الإقبال ضعيف في آخر جولات الإنتخابات البرلمانية بمصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تجري اليوم جولة الإعادة من أول انتخابات برلمانية مصرية بعد الثورة. وتجري الاعادة وسط إقبال ضعيق وبعض المشادات.
القاهرة: يوشك المصريون على الإنتهاء من أول إنتخابات برلمانية بعد الثورة، وتجري اليوم جولة الإعادة من المرحلة الثالثة والأخيرة، وبدا الإقبال على التصويت ضعيفاً كما هي عادة جولات الإعادة بالمرحلتين الأولى والثانية، وخلت بعض اللجان من الناخبين بشكل واضح. ووقعت بعض الخروقات القانونية منها إستمرار الدعاية في وقت الصمت الإنتخابي، ونشوب بعض الإشتباكات بين أنصار المرشحين. وقررت قرية مقاطعة الإنتخابات، إحتجاجاً على أزمة الخبز وأسطوانات البوناجاز.
وتجرى جولة الإعادة في محافظات: القليوبية والغربية والدقهلية وشمال سيناء ومرسى مطروح والمنيا والوادى الجديد وقنا. وتجرى في عدة دوائر أخرى كانت الإنتخابات فيها مؤجلة، نتيجة صدور أحكام قضائية ببطلانها في مرحلة سابقة، ومنها: الدائرة الأولى في القاهرة هي قسم شرطة الساحل، والدائرة الثالثة بقسم شرطة محرم بك بالأسكندرية، والدائرة الخامسة بمركز شرطة الحسينية بالشرقية، والدائرة الثانية بمركز شرطة ديروط والدائرة الثالثة بمركز شرطة الفتح بأسيوط، ودائرة مديرية أمن أسوان بأسوان.
إقبال ضعيف
وكعادة الإنتخابات في جولات الإعادة بدا الإقبال ضعيفاً مقارنة بالمرحلة الأولى، لكن المشهد غير المألوف يتمثل في خلو بعض مراكز الإقتراع من الناخبين، ومن أبرز الخروقات تأخر فتح اللجان أمام الناخبين، كما هو الحال في مدرسة الوادي بنات الابتدائية بالخارجة، التي لم تفتح أمام الناخبين إلا بعد الثامنة والنصف، وذلك نظراً لتأخر وصول القضاة، وتأخر فتح مركز اقتراع مدرسة الزهور محافظة الوادي الجديد لنحو 40 دقيقة. ووفقاً لتقارير الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي فإن مركز اقتراع مركز شباب سيدي عبد الرحيم بمحافظة قنا، لا تراعي سرية في التصويت، ولا يوجد حبر سري، فضلاً على محاولات الحشد الجاعي لمرشح فئات عن حزب الحرية والعدالة. وشهد مركز اقتراع مدرسة الحمدات الابتدائية بندر قنا، تصويت جماعي لصالح المرشح مستقل فئات عبد الباقي عبيد.
مشاجرات
ووقعت مشادات بين أنصار المرشحين سواء الأحزاب أو الفردي، ومنها: قطع أهالي قرية بسنديلة الطريق، ومنع الناخبين في مجمع مدارس بسنديلة الابتدائي من التصويت اعتراضا على عدم نجاح مرشحهم في الجولة الأولى، وتدخلت قوات من الجيش وأعادت فتح اللجان. ووقعت مشادة بين أنصار حزب الحرية والعدالة، وانصار المرشح أحمد القشري (مستقل) بسبب الدعاية أمام مدرسة سعد زغلول الابتدائية بمدينة المنيا. مشادة بين أنصار حزب الثورة وأنصار حزب الحرية والعدالة بسبب الدعاية أمام مدرسة صلاح حتاتة الاعدادية بنين- مركز بسيون- الغربية. مشادة بين أحد ضباط الشرطة القائمين بتأمين مدرسة السيدة خديجة الثانوية بنات والناخبين بسبب سوء التنظيم وإصراره على إدخال الناخبين فرادي من باب المدرسة، رغم تنبيه مأمور قسم أسوان عليه بفتح الباب كاملا- مدينة أسوان- محافظة أسوان.
استمرار الدعاية
واستمرت الدعاية الإنتخابية رغم أن القانون يحظرها أثناء عملية التصويت، ومنها ما رصده مراقبوا مؤسسة عالم واحد للتنمية، وكان أبرزها: دعاية بسيارة ومكبر صوت للمرشح يحيي الغول (مستقل) "ابن قبيلة الفواخرية" وهي احدى قبائل شمال سيناء وتجوب شوارع مدينة العريش. إطلاق أغاني لحزب النور والحرية والعدالة، أمام مدرسة علي مبارك الاعدادية الدقهلية. دعاية انتخابية لحزب الحرية والعدالة وانصاره من النساء يطرقن أبواب قرية كوم أشفين محافظة القليوبية لحث الناخبين على الخروج للتصويت لصالح مرشحيه. دعاية لحزب النور على سيارات تنقل ناخبيه لمدرسة النجاتية للتعليم الأساسي بقرية الجمالية محافظة قنا. دعاية للمرشح مرتضى منصور المحسوب على الفلول، أمام مدرسة تفهنا الأشراف الابتدائية- مركز ميت غمر- الدقهلية.
مقاظعة الإنتخابات
وأعلنت قرية بمحافظة أسيوط جنوب البلاد مقاطعتها للإنتخابات، إحتجاجاً على أزمة البوتاجاز والخبر، ورفع الأهالي لافتة ضخمة في مدخل القرية وأمام مراكز الإقتراع كتبوا عليها ""مفيش غاز ولا عيش.. يبقى مفيش شعب ولا شورى". وقال القرويون إن سعر أسطوانة البوتاجاز وصلت إلى 50 جنيهاً رغم أن سعرها الرسمي ثلاثة جنيهات، ورغم تقديمهم عشرات الشكاوى وقطع الطريق الزراعي عدة مرات، لكن بدون جدوى، كما تعاني القرية من أزمة خبز.