أخبار

طالبان افغانستان تتوعد بمواصلة "الجهاد" رغم المفاوضات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كابول: اعلنت حركة طالبان الافغانية الخميس مواصلة "الجهاد" مع اقرارها بزيادة "جهودها السياسية" مع الاسرة الدولية من اجل وضع حد للنزاع الجاري في البلاد منذ اكثر من عشر سنوات.
واعلن متمردو طالبان في بيان عن "تكثيف جهودنا السياسية" لاحلال السلام في افغانستان محذرين من ان ذلك لا يعني "التخلي عن الجهاد" او القبول "بادارة كابول الدمية".

وابدت حركة طالبان مؤخرا استعدادها في ظل شروط معينة لفتح مكتب سياسي لها خارج افغانستان لاجراء مفاوضات سلام، في خطوة اعتبرها المراقبون تاريخية من جانب الحركة المتمردة التي تخوض منذ نهاية 2001 حربا ضد حكومة كابول وحلفائها في حلف شمال الاطلسي بقيادة الولايات المتحدة.
لكنها حذرت في بيان تلقته وكالة فرانس برس من ان ذلك لا يعني وقف المعارك، ويشار بهذا الصدد الى ان الهجمات لم تتوقف خلال الاسابيع الماضية في افغانستان.

وجاء في البيان الصادر باللغة الباشتونية ان طالبان "تخوض بالتوافق مع مطالب الامة، الجهاد منذ عقد ونصف العقد من اجل اقامة حكومة اسلامية"، وهي فترة تشمل السنوات الخمس التي كانت فيها الحركة في السلطة (1996-2001) قبل الاجتياح الغربي الذي اطاح بنظامها في نهاية 2001.
وتابع البيان ان "في سبيل تحقيق هذا الهدف واحلال السلام والاستقرار في افغانستان، كثفت امارة افغانستان الاسلامية (طالبان) في الاونة الاخيرة جهودها السياسية للتوصل الى تفاهم متبادل مع العالم" يؤدي الى احلال السلام في افغانستان.

لكن الحركة حذرت من ان "ذلك لا يعني التخلي عن الجهاد او القبول بدستور ادارة كابول" التي نعتها ب"الدمية" في النص الانكليزي للبيان الذي نشر على موقع طالبان الرسمي على الانترنت "صوت الجهاد".
وقبول طالبان بالدستور الافغاني هو شرط اساسي تطرحه الولايات المتحدة من اجل المضي في اي مفاوضات سلام، الى جانب التخلي عن العنف.

وقالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان الموفد الخاص الاميركي الى المنطقة مارك غروسمان سيزور كابول وعدد من العواصم الكبرى في المنطقة الاسبوع المقبل لبحث عملية السلام.
واكدت واشنطن على الدوام ان اي مفاوضات مع طالبان لا يمكن ان تجري الا بموافقة الحكومة الافغانية التي يفترض ان تقود العملية.

واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء بعد لقاء مع رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ان "تصريحات ايجابية" صدرت عن الرئيس الافغاني حميد كرزاي وحركة طالبان تظهر وجود "دعم" لمشروع "فتح مكتب سياسي لطالبان في قطر".
لكنها لفتت الى انه لم يتم اتخاذ اي قرار بعد حول اقامة مكتب طالبان في قطر وان واشنطن وحلفاءها ما زالوا في المراحل الاولية لدرس امكانية نجاح هذه المبادرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المناورة
Touati Amara -

الحرب خدعة لذلك اعتقد ان طالبان تناور سياسيا و تضرب عسكريا و الهدف من ذلك هو عزل امريكا عن الناتو ليبقى هذا الاخير معزولا

المناورة
Touati Amara -

الحرب خدعة لذلك اعتقد ان طالبان تناور سياسيا و تضرب عسكريا و الهدف من ذلك هو عزل امريكا عن الناتو ليبقى هذا الاخير معزولا

أنما المؤمنون أخوة
عبدالله خضير -

قال الله تعالى"أنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم"الحجرات10.الصلح نهج شرعي يصان به الناس وتحفظ به المجتمعات من الخصام والتفكك .ومن ثم يتفرغ الرجال للأعمال الصالحة ويتفرغون للبناء والأعمار بدلاً من أفناء الشهور والسنوات في المنازعات وتبديد الأموال وازعاج الأهل والسلطات. فلماذا الأعلان عن العودة للجهاد عندما سمح الله بفرصة للجنوح للسلم وكفى الله المؤمنون شر القتال؟

إلــى \ تعليـق رقـم ( 1 )
حبيب الله عبد الخالق -

وما الفرق بين أمريكا و الناتـــو .. يا عم الحــاج .. طالبان أنكشفت .. و هى معروفة منذ زمن بأنها صناعة المخابرات الباكستانية و الامريكية أرجو النشر عملا بحرية الرأى