أخبار

السعودية: المادة السوداء بتلال بدر وجبل دف علي لا علاقة لها بالتلوث

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قالتالارصاد السعودية اليوم إن المادة السوداء الظاهرة بتلال محافظة بدر وجبل دف علي لا علاقة لها بالتلوث ولا تشكل أية خطورة، وأنها بفعل الرياح من الجبال ذات اللون الأسود.الرياض: أوضح مدير إدارة جودة الهواء بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة محمد بن صالح الصحفي أن المادة السوداء الظاهرة بتلال محافظة بدر وجبل دف علي لا علاقة لها بالتلوث ولا تشكل أية خطورة وأن مصدرها طبيعي من خلال الجزيئات الدقيقة المتطايرة بفعل الرياح من الجبال ذات اللون الأسود.

وبين أن الأعمال الإنشائية وحركة السيارات والمعدات ضمن مشروع تنفيذ طريق المدينة السريع أسهمت في تناثر دقائق التراب الأسود ووصوله إلى جبل دف علي وأنها في تركيبها عبارة عن أكاسيد حديد ومغنسيوم، وهي ظاهرة طبيعية .وقال في تصريح صحفي: "إن الرئاسة العامة للأرصاد قامت بإجراء التحاليل عن طريق مختبر بيئي معتمد منها عن طريق جمع عينات وتحليلها، وكانت النتائج متطابقة مع نتائج اللجنة التي تم تشكيلها من الجهات المعنية وثبت أنها لا تحتوي على مواد كربونية".وبين أن النتائج والتوصيات المقترحة أثمرت عن اتفاق أعضاء اللجنة على عدم وجود خطورة للأوضاع البيئية بمحافظة بدر بناء على دراسة الهيئة الملكية وهيئة المساحة الجيولوجية وأرامكو وأوصت بأن تقوم الرئاسة بتركيب محطة متكاملة لمراقبة جودة الهواء بالمحافظة، وتنفيذ برنامج توعية بيئية مكثف بالمحافظة برعاية الهيئة وسابك وأرامكو , وقيام محطة تحلية المدينة وشركة مرافق بتركيب أنظمة التحكم في الغازات لخفض الانبعاث، ودعم احتياجات محطات الطاقة بالمنطقة بالوقود الغازي (وفق الأولوية الاقتصادية) أثناء الفترة الانتقالية التي تسبق تركيب أنظمة التحكم في الغازات المنبعثة، قيام الصناعات في مدينة ينبع الصناعية بتسريع انجاز الجداول الزمنية المتفق عليها مع الهيئة الملكية.وأضاف أن نتائج تحليل مياه الآبار خلصت إلى وجود عـسـرة بالمياه وتركيزات عالية في الكالسيوم والمغنيسيوم تتجاوز مقاييس الهيئة الملكية لمياه الشرب وإنها صالحة للزراعة للكثير من النباتات والأشجار في التربة الرملية مثل الليمون، البرتقال، المنجا وأنها ليست جيدة لبعض الخضروات الحساسة للملوحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف