اسلاميو الاردن: خطاب الاسد "مخيب للامال"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان:اعرب حزب جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسية للاخوان المسلمين وابرز احزاب المعارضة في الاردن الاربعاء عن خيبة امله ازاء خطاب الرئيس السوري بشار الاسد الذي اصر فيه على "التمسك بالحل الامني".
وقال الحزب في بيان نشر على موقعه الالكتروني "نعبر عن الشعور بخيبة الامل ازاء خطاب الرئيس بشار الاسد، الذي لم ينطق من الحقائق التي يشهدها القطر العربي السوري والوطن العربي عموما".
ورأى الحزب ان الاسد "أصر على التمسك بالحل الامني الذي ثبت فشله في أكثر من مكان، وعلى عدم الاستجابة للمبادرة العربية التي تقوم على وقف العنف، وسحب القوات المسلحة من المدن والبلدات، واطلاق سراح المعتقلين وافساح المجال امام وسائل الاعلام".
واعتبر الاسد في خطاب القاه في دمشق الثلاثاء ان "الاولوية القصوى الآن والتي لا تدانيها أي أولوية هي استعادة الأمن الذي نعمنا به لعقود وكان ميزة لنا ليس في منطقتنا فحسب بل على مستوى العالم".
واضاف ان هذا "لا يتحقق الا بضرب الارهابيين القتلة بيد من حديد فلا مهادنة مع الارهاب ولا تهاون مع من يستخدم السلاح الآثم لإثارة البلبلة والانقسام ولا تساهل مع من يروع الآمنين ولا تسوية مع من يتواطأ مع الأجنبي ضد وطنه وشعبه".
وكان امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي الشيخ حمزة منصور دعا في 16 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي الحكومة الاردنية الى الاعتراف بالمجلس الوطني السوري المعارض "ممثلا للشعب السوري وسحب السفير الاردني من دمشق".
وقال منصور في رسالة وجهها الى رئيس الوزراء عون الخصاونة ان "استمرار النظام السوري في استخدام القوة المفرطة في مواجهة الشعب المطالب بالاصلاح تسبب في ازهاق آلاف الارواح البريئة والزج بعشرات الآلاف في السجون وتعريض حياتهم للخطر بسبب التعذيب الجسدي والنفسي الذي يتعرضون له، وتشريد الآلاف إلى دول الجوار في ظروف بالغة القسوة".
التعليقات
ما ضل غيرهم ليحكو
ابو متعب -ايوا ما ضل غير هدول ليحكو : خدو الحكمة مو افواه المجانين فعلا
ما ضل غيرهم ليحكو
ابو متعب -ايوا ما ضل غير هدول ليحكو : خدو الحكمة مو افواه المجانين فعلا
أبناء الزرقاوي ينددون
الهدهد الشامي -آخر همنا رضيتوا ولا مارضيتوا ..... خليكم مع حبيبكم الزرقاوي وفكونا ...
أبناء الزرقاوي ينددون
الهدهد الشامي -آخر همنا رضيتوا ولا مارضيتوا ..... خليكم مع حبيبكم الزرقاوي وفكونا ...