أخبار

الفلسطينيون بصدد اعداد استراتيجية تحسبا لفشل استئناف المفاوضات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: كشف مسؤولون فلسطينيون الاربعاء ان منظمة التحرير الفلسطينية اعدت استراتيجية عمل فلسطينية في حال فشل جهود اللجنة الرباعية في استئناف المفاوضات مع اسرائيل.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف لوكالة فرانس برس "ان اللجنة التنفيذية للمنظمة كلفت اللجنة السياسية في المنظمة باعداد استراتيجية عمل فلسطينية في حال فشل جهود اللجنة الرباعية في استئناف المفاوضات مع حكومة اسرائيل التي ترفض وقف الاستيطان".

واوضح ابو يوسف "ان ابرز محاور هذه الاستراتيجية ايلاء كل الاهمية لاتمام المصالحة وتطبيقها على الارض ومواصلة اصلاح منظمة التحرير والسير باتجاه تطويرها واعادة تشكيلها من جديد بحيث تضم جميع الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية".

وتابع ان ذلك يتضمن كذلك "مواصلة التوجه الفلسطيني الى مجلس الامن لنيل عضوية كاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة وكذلك العمل على انضواء دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في المنظمات والوكالات الدولية".

واضاف "سيتم التوجه الى مجلس الامن ضد الاستيطان وفق بند متحدون من اجل السلام ودعوة الدول المتعاقدة الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لانطباق هذه الاتفاقية على فلسطين وشعبها الواقع تحت الاحتلال، واستمرار المقاومة الشعبية وتوسيعها وتكثيفها ضد الجدار والاستيطان والاحتلال واستخلاص الشكل الذي يحظى بقبول المجتمع الدولي لهذه المقاومة الشعبية للاحتلال الاسرائيلي".

من جانبه قال عضو اللجنة التنفيبذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود إسماعيل خلال اجتماع المنظمات الشعبية الفلسطينية في رام الله "ان الاستراتيجية التي ستتبناها المنظمة في حالة فشل اللجنة الرباعية في اقناع اسرائيل بوقف الاستيطان والالتزام بمرجعيات للمسيرة السياسية، ومنها الاقرار بحدود العام 1967 كاساس للعودة الى المفاوضات ستطرح تساؤلات عن دور السلطة الوطنية التي لن تقبل بالمفهوم الاسرائيلي لها، وبالتالي قد يتم اعادة النظر في الاتفاقات التي تم توقيعها مع الجانب الإسرائيلي".

ومن هذه الاتفاقات كما اوضح "اتفاقات باريس الاقتصادية اضافة الى اعادة النظر في قضايا التنسيق الامني.

وقال اسماعيل انه "على المستوى الداخلي سيتم تكثيف المقاومة الشعبية في الارض الفلسطينية التي تتعرض إلى اعتداءات".

من جانبه دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي في كلمة في مؤتمر ضد الجدار والاستيطان في رام الله "الى تكثيف المقاومة الشعبية ضد الاحتلال باوسع مشاركة جماهيرية وبحيث تكون المسيرات يومية".

ولم يسفر اجتماعان عقدا في عمان مطلع هذا الاسبوع والاسبوع الماضي لكسر جمود المفاوضات المجمدة منذ ايلول/سبتمبر 2010 بين مفاوضين فلسطينيين واسرائيليين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استراتيجية مرة واحدة؟؟
أحمد الحيح ’’بن بيلا -

غريب أمر الذين يتحدثون عن استراتيجية يسمونها ’’فلسطينية ’’لماذا لا تقولون استراتيجيات أو سياسات. أو مواقف متباينة مختلفة بين عشرات الفصائل الفلسطينية يصل عددها الى أكثر من اربعين فصيلا ما بين الشتات وأرض الوطن وبلاد الغربة والفصائل العشر في سوريا واكثر من ثمانية عشر فصيلا وحزا فقط في عين الحلوه بعد تدمير مخيم النهر البارد.ولو اعترفنا ضمنا ان هناك استراتيجية فلسطينية ونقصد بذلك اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ممثل الشعب. ترى هل هي قادرة على تنفيذ وتفعيل استراتيجيتها في ظل الوضع الفلسطيني الراهن .ومن يلتزم بها .نتمنى ان تسلم من سلخ وقدح وذم الآخرين هذه الايام وما سيليها من ايام الوهم ان انتخابات تقررت في الرابع من مايو ايار القادم.وكيف يكون ذلك وقد اطلت علينا لجنة الانتخابات بالامس لتؤكد للقادة والشعب والامة استحالة اجراء انتخابات في بداية مايو ايار القادم كما هو مقرر في الاستراتيجية الفلسطينية .ان السياسة الفلسطينية الان تدار بالقطعة .

استراتيجية مرة واحدة؟؟
أحمد الحيح ’’بن بيلا -

غريب أمر الذين يتحدثون عن استراتيجية يسمونها ’’فلسطينية ’’لماذا لا تقولون استراتيجيات أو سياسات. أو مواقف متباينة مختلفة بين عشرات الفصائل الفلسطينية يصل عددها الى أكثر من اربعين فصيلا ما بين الشتات وأرض الوطن وبلاد الغربة والفصائل العشر في سوريا واكثر من ثمانية عشر فصيلا وحزا فقط في عين الحلوه بعد تدمير مخيم النهر البارد.ولو اعترفنا ضمنا ان هناك استراتيجية فلسطينية ونقصد بذلك اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ممثل الشعب. ترى هل هي قادرة على تنفيذ وتفعيل استراتيجيتها في ظل الوضع الفلسطيني الراهن .ومن يلتزم بها .نتمنى ان تسلم من سلخ وقدح وذم الآخرين هذه الايام وما سيليها من ايام الوهم ان انتخابات تقررت في الرابع من مايو ايار القادم.وكيف يكون ذلك وقد اطلت علينا لجنة الانتخابات بالامس لتؤكد للقادة والشعب والامة استحالة اجراء انتخابات في بداية مايو ايار القادم كما هو مقرر في الاستراتيجية الفلسطينية .ان السياسة الفلسطينية الان تدار بالقطعة .