أخبار

تمديد اعتقال محام عربي اسرائيلي مشتبه بالتحايل على مصرفين مصريين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: صرحت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية الخميس ان الشرطة الاسرائيلية مددت اعتقال محام عربي اسرائيلي في شبهة ارتكاب جرائم غش بحق البنك العقاري المصري وبنك مصر، والحصول على نحو 5 ملايين دولار منهما.

وقالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا سمري لوكالة فرانس برس "اعتقلت الشرطة (الثلاثاء) محاميين مشتبهين بالغش والخداع من باقة الغربية ومن قرية جث بالقرب من تل ابيب، واطلقت سراح احدهما ليل الاربعاء بكفالة، ومددت اعتقال المحامي الاخر حتى 17 من الشهر الحالي لاستكمال التحقيقات".

وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية ان الشرطة الاسرائيلية تتهم المحامي اشرف جسار الذي مثل البنكين المصريين في المحاكم الاسرائيلية، بخداعهما والاحتيال عليهما بمبالغ كبيرة، وان المحكمة مددت اعتقاله حتى الثلاثاء القادم".

واكدت الناطقة "تمديد اعتقال المحامي اشرف جسار حتى الثلاثاء القادم بشبه خداع البنكيين".

وقالت ان "المحامي جسار متهم بانه اقدم على تزوير شيكات بمبلغ 18 مليون شاقل (5 ملايين دولار) بحجة انها رسوم قدمها عن قضية للمحكمة المركزية في تل ابيب عن المطالبة بتعويض عن حصص البنكين في ملكية فندق الملك داوود (كنغ ديفيد)في القدس".

وتابعت ان المستشارة القضائية للبنك العقاري المصري قدمت شكوى للشرطة، وبعد ان حققت الشرطة بالشكوى والبيانات القت القبض على المحامي.

وكانت المحكمة الاسرائيلية العليا نظرت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في التماس يعتبر الاول من نوعه قدمه البنك العقاري المصري وبنك مصر يطالبان فيه باستعادة حصصهما وارباحهما التي تقدر بملبغ 450 مليون دولار من مؤسسة املاك الغائبين في اسرائيل التي وضعت يدها على املاكهما التي كانت في فلسطين قبل 63 عاما.

واعتبرت هذه القضية سابقة قانونية، وهي القضية الاولى من نوعها التي تثار في المحاكم الاسرائيلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يدون تغليق
حيدر صفار -

اول مرة نشر الخبر ولم يعلن بان المحاميان كانوا عرب اعتقد الكل بانهم يهود فلم يتركوا لهم شيئا الا وسبوه والان اتضح بان الاخوان عرب والكل صمت لاتعليق عجيبة اخلاقكم يا عرب

يدون تغليق
حيدر صفار -

اول مرة نشر الخبر ولم يعلن بان المحاميان كانوا عرب اعتقد الكل بانهم يهود فلم يتركوا لهم شيئا الا وسبوه والان اتضح بان الاخوان عرب والكل صمت لاتعليق عجيبة اخلاقكم يا عرب