أخبار

عشراوي: لا مفاوضات ما لم توقف إسرائيل الاستيطان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: دعت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثل اللجنة الرباعية الدولية توني بلير ولجنته الى التعلم من أخطاء الماضي، وتغيير النهج والمنهج الذي تتبعه قبل فوات الأوان، ودعم الجهود الدبلوماسية الفلسطينية السلمية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.

وطالبت عشراوي، في رسالة لتوني بلير، الرباعية الدولية بمحاسبة إسرائيل على خروقاتها الأحادية للقانون الدولي، والزامها بالوقف الشامل للاستيطان .. وذلك وفق ما بثته وسائل اعلام فلسطينية.

وأكدت الرسالة أن الفلسطينيين لن يعودوا الى المفاوضات ما لم توقف اسرائيل الاستيطان بشكل شامل، والاعتراف بحدود 1967، موضحة أن المفاوضات ليست إلا وسيلة لتحقيق الهدف الذي ينشده الفلسطينيون، وان هناك خللا في العملية التفاوضية، وعدم تكافؤ بين قوة الاحتلال وشعب تحت الاحتلال.

ودللت على ذلك بمطالبة بلير ولجنته للفلسطينيين بالتفاوض مع الاحتلال القائم بالقوة للحصول على الإذن بالحرية، في الوقت الذي تسرق فيه إسرائيل الأرض الفلسطينية والموارد والمال وتصعد حملتها الاستيطانية غير القانونية، وتواصل مخططها لخلق أمر واقع على الأرض وبالتالي تقوض جميع الجهود المبذولة لمتطلبات السلام على مرأى ومسمع العالم.

من جهة أخرى شددت عشراوي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحقه في السعي الى الانضمام لمنظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.

وزارة الإسكان الإسرائيلية تعلن عن عطاءات جديدة في مستوطنات الضفة

في المقابل، أكدت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية اليوم ان الحكومة الإسرائيلية تواصل منح دعمها لشراء وحدات سكنية في المستوطنات المقامة بالضفة الغربية، وذلك على الرغم من الوعود التي قطعتها سابقا للولايات المتحدة بعدم منح اي حوافز مالية قد تشجع السكن في المستوطنات.

وقالت الصحيفة، ان وزارة الإسكان الإسرائيلية، طرحت عطاء لبناء (213) وحدة استيطانية في مستوطنة ''افرات'' بأسعار رخيصة. وأكد مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن عطاءات من هذا القبيل تطرح في مستوطنات عديدة في الضفة الغربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ويسألونك ..ويقولون ..
أحمد الحيح ’’ بن بيلا -

وزارة الخارجية الاردنية: ان اللقاء "اتسم بالوضوح والصراحة رغم التباين القائم" بين الطرفين.عشرواي:ان اللقاء لم يسفر عن اي نتائج.المحللون والمعلقون السياسيون :"مفاوضات الحلوى" لإحباط معركة "الدولة"نتانياهو : يلوح بمبادرات مقابل عدم التوجه للأمم المتحدة.وطرح موضوع الدولة ولا حتى الاستيطان .أنسوا الموضوع تماما..وتعالوا..مصادر إسرائيلية :نتنياهو يفكر في الاستجابة لطلبات أردنية وأميركية بطرح مبادرات تجاه السلطة الفلسطينية، شريطة التزام الرئيس عباس بألا يعود لاتخاذ خطوات أحادية في الأمم المتحدة ومواصلة المحادثات في الأردن.الأهداف: إدخال الطرفين في مسيرة تستمر بعد 26 يناير الجاري، الموعد الذي تنتهي فيه الأشهر الثلاثة التي خُصصت للمحادثات في موضوع الحدود والترتيبات الأمنية".

