الجامعة العربية ستدرب المراقبين الجدد قبل ارسالهم الى سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: أكد رئيس غرفة عمليات الجامعة العربية لمراقبي سوريا السفير عدنان الخضير أن بعثة المراقبين مستمرة الى 19 الجاري وفق البرتوكول الموقع بين الجامعة العربية والحكومة السورية.
وأضاف الخضير في تصريحات صحافية له اليوم أن هناك طلبات كثيرة من دول عربية ومنظمات من المجتمع المدني للانضمام الى فريق المراقبين مضيفا ان الجامعة العربية ستقوم بتدريب المراقبين وتهيئتهم قبل ارسالهم الى سوريا وذلك لن يتم قبل أسبوع.
واوضح أن غرفة عمليات الجامعة العربية بالقاهرة لم تتلق أي طلبات من رئيس البعثة الفريق محمد الدابي وأن أي عدد من المراقبين سيكون حسب الحاجة والطلب وسيكونون مستعدين حين يطلب مشيرا الى أن العدد الاجمالي الموجود في الأراضي السورية حتى الآن يبلغ 163 مراقبا.
واكد الخضير أن الأمم المتحدة لن تقوم بتدريب مراقبين جدد الى سوريا ولكن سيكون تدريبهم في الجامعة العربية.
وردا على سؤال عن سبب انسحاب مراقبين بالبعثة قال عدنان "لم ينسحب احد ولكن هناك مراقبا جزائريا اعتذر لاسباب صحية واخر سودانيا اعتذر لاسباب خاصة وقد قوبل الاعتذاران بالموافقة" مشيرا الى ان البرتوكول لا يضم أي مصطلح حول الانسحاب أو الاستقالة بل الاعتذار.
وعن مهمة البعثة ميدانيا الآن ذكر الخضير ان فرق المراقبين تواصل عملها في عدد من المدن وهي دمشق وريف دمشق وحماة وادلب ودرعا وحمص واضيف اليها مدن أخرى وهي دير الزور والقامشلي اضافة الى اللاذقية التي حصل بها الاعتداء على المراقبين.
وردا على سؤال عن حصول الجامعة العربية على تعهدات من الحكومة السورية بعدم تكرار الاعتداءات على افراد البعثة قال "حصلنا على تعهدات من الحكومة السورية وكان هناك تصريح من وزير الخارجية السوري بأن الحكومة ملتزمة بالبرتوكول كما وقع".
وردا على سؤال حول مخاوف الاعلاميين من الذهاب الى سوريا خاصة بعد مقتل صحافي فرنسي قال الخضير "نأسف لمقتل الصحافي الفرنسي أو أي شخص يؤدي مهمة ولكننا لا نتحمل مسؤولية الاعلاميين" موضحا أن بعثة المراقبين لا تضم صحافيين مرافقين ومن يدخل من الاعلام فهو يدخل على مسؤوليته وبالاتفاق مع السلطات السورية.
التعليقات
ولاحياة لمن تنادي
Human rights organization -ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن قوات الأمن السورية أطلقت النار أمس الخميس 12 يناير على متظاهرين سلميين حاولوا الوصول إلى مراقبي الجامعة العربية في مدينة جسر الشغور ، وذلك بعد أن رفض المتظاهرون التفرق، فتم إطلاق النار على الحشد فأصيب تسعة متظاهرين على الأقل،كما أن شاهدين تقدما من ساحة حزب البعث لمقابلة مراقبي جامعة الدول العربية الموجودين هناك، وعندما اقتربا من نقطة تفتيش في الطريق إلى الساحة منعهما أفراد من الجيش من التقدم ، وأطلقوا عليهما النار وأصيبا بجروح وحاول الشبيحة القبض عليهما ففرا واجتازا الحدود التركية مخافة أن تجهز الشبيحة عليهما
ولاحياة لمن تنادي
