يتطرق الجانبان الى الازمة السورية على ضوء بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية "التي شككت فرنسا في كفاءتها وقدرتها على القيام بالمهمة المنوطة بها".
وفيما يتعلق بالشأن الايراني ذكر المتحدث ان المباحثات الايطالية - الفرنسية ستتناول الملف النووي الايراني وحزمة العقوبات الجديدة والنفطية منها التي يتعين ان يقرها مجلس وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي خلال قمته المقبلة والمقرر عقدها في 30 من يناير الجاري ببروكسل.
وسيتم بحث الموضوعات المتعلقة بعملية السلام في الشرق الاوسط وافغانستان وتوسيع عضوية الاتحاد الاوروبي الذي تتطلع ايطاليا ان تحصل صربيا في اطاره على صفة مرشح للانضمام.
وشدد على ان ايطاليا وفرنسا "الى جانب كونهما شريكين استراتيجيين تعدان من بين الدول الاوروبية الاكثر دعما للتقارب بين الاتحاد الاوروبي والضفة الجنوبية في المتوسط واعتماد سياسة اوروبية اكثر فعالية في الاقليم".
يذكر ان زيارة وزير الخارجية الايطالي الى باريس تأتي بعد اربعة ايام من زيارة رئيس الحكومة الايطالية الجديدة ماريو مونتي الذي عقد في السادس من يناير الماضي قمة ثنائية مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في اطار الجهود الاوروبية المتسارعة لمواجهة ازمة الديون السيادية في منطقة اليورو والدفاع عن العملة الاوروبية.