ماذا سيقدم لهم نتانياهو
أحمد الحيح ’’ بن بيلا -

فضحت “إسرائيل” هدفها من “مفاوضات الحلوى” في عمّان مع الجانب الفلسطيني، وهو “احتجاز الفلسطينيين فيها (المفاوضات)، وإحباط معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة”، واشترط رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو تقديم مبادرات “حسن نية” للفلسطينيين مقابل تنازلهم عن خطوات في الحلبة الدولية . ونقلت صحيفة “هآرتس”، أمس، عن مصدر “إسرائيلي” قوله في أعقاب اجتماع عمّان إن “النية هي احتجاز الفلسطينيين داخل المحادثات وإعطائهم بالمقابل بعض الحلوى”، في وقت أكدت تقارير أن الاستيطان حطّم الأرقام القياسية خلال 2011 التي حوّلها رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو إلى “سنة خصبة” للمستوطنين . وأكد تقرير “إسرائيلي” أنه خلال العام الماضي تمت المصادقة على بناء 6350 وحدة استيطانية جديدة بينها المصادقة نهائياً على مخططات لبناء 3690 وحدة وإيداع مخططات لبناء 2660 وحدة للحصول على المصادقة، هذا في وقت شهدت السنة ذاتها 70 اعتداء صهيونياً على المقدسات في مناطق ال 48 والقدس وبقية الضفة الغربية المحتلة، بما فيها إحراق وتدنيس مساجد وجرف ونبش مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس .

مفاجأة من العيار الثقيل
أحمد الحيح ’’بن بيلا -

كشفت مصادر مطلعة على سير المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية أن الأردن دخل على خط المفاوضات بين الجانبين لمنع انهيارها.وحسب المصادر تلك فإن الدور الأردني سيمنح اسرائيل تطمينات لمخاوفها الأمنية في حين سيمنح الفلسطينيين العيش في دولة ذات سيادة حقيقية، وذلك من خلال اتحاد الدولة الفلسطينية التي ستعلن القيادة الفلسطينية عن إقامتها وذلك قبل الإعلان عن اتحادها لاحقاً مع المملكة الأردنية الهاشمية ليصبح اسمها الجديد المملكة الأردنية- الفلسطينية الهاشمية.وألمحت المصادر إلى أن رئيسي طاقمي المفاوضات الفلسطينية -الإسرائيلية أحمد قريع وتسيبي ليفني لا يرفضان فكرة عودة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 إلى ما كانت عليه قبل ذلك التاريخ اي إلى العرش الأردني.ومن الجدير بالذكر أن الضفة الغربية كانت خاضعةً من المملكة الأردنية قبل عام 1967 وان قطاع غزة كان تحت المسؤولية المصرية في ذلك الحين.وحسب المصادر فإن اسرائيل اكثر قبولاً واندفاعاً نحو الوصول لحل للصراع مع الفلسطينيين من خلال ضمان دور أردني في أية تسوية مستقبلية لحل القضية الفلسطينية.وأشارت المصادر إلى أن القيادة الفلسطينية لا تمانع أن يكون هناك دور أردني مستقبلي مع الدولة الفلسطينية وذلك بعد إعلان الاستقلال لفترة من الزمن قبل الإعلان عن رغبة دولة فلسطين بالانضمام للأردن تحت راية حكم الملك الأردني عبدالله الثاني كملك للشعبين الفلسطيني والأردني.وحسب المصادر فان الملك الأردني لا يرفض انضمام دولة فلسطين لمملكته إذا كان ذلك الخيار ينهي الصراع ويحقق الاستقرار للدولة الفلسطينية من خلال اتحادها مع دولة لها مقومات دولة منذ عقود ويعطي ضمانات لإسرائيل للحفاظ على أمنها من خلال قوات أمن فلسطينية أردنية مشتركة بإشراف الجيش الأردني الذي سيتحول إلى جيش للمملكة الأردنية الفلسطينية الهاشمية.قمة أردنية أميركية في واشنطن الثلاثاء المقبل- يعقد جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الأميركي باراك اوباما، لقاء قمة في البيت الأبيض في واشنطن الثلاثاء المقبل، يبحث خلاله الزعيمان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها سياسيا واقتصاديا، إضافة إلى مستجدات الأوضاع العربية والإقليمية، وسبل تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادا إلى حل الدولتين.وتتناول مباحثات جلالته والرئيس اوباما، الجهود الإصلاحية الشاملة التي يقودها جلالة الملك، تلبية لتطلعات ال