Human rights organization -ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن قوات الأمن السورية أطلقت النار أمس الخميس 12 يناير على متظاهرين سلميين حاولوا الوصول إلى مراقبي الجامعة العربية في مدينة جسر الشغور ، وذلك بعد أن رفض المتظاهرون التفرق، فتم إطلاق النار على الحشد فأصيب تسعة متظاهرين على الأقل،كما أن شاهدين تقدما من ساحة حزب البعث لمقابلة مراقبي جامعة الدول العربية الموجودين هناك، وعندما اقتربا من نقطة تفتيش في الطريق إلى الساحة منعهما أفراد من الجيش من التقدم ، وأطلقوا عليهما النار وأصيبا بجروح وحاول الشبيحة القبض عليهما ففرا واجتازا الحدود التركية مخافة أن تجهز الشبيحة عليهما
وعند جهينة الخبر اليقين
Eyewitness -أكد أنور مالك الجزائري المراقب المنسحب من بعثة المراقبين في سوريا على فضائية ......أنه تلقى 10 تهديدات بالذبح في سوريا بعد أن كشف عما يحدث وما رآه من قتل للمتظاهرين، وقال كنت في حمص وباب عمرو أقوم بعملي في المراقبة وبقيت أراقب الوضع طوال أيام ثمانية أيام متتالية و بحوزتي عشرات الصور أظهر فيها أمام جثث القتلى من المتظاهرين، وكله سأنشره في كتاب عنوانه "كنت مراقبا في سوريا" وفيه سأروي المزيد عند صدوره بعد شهرين،ولقد رويت ذلك لوسائل الإعلام، وهو ما أثار حفيظة النظام السوري، ولقد تلقيت أكثر من 10 تهديدات بالذبح، وهو الأمر الذي دفعني لمغادرة سوريا بسرعة، وأنه أبلغ الدابي بمرضه وبنيته المغادرة، ولكن الدابي أبلغه بافتقار البعثة للمال وأن عليه الانتظار ثلاثة أيام ليتمكن من شراء تذكرة سفر لكنه خشي على نفسه من البقاء في دمشق، وقرر المغادرة سريعا على حسابه الخاص.وقال "إن رئيس بعثة المراقبين هو الذي يتخبط ويخترع الذرائع في كل مرة في قلب الحقيقة من خلال تصريحاته المنافقة وكل ذلك سيظهر واضحا وجليا للجميع عما قريب، كما أن هناك عضوان جديدان في بعثة المراقبين العرب في طريقهما للانسحاب من مهمة الجامعة العربية في سوريا لشعورهما بالفزع مما شاهداه من استمرار العنف وأعمال القتل والتعذيب، مؤكدًا أن إراقة الدماء لم تنحسر نتيجة لوجود بعثة الجامعة العربية، ووصف المراقب معاناة السوريين بأنها "لا يمكن تخيلها"
وعند جهينة الخبر اليقين
Eyewitness -أكد أنور مالك الجزائري المراقب المنسحب من بعثة المراقبين في سوريا على فضائية ......أنه تلقى 10 تهديدات بالذبح في سوريا بعد أن كشف عما يحدث وما رآه من قتل للمتظاهرين، وقال كنت في حمص وباب عمرو أقوم بعملي في المراقبة وبقيت أراقب الوضع طوال أيام ثمانية أيام متتالية و بحوزتي عشرات الصور أظهر فيها أمام جثث القتلى من المتظاهرين، وكله سأنشره في كتاب عنوانه "كنت مراقبا في سوريا" وفيه سأروي المزيد عند صدوره بعد شهرين،ولقد رويت ذلك لوسائل الإعلام، وهو ما أثار حفيظة النظام السوري، ولقد تلقيت أكثر من 10 تهديدات بالذبح، وهو الأمر الذي دفعني لمغادرة سوريا بسرعة، وأنه أبلغ الدابي بمرضه وبنيته المغادرة، ولكن الدابي أبلغه بافتقار البعثة للمال وأن عليه الانتظار ثلاثة أيام ليتمكن من شراء تذكرة سفر لكنه خشي على نفسه من البقاء في دمشق، وقرر المغادرة سريعا على حسابه الخاص.وقال "إن رئيس بعثة المراقبين هو الذي يتخبط ويخترع الذرائع في كل مرة في قلب الحقيقة من خلال تصريحاته المنافقة وكل ذلك سيظهر واضحا وجليا للجميع عما قريب، كما أن هناك عضوان جديدان في بعثة المراقبين العرب في طريقهما للانسحاب من مهمة الجامعة العربية في سوريا لشعورهما بالفزع مما شاهداه من استمرار العنف وأعمال القتل والتعذيب، مؤكدًا أن إراقة الدماء لم تنحسر نتيجة لوجود بعثة الجامعة العربية، ووصف المراقب معاناة السوريين بأنها "لا يمكن تخيلها"