أوباما يستقبل العاهل الأردني في 17 كانون الثاني/يناير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعلن البيت الابيض الثلاثاء ان الرئيس الاميركي باراك أوباما سيستقبل في 17 كانون الثاني/يناير العاهل الاردني الملك عبد الله في واشنطن، لمناقشة محاولات إحياء عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
يأتي هذا الاعلان فيما استضاف الأردن منذ بداية الشهر الجاري لقاءين بين الإسرائيليين والفلسطينيين هما اول اجتماعين منذ ايلول/سبتمبر 2010.
وقد فشلت حتى الآن محاولات إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، أحد أكبر الآمال التي أثيرت لدى وصول اوباما الى الحكم قبل ثلاث سنوات.
وأكد كارني في بيان أيضاً ان زيارة العاهل الاردني ستكون مناسبة "يؤكد خلالها دعم الولايات المتحدة للاصلاحات التي بدأت من اجل الوصول الى حكومة اكثر شفافية ... وتلبّي تطلعات الاردنيين".
وافادت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي الثلاثاء ان اللقاء الثاني الذي عقد في عمّان بين مبعوثين فلسطينيين واسرائيليين للمرة الثانية في اسبوع لم يسفر عن اي نتائج. وقالت عشراوي للصحافيين "لم ينتج اي شيء جديد" بعد يوم من "لقاء استكشافي" بين الطرفين، مشيرة الى انه لم يتم تحديد موعد للقاء اخر.
واضافت ان "الاسرائيليين يواصلون التمسك بموقفهم المتعنت، ولم يردوا على طلب اللجنة الرباعية للشرق الاوسط لتقديم مواقفهم حول الحدود والامن".
وتابعت "بعد 26 كانون ثاني/يناير ستكون لدينا خيارات مختلفة" في اشارة الى الموعد النهائي الذي حددته الرباعية لكلا الطرفين لتقديم مقترحات مفصلة لتسوية سلمية، مشيرة الى السعي إلى عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة ومشروع قرار في مجلس الامن يدين الاستيطان.
واعلنت اللجنة الرباعية خطتها في 23 ايلول/سبتمبر، وقبل يومين من ذلك، اعلن اوباما امام الجمعية العامة للامم المتحدة رفضه الطلب الفلسطيني مؤكدا انه لا يوجد طريق مختصر لتحقيق السلام. وكان اوباما اعلن قبل سنة من ذلك على المنبر نفسه انه يرغب في انضمام الدولة الفلسطينية المستقلة الى الامم المتحدة. ولكنه عاد وقال في ايلول/سبتمبر ان السلام الحقيقي لا يمكن التوصل اليه الا بين الفلسطينيين والاسرائيليين انفسهم.
واعرب الفلسطينيون والاردنيون الثلاثاء عن رغبتهم في عقد لقاءات جديدة خلال كانون الثاني/يناير الجاري مع الاسرائيليين. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعرب بعد لقائه العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني عن الامل بان "تعقد اجتماعات لاحقة في السادس والعشرين من الشهر الحالي بهدف العودة الى الاسس القانونية التي تسمح بالعودة الى المفاوضات".
واكد الملك عبد الله الثاني من جانبه "اهمية تهيئة الاجواء الملائمة لإطلاق مفاوضات تبحث كل قضايا الوضع النهائي، التي تؤدي في النهاية الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وتعثرت المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين منذ ايلول/سبتمبر 2010 بسبب انتهاء امر مؤقت بتجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية ورفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تمديده.
ويصر الفلسطينيون على عدم العودة الى المحادثات حتى تقوم اسرائيل بوقف البناء الاستيطاني في كل الاراضي المحتلة بما فيها القدس الشرقية وتوافق على اطار واضح للمفاوضات على حدود عام 1967.
