أخبار

استئناف المحاكمة العسكرية ضد بن علي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: استأنفت المحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بتونس هنا اليوم محاكمة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي غيابيا ووزيري الداخلية وكبار المسؤولين الامنيين السابقين في قضية "الشهداء والجرحى" الذين سقطوا في احداث الثورة بمحافظات تونس العاصمة وزغوان وبنزرت ونابل وسوسة والمنستير.
واكد وكيل الدولة العام ومدير القضاء العسكري منير عبدالنبي في تصريح اذاعي هنا اليوم ان هيئة المحكمة برئاسة القاضي الهادي العياري استأنفت مداولاتها باستنطاق عدد من كبار المسؤولين الامنيين السابقين المتهمين في القضية.

واضاف عبدالنبي ان هذه المحاكمة العسكرية قد تطول بعض الوقت لتحديد المسؤوليات في اصدار الاوامر والتعليمات الامنية خلال احداث الثورة التي ادت الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.

ويبلغ عدد المتهمين في هذه القضية 43 من بينهم الرئيس السابق بن علي ووزيران سابقان للداخلية هما رفيق بالحاج قاسم واحمد فريعة وكبار الامنيين السابقين الذين يواجهون تهما بارتكاب جرائم تتراوح بين القتل غير العمد الناتج عن الاهمال والتقصير والقتل العمد مع سابقية الاضمار نتج عنه سقوط 42 شهيدا و97 جريحا.
من جهة اخرى قررت محكمة التعقيب بمدينة توزر بالجنوب التونسي اليوم تأجيل النظر في قضية رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي الى يوم 14 فبراير المقبل والمتهم فيها بالدخول الى الأراضي التونسية بشكل غير قانوني.
وافادت وكالة الانباء الرسمية التونسية بأن قرار التأجيل الذي سيكون "نهائيا" في هذه القضية جاء بطلب من هيئة الدفاع لتمكين أعضاء جدد فيها من الاطلاع على ملف القضية.

وطالبت هيئة الدفاع ايضا باحضار جواز السفر الدبلوماسي للبغدادي المحمودي المحتجز لدى وزارة الداخلية منذ أن تم القبض عليه حتى يكون دليلا على قانونية دخوله باعتباره ما يزال يتمتع بصفته الديبلوماسية وقت دخوله الى الأراضي التونسية.
وكانت السلطات الحدودية التونسية قد اعتقلت رئيس الوزراء الاخير في نظام القذافي السابق البغدادي المحمودي واثنين من مرافقيه في مطلع سبتمبر 2011 بتهمة الدخول الى اراضيها بصورة غير قانونية عندما كانوا يستعدون لعبور المركز الحدودي التونسي الجزائري (عين الكرمة) والدخول الى الجزائر

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف