ايران تطالب مجلس الامن الدولي بادانة اغتيال عالمها النووي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك:طلب السفير الايراني في الامم المتحدة من مجلس الامن الدولي ان يدين "باشد العبارات" الاعتداء الذي وقع بسيارة مفخخة في طهران الاربعاء واسفر عن مقتل عالم يعمل في البرنامج النووي الايراني.
وفي رسالة بعث بها الى الاعضاء ال15 في مجلس الامن والى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، طالب السفير الايراني محمد خزاعي بادانة هذا الاعتداء "باشد العبارات"، مدرجا اياه في اطار "الاعتداءات الارهابية الوحشية وغير الانسانية والاجرامية".
ودعا السفير مجلس الامن ايضا الى "مكافحة الارهاب بكل اشكاله وتجلياته".
واضاف في رسالته ان "هناك ادلة واضحة على ان بعض المصالح الاجنبية تقف وراء هذه الاغتيالات"، مشددا على ان "هذه الاعمال الارهابية تندرج ضمن خطة تهدف الى زعزعة البرنامج النووي الايراني السلمي".
وقتل العالم مصطفى احمد روشن (32 عاما) اثر انفجار قنبلة لاصقة وضعت على السيارة التي كان بداخلها اثناء مرورها قرب جامعة العلامة الطبطبائي شرق طهران.
واتهم نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي الولايات المتحدة واسرائيل بالوقوف وراء الاعتداء الذي استهدف العالم النووي، مؤكدا ان هذا النوع من الهجمات لن يوقف "التقدم" في هذا المجال.
ولا تتضمن رسالة السفير الايراني اتهاما صريحا لاي دولة محددة بالضلوع في هذا الاغتيال، ولكنها تشير الى ان "هذه المصالح الاجنبية (التي تقف بحسب الرسالة وراء الاعتداء) لا تدخر جهدا لحرمان الجمهورية الاسلامية الايرانية من حقها غير القابل للتصرف في الحصول على طاقة نووية سلمية".
واضاف السفير خزاعي ان ايران "لن تتخلى عن حقها غير القابل للتصرف في استخدام الطاقة النووية لغايات سلمية، ولن يمنع وطننا من ممارسة هذا الحق اي ضغط اقتصادي او سياسي، ولا اي اعتداء ارهابي يستهدف العلماء الايرانيين العاملين في المجال النووي".
من جهته اعلن مارتن نيسيركي المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة ان الامم المتحدة ليس لديها في الوقت الراهن اي تعليق على اغتيال العالم الايراني.