التعليقات
YESSS
man -The King is the mederate Arab Leader that represents The M E in a foreign country and he is the only one that when he speaks all American listen, because he is the onlt leader that speaks with sense
YESSS
man -The King is the mederate Arab Leader that represents The M E in a foreign country and he is the only one that when he speaks all American listen, because he is the onlt leader that speaks with sense
والشئ بالشئ يذكر
أحمد الحيح’ بن بيلا -جتمع الرئيس محمود عباس، في العاصمة الأردنية عمّان اليوم الثلاثاء، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.وجرى خلال الاجتماع بحث تفاصيل زيارة العاهل الأردني المرتقبة إلى الولايات المتحدة، وآخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والجهود الأردنية لاستكشاف إمكانية استئناف مفاوضات جادة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إذا أعلنت إسرائيل عن وقف الاستيطان، وقبول مبدأ حل الدولتين على حدود العام 1967.وأوضح الرئيس في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إنه بحث مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تفاصيل زيارته المزمعة إلى الولايات المتحدة الأميركية.وقال: ''جلالة الملك عبد الله الثاني سيقوم بعد فترة قصيرة بزيارة للولايات المتحدة الأميركية، وتحدثنا قبل ذلك عندما شرفنا بزيارته إلى رام الله حول هذه الزيارة وما يمكن أن يتحدث خلالها للرئيس الأميركي باراك أوباما، والعنوان الرئيسي حول ما يمكن أن يتحدث به مع الرئيس أوباما هو موضوع العملية السلمية''.وأشار سيادته إلى أن اللقاء مع العاهل الأردني تناول مجريات اللقاءات الاستكشافية الجارية في الأردن بين الفلسطينيين والإسرائيليين.وأضاف: ''تحدثنا عن مجريات الحوار الذي يجري في الأردن، وبطبيعة الحال الأردن استضاف هذا الحوار مشكورا من أجل تقريب وجهات النظر من أجل الوصول إلى حل، وهناك بعض الاجتماعات القادمة حتى 26 من الشهر الجاري، نأمل أن نتمكن من العودة للأسس القانونية التي تسمح لنا بالعودة للمفاوضات''.وأشار الرئيس إلى أن ''القيادة الفلسطينية في حال الخروج بشيء من اللقاءات الثنائية، سنجلس مع جلالة الملك عبد الله الثاني، وسنطرح كل هذه المعطيات وسنتفق على كل هذه الخطوات''.وفي رده حول التفاؤل بالحوارات الجارية في الأردن، قال سيادته: ''نحن لا يجب أن نكون متفائلين أو متشائمين، أي فرصة من هذا النوع وفرتها لنا الأردن نحن سعداء جدا بها، وعلينا أن نستغل هذه الفرصة وعلينا أن نستغل هذه الفرص مهما كانت الآمال فيها ضعيفة''. .*أحمد عبد الكريم الحيح ’’بن بيلا*دوبلوماسي عربي سابق واعلامي متخصص في ر صد ومتابعة واستقراء وتحليل المعلومات
والشئ بالشئ يذكر
أحمد الحيح’ بن بيلا -جتمع الرئيس محمود عباس، في العاصمة الأردنية عمّان اليوم الثلاثاء، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.وجرى خلال الاجتماع بحث تفاصيل زيارة العاهل الأردني المرتقبة إلى الولايات المتحدة، وآخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والجهود الأردنية لاستكشاف إمكانية استئناف مفاوضات جادة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إذا أعلنت إسرائيل عن وقف الاستيطان، وقبول مبدأ حل الدولتين على حدود العام 1967.وأوضح الرئيس في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إنه بحث مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تفاصيل زيارته المزمعة إلى الولايات المتحدة الأميركية.وقال: ''جلالة الملك عبد الله الثاني سيقوم بعد فترة قصيرة بزيارة للولايات المتحدة الأميركية، وتحدثنا قبل ذلك عندما شرفنا بزيارته إلى رام الله حول هذه الزيارة وما يمكن أن يتحدث خلالها للرئيس الأميركي باراك أوباما، والعنوان الرئيسي حول ما يمكن أن يتحدث به مع الرئيس أوباما هو موضوع العملية السلمية''.وأشار سيادته إلى أن اللقاء مع العاهل الأردني تناول مجريات اللقاءات الاستكشافية الجارية في الأردن بين الفلسطينيين والإسرائيليين.وأضاف: ''تحدثنا عن مجريات الحوار الذي يجري في الأردن، وبطبيعة الحال الأردن استضاف هذا الحوار مشكورا من أجل تقريب وجهات النظر من أجل الوصول إلى حل، وهناك بعض الاجتماعات القادمة حتى 26 من الشهر الجاري، نأمل أن نتمكن من العودة للأسس القانونية التي تسمح لنا بالعودة للمفاوضات''.وأشار الرئيس إلى أن ''القيادة الفلسطينية في حال الخروج بشيء من اللقاءات الثنائية، سنجلس مع جلالة الملك عبد الله الثاني، وسنطرح كل هذه المعطيات وسنتفق على كل هذه الخطوات''.وفي رده حول التفاؤل بالحوارات الجارية في الأردن، قال سيادته: ''نحن لا يجب أن نكون متفائلين أو متشائمين، أي فرصة من هذا النوع وفرتها لنا الأردن نحن سعداء جدا بها، وعلينا أن نستغل هذه الفرصة وعلينا أن نستغل هذه الفرص مهما كانت الآمال فيها ضعيفة''. .*أحمد عبد الكريم الحيح ’’بن بيلا*دوبلوماسي عربي سابق واعلامي متخصص في ر صد ومتابعة واستقراء وتحليل المعلومات